مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بنت اعتادت السرقة والكذب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مخاوفي الدائمة وخيالاتي المرعبة
- سؤال وجواب | انفصلت عن خطيبتي لعلاقتها بشاب آخر وأريد العودة لها. ما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس وأخاف من تشكل الجن، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | واجب من أتاهم أقاربهم لتهنئتم بالعرس ومعهم معازف
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: اهبطوا منها جميعاً
- سؤال وجواب | مازحته خطيبته بالهاتف مزاحا أغضبه فهل يتركها
- سؤال وجواب | شروط جواز غناء المرأة أغاني دينية أو وطنية
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار ووساوس دينية
- سؤال وجواب | الأغاني الماجنة المشتملة على لفظ الجلالة استهانة
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى داخل مقطع مرئي مباح
- سؤال وجواب | هل هناك حديث في لعن الزوجة إذا طلبت الطلاق من زوجها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والتوتر ممن هم أفضل مني
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وحائرٌ في أمر الارتباط بها، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يجد مطعما سالما من الموسيقى
- سؤال وجواب | تفكيري يتشتت وجسمي يثقل عند وقوفي أمام الناس. أريد حلا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أستفسر عن الطريقة الفعالة للتخلص من عادة السرقة، حيث إنها فتاة في العشرين من عمرها، عزباء، تعيش مع أسرة متوسطة الدخل ووالداها محافظان نوعاً ما، لديها أشقاء، ومشكلتها الغريبة هي السرقة والكذب المستمر، فأصبحت معتادة الكذب بسهولة، والملفت للنظر أن الأسرة مستنكرة لفعلها هذا، ماذا يمكن أن يكون السبب لأنهم يوفرون لها كل ما تحتاج وأبواها عادلان في تربية أبنائهما؟ أرجو سرعة الرد.

ولكم الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن الإنسان يولد على الفطرة وغالباً ما يحدث التغير بعد ذلك، والأخلاق منها ما هو مكتسب، وهنا تأتي مهمة المربين والمصلحين، والصواب أن نجتهد في تغيير الصفات السيئة باستبدالها أو بتحويل مجاريها، فإذا عجزنا مثلاً عن تغيير صفة سرعة الغضب فإننا نجتهد في أن يكون في الله وفي طاعته، وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يغضب إذا انتهكت حرمات الله ، وكان ذلك يعرف في وجهه صلى الله عليه وسلم.

ونحن نلاحظ أن الأطفال يتفاوتون، فنجد طفلاً يعطي ما في يده من تلقاء نفسه وآخر لا يكتفي بما عنده حتى يستولي على ما عند أقرانه، فكل ما شاهد لعبة أخذها وربما ضرب صاحبها، وثالث يكتفي بما عنده لكنه لا يعطيه لغيره، وبالتربية والتوجيه بعد توفيق الله يحدث التغيير في الأخلاق وذلك بما يلي:- 1- معرفة منزلة الأخلاق في الإسلام وأنها أثقل شيء في الميزان، وأن صاحب الأخلاق الفاضلة أقرب الناس مجلساً من رسولنا صلى الله عليه وسلم.

2- مجالسة أصحاب الأخلاق الفاضلة، والقراءة في سير السلف وقبل ذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم.

3- تكلف الأخلاق الفاضلة وحمل النفس على ذلك حتى تصبح عادة (وإنما الحلم بالتحلم).

4- محاسبة النفس عند الوقوع في تصرف سيء، ولا بأس من عقوبتها إذا فعلت القبيح، كأن يأخذ على نفسه أن يتصدق بريال إذا كذب.

5- المواظبة على الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وكذلك الإكثار من الصيام والصدقة وسائر العبادات.

وهناك أشياء تدفع الأطفال للكذب منها ما يلي:- 1- اعتماد أسلوب المحققين في التربية من الذي فعل كذا وكذا.

2- العقوبة الشديدة والقسوة الزائدة.

3- المشاكل الزوجية، وعدم الاتفاق على منهج موحد في التربية.

4- مجالسة الكذابين واستحسان الكذب من قبل أحد الوالدين والأقارب.

5- وعد الطفل بوعود وعدم الالتزام بها – ومن هنا كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول للصحابية التي وعدت ولدها أن تعطيه شيئاً: (وماذا أردت أن تعطيه؟ فقالت: أريد أن أعطيه تمراً، فقال عليه والصلاة والسلام: والله لو لم تعطه لكتبت عليك كذبة).

6- الحرمان العاطفي الذي يدفع الطفل لعمل أشياء تلفت الانتباه أو ينتقم بها ممن حوله.

وهناك أسباب تدفع الأطفال إلى اعتياد السرقة منها ما يلي: 1- حرمان الطفل وعدم تحقيق رغباته.

2- تفضيل إخوانه عليه، عدم العدل بين الأبناء أو تفضيل الذكور على الإناث.

3- الخطأ في التوجيه فمثلاً: الطفل يأخذ أشياء عندما تعجبه، وهذا لا يصح أن يسمى سرقة لكن بعض الآباء والمعلمين يقولون له: لا تسرق أنت سارق فيمسك بالسلوك الخاطئ بدافع العناد، أو بسبب تسميته بالسارق.

4- خبث وشراهة في النفس.

5- مصاحبة أصحاب الصفات السيئة.

6- عدم التربية على الوضوح والمصارحة.

7- وجود هذه الصفة في أحد الأقارب.

وأما العلاج فينبغي أن نحرص في البداية على الإخلاص في الدعاء والتوجه إلى الله ومن الضروري أن تبين لها حرمة هذا العمل، وتأثيره على مستقبلها وسمعة أسرتها مع احترام مشاعرها وعدم عرض هذه المشكلة أمام الناس حتى لا نحطم في نفسها حاجز الحياء، وندفعها للاستمرار في هذا الطريق المنحرف.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | قلق المخاوف يجعلني أفقد الأمان خارج البيت
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، ولا أرغب باستخدام أدوية، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بوخز الضمير لأنني كذبت على صديقاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وقلق وتوتر إذا خرجت من المنزل، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الاتصال بمن نغمة جواله موسيقية وهو في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يأثم من انشأ مادة علمية ووضع غيره الموسيقى فيها؟
- سؤال وجواب | خالي يعاني وضعا نفسيا صعبا فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أختي بلغت ثلاث سنوات وما زالت ترضع . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الاستماع لأصوات الحيوانات والطبيعة المسجلة
- سؤال وجواب | كيف أستخدم دواء الديناكسيد ( Deanxit)؟
- سؤال وجواب | حكم المزاح والمضاحكة بين الأم وخطيب ابنتها
- سؤال وجواب | أخاف من قيادة السيارة على الجسور والمسار الأيسر
- سؤال وجواب | المواعظ في صحف موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | تشبيه الصوت الحسن بمزمار داود لا دلالة فيه على إباحة الغناء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل