مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إجماع أهل المدينة : هل هو حجة شرعية ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التيمم لمن خشي المرض وحكم التيمم بالتراب المبتل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أني لست طفلاً؟
- سؤال وجواب | بعد قيامي بالتمارين شعرت بألم وحرارة في الورك، فما سبب ذلك الألم؟
- سؤال وجواب | أوجاع الأرداف والأفخاذ وبروز كتلة تحت جلد المرفق والظهر
- سؤال وجواب | هل يعيد التيمم إذا أحدث من تيمم لعجزه عن غسل بعض جسده
- سؤال وجواب | حكم من أجنب ولكونه يريد اللحاق بعمله لا يستطيع الغسل
- سؤال وجواب | أقل الحيض يوم وليلة
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بالتيمم للجنب غير القادر على الغسل عند المالكية
- سؤال وجواب | الفرقة الناجية كما نعتها النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كان النبي لا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
- سؤال وجواب | بدأت بالالتزام والتقرب من الله ولكن أمي تعارضني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرفض الخطاب لخوفي من المعاملة السيئة؛ فساعدوني.
- سؤال وجواب | ما أضرار العادة السيئة وتأثيرها على العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | هل لها أن تذهب من الفندق إلى الحرم وتطوف بلا محرم
- سؤال وجواب | أخذ بعض الورثة مبلغا زائدا مقابل إدارته لأموال الإرث
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

سمعت أن الإمام مالك كان يعتبر إجماع أهل المدينة حجة ملزمة ، فهل هذا صحيح ؟ إذا كان كذلك ، فهل يُعتبر حجة ملزمة للأمّة بأجمعها؟.

الحمد لله.

أولا : كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة ، ويرى أنه حجة في دين الله ، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، كتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول : " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأحل الحلال ، وحرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته.

ثم قام من بعده أتبع الناس له من أمته ممن ولي الأمر من بعده فما نزل بهم مما علموا أنفذوه ، وما لم يكن عندهم فيه علم سألوا عنه ، ثم أخذوا بأقوى ما وجدوا في ذلك في اجتهادهم وحداثة عهدهم ، وإن خالفهم مخالف ، أو قال امرؤ غيره أقوى منه وأولى ، ترك قوله وعمل بغيره ، ثم كان التابعون من بعدهم يسلكون تلك السبيل ويتبعون تلك السنن.

فإذا كان الأمر بالمدينة ظاهراً معمولاً به ، لم أر لأحد خلافه ؛ للذي في أيديهم من تلك الوراثة التي لا يجوز لأحد انتحالها ولا ادعاؤها ، ولو ذهب أهل الأمصار يقولون هذا العمل ببلدنا وهذا الذي مضى عليه من مضى منا ، لم يكونوا من ذلك على ثقة ، ولم يكن لهم من ذلك الذي جاز لهم " انتهى من "ترتيب المدارك" للقاضي عياض (1 /10).

ثانيا : مراد الإمام مالك رحمه الله بذلك عمل أهل المدينة الذي يجرى مجرى النقل ، وكذا عملهم القديم الذي كان زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم جرى عمل الناس عليه بعدهم ، أما عملهم بعد ذلك العهد ، واختلافهم مع الناس فيما يُدرك بالاستنباط والاجتهاد ، فلا يعتبر عند الإمام مالك حجة لا تجوز مخالفتها ، وإنما غايته أن يكون مرجحا ، وإنما خالف في ذلك من خالف من متأخري المالكية.

قال القاضي عبد الوهاب بن علي المالكي رحمه الله : " إجماع أهل المدينة نقلا : حجة تحرم مخالفته ، ومن طريق الاجتهاد مختلف في كونه حجة ، والصحيح عندنا أنه يرجح به على غيره ، ولا يحرم الذهاب إلى خلافه " انتهى من "المعونة على مذهب عالم المدينة" (2/607).

وقال الباجي رحمه الله : " ذلك أن مالكا إنما عول على أقوال أهل المدينة وجعلها حجة ، في ما طريقه النقل ؛ كمسألة الأذان وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ومسألة الصاع ، وترك إخراج الزكاة من الخضراوات ، وغير ذلك من المسائل التي طريقها النقل ، واتصل العمل بها في المدينة على وجه لا يخفى مثله ، ونقل نقلا يحج ويقطع العذر " انتهى من "إحكام الفصول" (1/486).

وقال أيضا (1/488) : " ما أدركوه بالاستنباط والاجتهاد ، فهذا لا فرق فيه بين علماء المدينة وعلماء غيرهم ، في أن المصير منه إلى ما عضده الدليل والترجيح ، ولذلك خالف مالك في مسائل عدة أقوال أهل المدينة.

هذا مذهب مالك في هذه المسألة ، وبه قال محققو أصحابنا ، كأبي بكر الأبهري وغيره ، وقال به أبو بكر وابن القصار وأبو تمام ، وهو الصحيح.

وقد ذهب جماعة ممن ينتحل مذهب مالك ممن لم يمعن النظر في هذا الباب إلى أن إجماع أهل المدينة حجة فيما طريقه الاجتهاد " انتهى.

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " عَمَلَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ الَّذِي يَجْرِي مَجْرَى النَّقْلِ حُجَّةٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ، كَمَا قَالَ مَالِكٌ لِأَبِي يُوسُفَ - لَمَّا سَأَلَهُ عَنْ الصَّاعِ وَالْمُدِّ ، وَأَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِإِحْضَارِ صِيعَانِهِمْ ، وَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ إسْنَادَهَا عَنْ أَسْلَافِهِمْ - : أَتَرَى هَؤُلَاءِ يَا أَبَا يُوسُفَ يَكْذِبُونَ ؟ قَالَ : لَا وَاَللَّهِ مَا يَكْذِبُونَ ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (20 /306).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب مرض متلازمة التكيس المتعدد على المبايض؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل لنقص الحديد وفيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أسمع صوت طقطقة في الركبة عند الجلوس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مرضت مرضًا لا أعلم هل يرجى برؤه أم لا، فهل يجوز لي إخراج الكفارة عن الصيام؟
- سؤال وجواب | حكم القتل يضاف إلى المباشر دون المتسبب
- سؤال وجواب | حكم نتف الحواجب للمتزوجة وغيرها
- سؤال وجواب | الدقيق أولى بالإجزاء في الكفارة من الحب
- سؤال وجواب | حكم تناول منتجات وأطعمة بلاد غير المسلمين.
- سؤال وجواب | حكم من تكتفي بعدم رؤية الدم في الثياب، ولا تتحقق من حصول الطهر
- سؤال وجواب | السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد وبعدها
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | كيفية التفريق بين الأولاد في المضاجع
- سؤال وجواب | القرآن هو المقدَّم إذا عارضه غيره من الكتب
- سؤال وجواب | حكم اقتصار الإمام والمأمومين على تسليمة واحدة
- سؤال وجواب | هل الألم في الصدر يعني وجود مرض في القلب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل