مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يمكن علاج الشذوذ الجنسي لدى الرجال؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنجح فيها زراعة الحلقات في تحسن النظر؟
- سؤال وجواب | أسمع كلاما لا يسمعه أحد غيري هل أحتاج لراق شرعي أم طبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | كلما نظرت إلى شيء أو شخص أصيب بآفة، فهل أنا عائن؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من ينقل عني كلاما غير صحيح؟
- سؤال وجواب | عند مذاكرة دروسي أشعر بالبكاء والنوم، فهل أنا محسودة؟
- سؤال وجواب | منح مديرة المدرسة مكافأة لمدرسة وحرمان المدرسات الأخريات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إحساسي بمراقبة الناس لي؟
- سؤال وجواب | هل يحسد المرء على إيمانه وصلاته؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق لا أعلم له سبباً! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضغط نفسي شديد وحالة كفقدان العقل المؤقت، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | فقدت جمال الوجه والجسد بسبب العين والحسد، فهل تجدي الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | هل يلزم من اشترى شيئا ببطاقة ائتمان محرمة، بيعه؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود انتفاخ صغير في المنطقة العليا من الرأس؟
- سؤال وجواب | زوجتي ليس لها الخبرة الكافية في الحياة الزوجية، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم كيف يمكن معالجة الشواذ جنسياً من الرجال؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بارك الله فيك على اهتمامك بهذه القضية الخطيرة على المجتمع.

أولاً: بالنسبة للشذوذ الجنسي يعتبر أمراً قبيحاً، فهو يمثل قمة الانحراف في السلوك الإنساني، وأول خطوة لعلاج الشواذ هو محاولة تغيير مفاهيمهم وأفكارهم حيال هذه الفاحشة، حيث إن معظم الشواذ جنسياً يلجؤون إلى ما يُعرف بالدفاعات النفسية، خاصةً دفاع النكران، أي عدم الاعتراف بالمشكلة، كما أن البعض منهم يلجأ إلى التبرير لسلوكه.

فلابد أن يقوم المعالج باختراق هذه الدفاعات النفسية التي يستعملها هؤلاء، ويتم ذلك بإرشادهم والتحدث إليهم، ومحاولة تغيير فكرهم، والسعي إلى صحوة ضميرهم، وتغيير إرادتهم، وهذا يكون دائماً بالحوار، وإشعارهم بالغلظة والقبح المتعلق بهذا السلوك، ولا بد للشاذ جنسياً أن يعرف أنه في حقيقة الأمر يقوم بإهانة نفسه وتحقيرها بممارسته لهذا السلوك، ولا بد أن يفهم أنه مرفوض من الناحية الاجتماعية والذوقية والأدبية، وفي الوقت ذاته لا بد أن يُشعر بأنه يمكن أن ينقذ نفسه، وأن يعود إلى حظيرة المجتمع المعافى والسليم.

الشيء الآخر هو لا بد للشاذ جنسياً أن يغير أي اقتناعات له بما تقوله جمعيات الشواذ جنسياً في بعض الدول الغربية، حيث إنه من المؤسف تماماً أنه قد أصبح لهذه الفئة من الناس جمعيات وقوانين، كما أن البعض من الشواذ يعتقد أن الذي أصابه هو أمر فطري ووراثي، ولا دخل ولا ذنب له فيه، هذا المفهوم أيضاً مفهوم خاطئ وليس بصحيح، ولا بد أن يتغير.

المبدأ الثاني في العلاج: هو أن يُشعر وأن يعرف الشاذ جنسياً خطورة هذا الأمر وحرمته من الناحية الدينية، وأن يعرف الذنب العظيم وما لحق بقوم سيدنا لوط عليه السلام، والعقوبة الدنيوية والعقوبة الأخروية المتعلقة بالشذوذ الجنسي.

ثالثاً: لا بد أن يكون هنالك نوع من الحوار المتبادل مع الشخص الشاذ جنسياً، حتى يصحو ضميره -إن شاء الله -، ويعود إلى رشده.

المبدأ الرابع في العلاج: هو تخير الصحبة، فالشاذ جنسياً في معظم الأحيان يتحرك وسط دائرة من الشواذ، أو يكون أكثر انتماء وولاء لهذه الدائرة، ومن هنا لا بد أن تكسر هذه الحلقة، وأن يتخير صحبة مختلفة من أصحاب الأخلاق الحسنة، والسلوك الطيب، فهذا بالطبع سوف يدعمه ويساعده كثيراً.

خامساً: إشعاره بالأمور الفطرية والغريزية، وأن يُقنع بأن الزواج من امرأة هو الأمر الغريزي والأمر الفطري، ومعظم الشواذ يرى أن هذا أمر بعيد المنال، ولا يناسبه، ولكن محاولة رفع ثقافته الجنسية فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة يحسّن من رغبته واجتذابه نحو المرأة، وهذا قد يتطلب مقابلة معالج مختص.

سادساً: لابد للشاذ جنسياً من الرجال أن تُتاح له فرصة العمل في محيط طيب، فالعمل يشعر الإنسان بقيمته، خاصةً إذا كان العمل وسط مجموعة من أصحاب الأخلاق الحسنة.

ومن الضروري له أيضاً أن يتواصل اجتماعياً، وأن يُشارك في المناسبات التي تكون فيها المواقف الرجولية مطلوبة.

سابعاً: لا بأس من أن يقابل الشاذ أحد الأطباء النفسيين، وأن تُجرى له بعض الفحوصات الأساسية، خاصةً المتعلقة بمستوى الهرمونات، للتأكد من مستوى هرمون الذكورة لديه، والهرمونات الأخرى.

وهنالك بعض العلاجات الدوائية، وإن كان استعمالها في نطاقٍ ضيق، إلا أنه من تجاربنا ربما تكون داعمة أو مساعدة للبعض من هؤلاء الفئة من الناس.

وختاماً: يجب أن نسعى دائماً لتغيير خارطة التفكير لدى هؤلاء الناس، وإشعارهم أن هناك أملاً كبيراً جداً في تغيير سلوكهم، والعمل على بناء ثقة وصلة علاجية معهم، وانتشالهم من المجموعة المنحرفة، للاختلاط والتمازج والتواصل مع فئة من الناس من أصحاب الأخلاق والسلوك السوي.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش أصبحت أشعر أن العالم ليس حقيقياً!
- سؤال وجواب | علاج العين المسببة لمرض عضوي بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | أشعر بأن مستقبلي مشوش، ولا أستطيع فعل شيء.
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة اليهود
- سؤال وجواب | فقدت صغيري وأنا صابرة، لكن الحزن يتملكني والشيطان يوسوس لي
- سؤال وجواب | كثرة التثاؤب عند الشروع في الصلاة
- سؤال وجواب | أسمع كلامًا يؤلمني. فهل أعاتب الناس على ما يقولونه لي أم أكظم غيظي؟
- سؤال وجواب | كيف أكون أكثر مرونة وتقبلا لآراء الآخرين؟
- سؤال وجواب | متميزة وناجحة لكني لم أحصل على ما أصبو إليه. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما حكم الإعجاب بالنفس وبالأبناء أمام الناس
- سؤال وجواب | ما هي علامات الإصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | بعد قراءتي لسورة البقرة أشعر بتنميل وثقل في جسمي، فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع تقليد البنات للذكور في حال صغرهم ورفضهم ملابس الإناث؟
- سؤال وجواب | هل حالات القلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والاكتئاب سببها القولون العصبي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04