مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل التفكير بالشهوة كثيرًا يؤثر على الشخص في عمله وإنجازاته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الألعاب الإلكترونية التي يكون للاعب فيها قلوب متعددة بحيث إذا مر على قلب رجعت له الحياة
- سؤال وجواب | التمييز بين الحيض والاستحاضة
- سؤال وجواب | من وجد بللًا بعد الاستيقاظ من نومه وجهل حقيقته
- سؤال وجواب | ابني مصر على الزواج بفتاة غير محجبة ووالده غير راض!
- سؤال وجواب | ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟
- سؤال وجواب | قول بعض الناس (أمانة في عنقك إلى يوم الدين) لا يعتبر
- سؤال وجواب | القهر الذي تعاملني به أمي فتنني وجعلني أقصر في برها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الفلك في الصوم وجعل رمضان 29 يوما باستمرار
- سؤال وجواب | أقل ما يجزئ من غسل الميت
- سؤال وجواب | كيفية التحقق من الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | صيغ التشهد وبيان أفضلها
- سؤال وجواب | ما هي توجيهاتكم لزوجة يعاقر زوجها الخمر؟
- سؤال وجواب | محتارة. هل أبقى مع خطيبي أم أعود للشاب الأول؟!
- سؤال وجواب | هل تترجم لوالدتها ما يُعرض على التلفزيون؟
- سؤال وجواب | حدث لي تآكل وكشط للجلد شبيه بالجروح والحفر بعد العملية!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أنتظر الإجابة بفارغ الصبر.

أنا شاب أعزب، عمري 28 عامًا، سؤالي: هل التفكير في الشهوة الجنسية حتى وإن لم أفعل شيئًا مثل: الاستمناء، أو الزنا، هل مجرد التفكير يمنع الشخص من التقدم، أو حتى الثبات على مستواه في المجالات المختلفة، ويجعله يتراجع مثل: التفكير أثناء أداء وظيفته وعمله، أو التفكير أثناء ممارسته للرياضة؟ سمعت أن التفكير في الشهوة الجنسية قد يتعب الشخص أحيانًا، أما الاستمناء في حد ذاته، فهو ليس ضارًا، فلو مارس الشخص الاستمناء، وكان ذلك كل شهر مرة واحدة فقط مثلاً، وكان الوقت الذي سيفكر في شهوته هو أثناء رغبته في فعل الاستمناء فقط، فذلك ليس بضار؛ لأنه لن يؤثر عليه، ولن يشغله عن أداء حياته!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً: نقول لك: الحمد لله أن ما تعاني منه هو مجرد أفكار، وأنك لم تنو أو تشرع في تنفيذها يومًا من الأيام.

ثانياً: وضع الله سبحانه وتعالي الغريزة الجنسية في الإنسان والحيوان من أجل التكاثر والتناسل، ولا يتحقق ذلك إلا إذا تم تزاوج الذكر بالأنثى، أما أي طريقة، أو وسيلة أخرى، فلا تؤدي إلى الغاية المرجوة.

وكما تعلم أن الشيطان يزين للإنسان كل ما هو محرم، فينشغل به البال والتفكير، ويظل على ذلك حتى يوقعه فيما هو محرم، وكما هو معلوم أن السلوك يبدأ بالفكرة، ثم يحدث تفاعل مع الفكرة، ثم يدفع إلى الفعل.

ومما لا شك فيه أن التفكير في الشهوة واستغراق الإنسان في ذلك التفكير يحدث نوعا من التأثير السلبي على عمل الإنسان وعلى إتقانه في إنجازاته المختلفة، والله سبحانه وتعالى يقول: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) فمن شغل بشيء أثر ولابد على غيره من الأشياء.

ولعل في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) لعل في الحديث شاهد وملمح لتأثير الشهوة على المسلم وعلى المطلوب منه عمله في الحياة وإنجازه لدنياه وأخراه، ولذلك أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قطع مداخل التفكير بالشهوة بالتقليل من مهيجاتها، وسد ذلك الباب عنها، وعن التفكير بها؛ فمن ضعفت شهوته، قل تفكيره بها فتفرغ لما يراد منه من عمل وإنجاز للدنيا والآخرة.

ثالثاً: المهم هو أن تستعذ بالله من الشيطان الرجيم كلما جاءتك هذه الأفكار؛ حتى لا تعشعش في ذهنك، وتفسد عليك حياتك الدنيوية والأخروية، وأنت ما زلت في مرحلة الإعداد للمستقبل، ففكر في مستقبلك، ولا تشغل نفسك بهذه الأفكار في هذه المرحلة، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل، واشغل نفسك بالتخطيط للزواج، فهو الوسيلة الشرعية الوحيدة التي تؤدي إلى إشباع الغريزة، وفيه السكينة والمودة والرحمة، ولا تستسلم للتبريرات الواهية التي من شأنها أن توقعك في الحرام، فعلاقتك مع ربك أولى من نجاحك في عملك.

واظب على الصلاة في جماعة؛ لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتفكيرك في الزواج والتخطيط له من الآن بالطرق المشروعة هو الحل الناجع للتخلص من مثل هذه الأفكار.

وللوقاية من الوقوع في العادة السرية يمكنك إتباع الآتي: 1- كما تعلم أن الصوم يكسر الشهوة الجنسية، فإذا استطعت إلى ذلك سبيلا فافعل.

2- التفكير دومًا في أضرارها، ويا حبذا إذا دونت ذلك في مذكرة واطلعت عليها كل يوم.

3- لا تجلس لوحدك كثيراً، وحاول ملء الفراغ بما هو مثمر ومفيد.

5- إذا أتتك الرغبة لممارسة ذلك حاول تجاهل الأمر، وفكر في ممارسة نشاط آخر، وتذكر أن الله تعالي يراقبك ومطلع على ما تفعل.

6- ابتعد عن كل ما يهيج الرغبة الجنسية: (صور، أفلام، مناظر، قصص.

الخ).

7- أكثر من الدعاء، فالله قادر على أن يسهل لك أمر الزواج وليس ذلك عليه بعزيز.

وأخيراً نقول لك: تذكر دائماً من يستعفف يعفه الله من فضله..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من إفرازات وحكة داخلية وخارجية، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | التخلص من البثور الموجودة على سطح اللوزتين
- سؤال وجواب | إجماع أهل المدينة : هل هو حجة شرعية ؟
- سؤال وجواب | تصرفات زوجتي وأهلها جعلتني أفضل الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | أحكام من تجاوز نزول الدم منها أكثر مدة الحيض
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
- سؤال وجواب | أفضل صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيغة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | وسواس المرض والوضوء وضرورة علاجه دوائيا وسلوكيا
- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا تفاقمت المشاكل مع الزوج
- سؤال وجواب | لا يجوز اعتبار الحدود في مسألة الصيام
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | التوقف عن العادة السيئة، هل يعيد الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | حكم تحميض الأفلام التي تحوي صوراً محرمة
- سؤال وجواب | هل تؤثر العادة السرية علي بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل تشرع الصلاة على النبي في التشهد الأول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل