مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بنت اعتادت السرقة والكذب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الكذب في الرؤيا من أجل الزجر عن معصية
- سؤال وجواب | حكم من تصلي وهي متبرجة
- سؤال وجواب | هل أواصل أمر الزواج أم أترك بسبب سمعة أهل الفتاة؟
- سؤال وجواب | انتفاخات في البطن وتسارع في دقات القلب، فهل ما أشكو منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وخطبتها ولكني لم أعد أراها بذلك الجمال، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحبها وتحبني منذ 13 عاما وخطبتها ولكن يؤرقني ماضيها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب الاحتقان في الجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | عدم بذل الشخص خبراته لكل أحد ليس من كتمان العلم المحرم
- سؤال وجواب | تجب الزكاة بقيمتها من العملة المحلية وقت الإخراج
- سؤال وجواب | مسائل حول طرد الشياطين بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | هل يشرع حمد الله بعد الجشاء ، والاستعاذة بعد التثاؤب ؟
- سؤال وجواب | الوساوس تحاصرني بسبب خطبتها السابقة. فهل أواصل موضوع الخطبة؟
- سؤال وجواب | رفض الوالد أن يكون حفل زفافي على السنة
- سؤال وجواب | خطيبي كثير الشك في تصرفاتي، فهل أفسخ الخطبة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | سبب احمرار اليدين بعد تناول الفول واللحوم الحمراء؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أستفسر عن الطريقة الفعالة للتخلص من عادة السرقة، حيث إنها فتاة في العشرين من عمرها، عزباء، تعيش مع أسرة متوسطة الدخل ووالداها محافظان نوعاً ما، لديها أشقاء، ومشكلتها الغريبة هي السرقة والكذب المستمر، فأصبحت معتادة الكذب بسهولة، والملفت للنظر أن الأسرة مستنكرة لفعلها هذا، ماذا يمكن أن يكون السبب لأنهم يوفرون لها كل ما تحتاج وأبواها عادلان في تربية أبنائهما؟ أرجو سرعة الرد.

ولكم الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن الإنسان يولد على الفطرة وغالباً ما يحدث التغير بعد ذلك، والأخلاق منها ما هو مكتسب، وهنا تأتي مهمة المربين والمصلحين، والصواب أن نجتهد في تغيير الصفات السيئة باستبدالها أو بتحويل مجاريها، فإذا عجزنا مثلاً عن تغيير صفة سرعة الغضب فإننا نجتهد في أن يكون في الله وفي طاعته، وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يغضب إذا انتهكت حرمات الله ، وكان ذلك يعرف في وجهه صلى الله عليه وسلم.

ونحن نلاحظ أن الأطفال يتفاوتون، فنجد طفلاً يعطي ما في يده من تلقاء نفسه وآخر لا يكتفي بما عنده حتى يستولي على ما عند أقرانه، فكل ما شاهد لعبة أخذها وربما ضرب صاحبها، وثالث يكتفي بما عنده لكنه لا يعطيه لغيره، وبالتربية والتوجيه بعد توفيق الله يحدث التغيير في الأخلاق وذلك بما يلي:- 1- معرفة منزلة الأخلاق في الإسلام وأنها أثقل شيء في الميزان، وأن صاحب الأخلاق الفاضلة أقرب الناس مجلساً من رسولنا صلى الله عليه وسلم.

2- مجالسة أصحاب الأخلاق الفاضلة، والقراءة في سير السلف وقبل ذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم.

3- تكلف الأخلاق الفاضلة وحمل النفس على ذلك حتى تصبح عادة (وإنما الحلم بالتحلم).

4- محاسبة النفس عند الوقوع في تصرف سيء، ولا بأس من عقوبتها إذا فعلت القبيح، كأن يأخذ على نفسه أن يتصدق بريال إذا كذب.

5- المواظبة على الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وكذلك الإكثار من الصيام والصدقة وسائر العبادات.

وهناك أشياء تدفع الأطفال للكذب منها ما يلي:- 1- اعتماد أسلوب المحققين في التربية من الذي فعل كذا وكذا.

2- العقوبة الشديدة والقسوة الزائدة.

3- المشاكل الزوجية، وعدم الاتفاق على منهج موحد في التربية.

4- مجالسة الكذابين واستحسان الكذب من قبل أحد الوالدين والأقارب.

5- وعد الطفل بوعود وعدم الالتزام بها – ومن هنا كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول للصحابية التي وعدت ولدها أن تعطيه شيئاً: (وماذا أردت أن تعطيه؟ فقالت: أريد أن أعطيه تمراً، فقال عليه والصلاة والسلام: والله لو لم تعطه لكتبت عليك كذبة).

6- الحرمان العاطفي الذي يدفع الطفل لعمل أشياء تلفت الانتباه أو ينتقم بها ممن حوله.

وهناك أسباب تدفع الأطفال إلى اعتياد السرقة منها ما يلي: 1- حرمان الطفل وعدم تحقيق رغباته.

2- تفضيل إخوانه عليه، عدم العدل بين الأبناء أو تفضيل الذكور على الإناث.

3- الخطأ في التوجيه فمثلاً: الطفل يأخذ أشياء عندما تعجبه، وهذا لا يصح أن يسمى سرقة لكن بعض الآباء والمعلمين يقولون له: لا تسرق أنت سارق فيمسك بالسلوك الخاطئ بدافع العناد، أو بسبب تسميته بالسارق.

4- خبث وشراهة في النفس.

5- مصاحبة أصحاب الصفات السيئة.

6- عدم التربية على الوضوح والمصارحة.

7- وجود هذه الصفة في أحد الأقارب.

وأما العلاج فينبغي أن نحرص في البداية على الإخلاص في الدعاء والتوجه إلى الله ومن الضروري أن تبين لها حرمة هذا العمل، وتأثيره على مستقبلها وسمعة أسرتها مع احترام مشاعرها وعدم عرض هذه المشكلة أمام الناس حتى لا نحطم في نفسها حاجز الحياء، وندفعها للاستمرار في هذا الطريق المنحرف.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب حياة القلب
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي أثناء اليقظة
- سؤال وجواب | عودة الدمل في الظهر بعد استئصاله
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالظهار ناوياً التأديب
- سؤال وجواب | أهل زوجها يرون جواز الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محتشمة، ولكن الشيطان يلقي عليَّ وساوس عنها! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أثر لرضاع أخي التوائم عليهم
- سؤال وجواب | خروج سائل أصفر من مكان حقنة الدرن للطفل
- سؤال وجواب | هل الاحتلام وقت الدورة الشهرية يسبب تمزق الغشاء؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من حساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجي لسوء معاملته لأبنائي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم سماع القرآن إذا كانت السماعات عند الأقدام
- سؤال وجواب | اكتشفت أن خطيبتي كانت تتواصل مع شاب بقصد الزواج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الشك في خروج المذي أو في إصابته الملابس
- سؤال وجواب | الحقوق الواجبة على الزوج للزوجة الثانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل