عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أتفاهم مع فتاة وتزوجت غيرها والآن أشعر بتأنيب الضمير!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مقدار النوم اليسير الذي لا ينقض الوضوء وضابطه
- سؤال وجواب | هل هناك مرض يعيق الزواج؟
- سؤال وجواب | صاحبه تزوج من امرأة نصرانية ثم ارتد عن دينه
- سؤال وجواب | ممارسة العادة السرية جعلتني أفكر بالانتحار! فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب والضيق بسبب ممارستي للعادة السرية وكثرة الاحتلام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في المتديات غير السنية
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية وأشعر بضياع وإحباط! فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | التحفيز وأهميته في بناء وتقوية شخصية الطفل
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الله بغير علم من خطوات الشيطان
- سؤال وجواب | الأخت لأب ليست كالأخت الشقيقة في حال اجتماعهن في الميراث
- سؤال وجواب | ساعدوني لكي أتخلص من عصبيتي الجنونية!
- سؤال وجواب | توجيه قوله تعالى (ورهبانية ابتدعوها) مع كنه مدحهم ولم يذمهم
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب يعاني من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ولا أستطيع أتزوجها حالياً.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز كتمان فقد البكارة أو العذرية إذا اشترط الزوج ذلك أو كان يُعد عيبا في العرف
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

كنت في علاقة هاتفية مع فتاة بقصد الزواج، فلم نتفاهم، وبعد مدة تعرفت على فتاة أخرى، وتزوجنا منذ 8 أشهر، وهي تحبني وأنا كذلك.

أشعر أني ظلمت الفتاة الأولى، وأعاني من أزمة نفسية، علما أنني لم أخرج معها قط، وكانت العلاقة هاتفية فقط، أرجوكم ساعدوني، أشعر بتأنيب الضمير، فهل هذه عقدة أم وسواس؟ شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطيب والمؤثر أن يؤنبك ضميرك -أخي الفاضل العزيز- وهو دليل رقيك المدني والأخلاقي وعلى جميل ما حظيت عليه من حسن التربية الدينية والأسرية في جرحك لمشاعر الفتاة التي تواصلت معها هاتفيًا ووعدتها بالزواج؛ ذلك أن المرأة عادةً -لا سيما الشابات منهن- غزيرات وسريعات ومرهفات العواطف والمشاعر والأحاسيس، الأمر الذي يجعل إخلاف وعدهن بالزواج أمرًا محرجًا ومزعجًا، بل ومؤلمًا مهينًا لمشاعرهن الصادقة وكرامتهن النفسية المهانة في تقديرهن، لا سيما إذا كانت المرأة قد منت نفسها وحدثت من حولها بهذه العلاقة ووعد الزواج، ولا سيما أيضا إذا جرى بينكما من تبادل إبداء مشاعر الحب ونحوها من المخالفات الشرعية.

ومن هنا فقد كان للحب والصداقات والعلاقات بين الجنسين حدودًا وقيودًا وضوابط شرعية وأخلاقية لا يجوز تعديها لما فيها من نحو ما ذكرت من مفاسد وآثار سيئة على الطرفين وعلى المجتمع، قال تعالى: (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)، فيشمل ظلمها في الأمور الدينية والدنيوية والأخروية، وعلى مستوى النفس والغير والمجتمع.

ومع تفهمي ومشاركتي لك -أخي الفاضل- مشاعرك الطيبة والصادقة، إلا أنني لا أوافقك على المبالغة في الشعور بالورطة الكبيرة وعمق تأنيب الضمير؛ لما ذكرت -حفظك الله وغفر لك- من كونك لم تمسها بسوء ولم تخرج معها، ولكونها تشاركك أيضا هذا الخطأ.

وأما ما فعلته من الزواج من امرأة أخرى رأيت فيها الأوصاف المناسبة هو الواجب والأفضل، ذلك أنه لو تم الزواج بالأولى قد تكون مفسدته أكبر من جرح مشاعرها، وهو أمر آني مؤقت لا يلبث أن يزول -بإذن الله - لعامل الزمن كغيره من المشكلات والمتاعب، فلا تبالغ في القلق، فلربما تجد زوجًا أفضل منك كما وجدت زوجة أفضل منها، كما قال تعالى في الطلاق حين تكون مفسدته أقل والمصلحة فيه أكبر لدى الزوجين: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا)، فتأمل سياق ودلالة الترغيب في الآية الكريمة حيث جعل الله تعالى في الفراق بين الزوجين متسعًا لا تضييق ولا حرج فيه، وإذا كان هذا في الزوجين الذين جمعتهما علاقة أكبر سماها الله تعالى (ميثاقًا غليظًا)، وما قد يتفرع عن هذه العلاقة الشرعية (الزواج) من أسرة وأولاد، فكيف بعلاقة هاتفية عابرة مهما تضمنتها من مشاعر الحب والإعجاب! والحمد لله أن انتهت عاقبة الاتصال والعلاقة مع الأخرى بالزواج الشرعي، ولم يتكرر الحرج، بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.

تجاوز مشاعر القلق وتأنيب الضمير، وأقبل على الله بالدعاء والذكر وقراءة القرآن والاستغفار، والانشغال بالنافع المفيد لك في دينك ودنياك، والاهتمام بأسرتك، والرضا بالقضاء والقدر، وفي الحديث: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم، وقل كما قيل: ما مضى فات والمؤمل غيب** ولك الساعة التي أنت فيها هذا وأسأل الله تعالى أن يفرج همك، ويشرح صدرك، وييسر أمرك، ويلهمك الرشد والصواب، ويرزقنا وإياك سعادة الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز كتمان فقد البكارة أو العذرية إذا اشترط الزوج ذلك أو كان يُعد عيبا في العرف
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدين مع قلة ذات اليد
- سؤال وجواب | إيقاف السيارات حول سور المسجد
- سؤال وجواب | في نفسها حرج وضيق من كون الزوجة الثانية قد ترث مثلها
- سؤال وجواب | حكم صيام من داعب حتى الإنزال
- سؤال وجواب | ابن اختي يتيم ولكنه سيئ الأخلاق. ما الطرق الحكيمة لتعديل سلوكه؟
- سؤال وجواب | هل كثرة استعمال بخاخات حساسية الأنف تؤثر سلبا؟
- سؤال وجواب | لعن الله من ذبح لغير الله .
- سؤال وجواب | كيفية الطهارة والصلاة لمن احترق أكثر جسده
- سؤال وجواب | وهبهم والدهم بيتاً ، ثم تزوج وأنجب ، ومات ، فهل يدخل البيت في التركة؟
- سؤال وجواب | ما أخذته الزوجة من مال زوجها دون موافقته يرد إلى تركته بعد وفاته
- سؤال وجواب | الوسواس القهري جرني لإدمان العادة وإهمال الدراسة والتفكير في الانتحار.
- سؤال وجواب | حكم إبقاء كلب الحراسة إذا مرض ولم يعد صالحا لها
- سؤال وجواب | زوجي يكرهني ويسيء معاملتي بسبب الحجاب.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخوف الاجتماعي أثر على حياتي وعزلني عن الناس. أرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل