مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع شخص طلب مني أن لا أنتظره رغم الحب الذي كان بيننا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يوضح الرنين إن كان هناك ضغط على الشرايين؟
- سؤال وجواب | التوازن المطلوب من الشباب والدعاة إلى الله
- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن والغازات المستمرة التي تسبب لي الإحراج، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الجائز والممنوع في التفكر في وجود الله وصفاته
- سؤال وجواب | مسائل في مسح الأذنين وغسلهما والمضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل
- سؤال وجواب | هوية المسلم اعتزازه بالدين وتمسكه به
- سؤال وجواب | قصة الشاب الذي مات من خشية الله ، وخاطب عمر رضي الله عنه من قبره .
- سؤال وجواب | ضيق التنفس سبب لي دوارا وتشوشا في الرؤية.
- سؤال وجواب | تقضي الحائض الصوم ولا تطعم
- سؤال وجواب | معنى الكاهن عند المسلمين وعند اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | بسبب آلام في الجسد واكتئاب ضاعت حياتي الاجتماعية والعملية والعلمية.
- سؤال وجواب | كان خالها وليها في النكاح فهل تجدد العقد؟
- سؤال وجواب | حكم التعويض المالي عن الضرر المادي المعنوي.
- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن تكونوا بخير جميعا، أريد أن أطلب منكم توجيها ونصحا في الحالة التي أمر بها، بارك الله فيكم.

أنا شابة، متدينة -والحمد لله-، ولكن بسبب الظروف وبسبب فقدي لأبي -رحمه الله - أصبحت أشعر بالضعف والوحدة، وفي ظل حاجتي لشخص يحبني ويمنحني الشعور بالأمان، تعرفت على شخص بغرض الزواج، هذا الشخص كان متزوجا وأبا لأولاد، في بداية العلاقة قال: إنه لا يوجد أي شيء يربطه بزوجته سوى الأولاد، وإنه سيطلقها، لأنه لا يستطيع أن يكمل حياته معها؛ لأنها لا تحترمه، وتبعده عن دينه والتزامه، فسأل كبار العلماء فأجازوا له الطلاق، أخبرني أنه يريد الزواج مني، وأنه طالما أراد زوجة متدينة، وأنه لن يتخلى عني، وأنا أيضا تعلقت به وصدقت كلامه، رغم علمي أنها علاقة محرمة، لكن كنت أقول إنه سيتقدم لي، فكنت أصبر.

في الآونة الأخيرة أصبح يقول: إنه لن يستطيع ترك أولاده، وإنه مشوش، ولا يعرف ماذا يفعل، وإلى أين يذهب؟ فسألته إذا ما زال يحبها فقال: ربما، أنا لا أعرف عقلي يقول لا، ولكن عندما أهم بالرحيل لا أستطيع، هنا أصبت بالصدمة، وبالخذلان، وانهارت كل أحلامي، وبعد أخذ ورد قال لي: لا تنتظريني، ولا تتصلي بي، عندما أكون مستعدا سأتقدم لك إذا لم تكوني قد تزوجت بعد، وإنه الآن غير مستعد، وكانت هذه آخر رسالة منه.

أنا الآن أمر بوقت عصيب، كيف أصبر وقد كان حلمي وأملي، وكيف أنساه؟ هل يجوز هذا التصرف من شاب ملتزم يوهم فتاة بأشياء جميلة وهي تصدقه بسبب ظروفها وحاجتها للأمل؟ ثم يدير ظهره بعد أن كسر قلبها؟ جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك عزيزتي، الحب نعمة أنعم الله بها علينا، والله يقذفها في قلب من يُحب بغية الوصول إلى زواج شرعي، فالله جعله بين الذكر والأنثى سبًبا لعمارة الكون ولاستمرار النسل البشري، وهذا الحب الذي لا دخل للإنسان فيه، يحصل بين الجنسين حين ينجذب القلب نحو المحبوب بصورة غير إرادية، ولكن بالمقابل حرم الشرع الحب بين الجنسين الذي يكون طابعه مختارًا، وتنطلق فيه الجوارح للعنان من كلام غزل ولقاءات ومراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وما شابهها؛ فهذا الحب الذي بسببه نفقد ثقتنا بأنفسنا، ونخسر رضى الله -عز وجل- علينا، ونقضي أوقاتنا في هم وغم ونكد، دون أن ندري أن هذا بسبب معصية الخالق، وهذه هي حالتك غاليتي ، فأنت على علاقة برجل منذ مدة، ولو كانت هذه العلاقات تُسعد القلوب لكنت أنت سعيدة، ولم تحتاجي إلى استشارتنا.

نحن نتزوج من أجل أن نصل إلى الراحة النفسية وليس العكس، وألا نعيش بقلق وتوتر، مما يؤثر على صحتك وأعصابك، وهذا يفتح بابًا للأمراض النفسية والجسدية أن تحوم حولك وتفتك بصحة فتاة شابة، والتي يجب أن تنظر إلى الحياة بنظرة زهرية اللون، وإيجابية، وراضية، ومؤمنة بكل ما قدر الله لها.

كما أن الزواج من رجل متزوج يحتاج إلى صبر وحكمة في التعامل، فهو كما قال لك: يشعر الآن أنه مشتت، ويحاول التوفيق بين اهتماماته لبيته وأولاده والرجوع لزوجته الأولى، وأرى أن عودته إلى بيته وأولاده هو الحل الأنسب، وكل ما عليك أن تدعي لهم بالخير والتوفيق رغم مرارة ما تشعرين به.

ورداً على سؤالك "هل يجوز هذا التصرف من شاب ملتزم يوهم فتاة بأشياء جميلة وهي تصدقه بسبب ظروفها وحاجتها للأمل ثم يدير ظهره بعد أن كسر قلبها ؟" أقول لك: من المؤكد لا يجوز هذا التصرف، كما لا يجوز التمادي معه بالحديث وفتح المجال أمامه مهما كانت الظروف التي تمر بها الفتاة، فكل ما يخالف الشرع ويغضب الخالق لا عذر فيه وله.

ولكل هذا عزيزتي أتمنى عليك أن تأخذي بهذه النصائح من أجل المحافظة على عفة النفس التي أكرم الله عليك بها: - أن تتوقفي عن التفكير أو التحدث مع هذا الرجل، واقطعي صلتك به فإنه لا يستحق الاهتمام به ولا تقبلي إلا بمن يطرق الأبواب، وأتمنى أن تستفيدي من التجربة، واعلمي أن المؤمنة لا تلدغ من الجحر الواحد مرتين، وهذا القرار هو لصالحك، وأنا أعلم أن هذا القرار بالنسبة لك صعب، لأنك اعتدت على مقابلته والحديث معه، والآن جاء وقت الحسم، فالإسلام لم ير للمتحابين مثل النكاح.

- ما تشعرين به من (كسر قلب) شعور طبيعي وخاصة عندما يتعرض الإنسان للخذلان من شخص يحبه ويثق به، وكأن كل ما بناه الإنسان وبذل الجهد لأجله قد هُدم فجأة، فألم الخذلان لا يقتصر على البعد النفسي، بل يمتد إلى الحياة الاجتماعية، وكأن هذا يحط من شأنه أمام الناس، ولكن يجب أن تزيد من رصيد خبرته، وتجعله يُحسن الظن والاختيار في المرات القادمة وتمنحه عبرة ودرساً يُنير بصيرته ليرى الواقع بطريقة منطقية أكثر.

- ابحثي عن مواطن القوة لديك وطوريها، ولا تستوقفي بالحياة عند علاقتك بهذا الرجل الذي أخذ وقتاً من عمرك بالتفكير فيه دون راحة نفسية وقلبية، فوجهي قلبك وحبك نحو الذي فطر السموات والأرض والبحر والجبال، وأنعم عليك بنعمة الصحة والعقل السليم، فلا تقصري في العبادات من صلاة وصوم ودعاء واستغفار.

- أشغلي روحك وفكرك بزيادة برّ والديك بعد الممات بصدقة جارية، وصلة أرحامك، واهتمامك بإخوتك؛ فهذه الأعمال تغذي النفس بما فيها من منفعة لك ولغيرك.

- الزواج كأي نعمة يعطي الله الإنسان إياها، وقد يحرمه منها، والحل يكون بالصبر والرضا بما كتب الله ، وليس الحل البحث عن طرق حرمها عليه، مثلا الفقير لو لم يجد مالاً هل يذهب لطريق الحرام من السرقة وغيرها؟ الجواب لا، فهذا ابتلاء يبتلي الله عباده لينظر ماذا يصنعون؟ هل يصبرون ويبدل الله صبرهم جنة عرضها السماوات والأرض؟ أم يسقطون في الامتحان ويذهبون لما حرمه عليهم؟ إذن الموضوع يحتاج لفطنة لمعرفة لماذا يقدر الله علينا بعض الأشياء التي تتعبنا؟ فالمؤمن يعلم أنه ابتلاء فيصبر، والمنافق يتسخط ويعارض أقدار الله ، فلا هو الذي خرج من مشكلته، ولا هو الذي كسب أجر الصبر، فتأملي حكمة الله حولك، وستصلين لمقصده سبحانه.

وأخيرًا: اعلمي أن القلب المليء بالإيمان لا يقنط من رحمة الباري، واعلمي أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

أسأل الله لك راحة البال والسكينة، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يعي قدرك ويسعد قلبك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر دواء الأولانزبين على الذاكرة؟ وكيف أقلل أعراضه؟
- سؤال وجواب | هل يقرأ المأموم التشهد في الوتر مع الإمام إذا أراد أن يشفعه بركعة أخرى ؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | أفضلية العمل في مجال التعليم
- سؤال وجواب | هل أوقف الدراسة مدة تناول العلاج، أم أستمر فيها؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في طهارتي وأكرر الغسل عدة مرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ في كفارة اليمين أن يشتري طعاما للمساكين من المطعم ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد في زمن لا يصلح أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | مقدار الجلد في حد شارب الخمر
- سؤال وجواب | تنظيف أماكن الحرام لا يجوز
- سؤال وجواب | تصرفات غريبة تصدر من ابنتي فهل حالتها طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | زواج الإخوة بالأخوات وأثره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل