مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابني تصرفاته مزعجة وغير متزنة، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يتلاعبون في تسجيل وقت الحضور بعلم الإدارة
- سؤال وجواب | هل يبيع سلعة في المحل لصالحه لتعويض النقص في أجرته وفي حقوقه؟
- سؤال وجواب | من رأى في نومه أنه يشتم الذات الإلهية
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسبوق والجماعة الثانية
- سؤال وجواب | موظفون يأخذون " بدل تفرغ " على أعمال لا يقومون بها
- سؤال وجواب | خطيبي يرفض العقد بحجة أنه ما زال صغيراً!
- سؤال وجواب | التغيير يبدأ من داخل النفس
- سؤال وجواب | اقتداء المأموم بالإمام إذا كان بينهما طريق مسلوك
- سؤال وجواب | العمل في البنك الربوي بدون راتب للتدرب على نظام الحاسب والشبكات
- سؤال وجواب | لا تبنى الأحكام الشرعية على الرؤيا
- سؤال وجواب | ردّ الولد الذي سرق قبل بلوغه المالَ لوالديه من مصروفه الذي يعطيانه
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة عملية فتق الحجاب الحاجز؟ ومتى يعود المريض لممارسة حياته؟
- سؤال وجواب | الفرق بين عقوبة الغني المماطل وغرامة تأخير سداد الديون
- سؤال وجواب | قال لزوجته روحي وأنت ولم يكمل كلامه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله ، جزاكم الله خيراً.

أنا أم لطفل عمره 11 سنة، معاناتي معه أنه منذ الأشهر الأولى من عمره لا يحب الناس، فكنت إن خرجت به لزيارة ما، أرجع سريعاً من شدة بكائه، أو يظل مغلقاً عينيه لحين العودة، وكان التعامل معه صعباً جداً.

بعد دخوله المدرسة، كان ولا زال بطيء الاستيعاب جداً، لدرجة كبيرة، وإلى الآن، وما أعانيه منه إلى الآن كثرة ترديد الكلام، وعدم الشعور بعواقب الأمور، لدرجة أنه يقوم بضرب إخوته بقوة، ويضحك مستمتعاً، وعندما يضربونه أشعر بأنه لا يحس، ويقوم بتكرار الكلام لخمس مرات أو أكثر، يردد ما يسمعه، ويقوم بتقليد الناس لدرجة كبيرة حتى النساء، وأكثر ما أحزنني أنه يقوم بضربي أنا والدته عندما أقوم بتوبيخه، يضحك أو يقوم بترديد: أنا لم أفعل، أنا أمزح، وعند مناقشته يتكلم كثيراً جداً، وبصوت مزعج، ويكرر الكلام لدرجة يجعلنا نعجز عن الحديث.

ذهبت به إلى أخصائي، وقمنا بتغيير معاملتنا معه، مرة بأسلوب التوبيخ، ومرة العقاب، ومرة الحرمان، ولجأت أيضا عند خطئه باحتضانه ومناقشته، لكن لا جدوى، أصبحت لا أحب أخذه للأماكن العامة، فهو يضحك على الناس بصوت عال، ويضرب أخوته ولا يسمع ما أقول، فلو نهيته عن خطئه يبدأ بترديد الكلام، وبصوت عال، وينكر دائماً كل أخطائه، حتى لو كان الجميع يراها، بدأ والده يدخله عالم الرجال؛ لعله يتغير، لكن لا جدوى، قمت بتسجيله في نادي، ولم أستفد إلا هدوء أعصابي في عدم وجوده، ما الحل برأيكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أفضل شيء قطعًا هو أن يتم تقييم هذا الابن بواسطة مختص في الطب النفسي للأطفال، هذا هو الشيء الأول والمهم والضروري.

ذكرت أن والده قد أخذه لأحد المختصين، وهذا أمر طيب، لكن أعتقد أن المختص يجب أن يكون بالفعل مؤهلاً في الطب النفسي للأطفال واليافعين.

مبدأ تحفيز السلوك الإيجابي يجب أن يكون هو المبدأ الأصيل في التعامل مع هذا الابن، وكذلك تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، والتوبيخ في حالات الأخطاء.

وهذا الطفل يجب أن تُبنى مهاراته أشياء بسيطة جدًّا: نُدرِّبه كيف ينظف أسنانه، ترتيب ملابسه في خزانته، أن يقوم بترتيب فراشه في الصباح، أشياء بسيطة جدًّا لكنها عظيمة في بناء الشخصية لدى الطفل، وأن يشعر بوجوده الحقيقي في داخل المنزل.

فكرة والده أن يُدخله على عالم الرجال فكرة طيبة، وهي يجب أن تُدعم، بأن تُتاح له فرصة التواصل الاجتماعي مع أقرانه من عمره، هذا مهم جدًّا، والطفل يتعلم من الطفل، وأن ينضم لأحد مراكز الشباب والأندية، ومن خلال ذلك يمارس أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية.

وفي ذات الوقت دعي والده يلاعبه، ينزل لمستواه العمري ويُلاعبه، هذا أمر جيد وجميل جدًّا، ويساعد هؤلاء الأطفال كثيرًا.

هذا الطفل حين ذكرتُ أنه يحتاج للتقييم حقيقة لفت نظري أمر مهم، وهو أنه ربما يكون لديه نوع من التأخر البسيط في الذكاء، هذا -إن وُجد- يُعالج بنفس المناهج التي ذكرتها، لكن على الأقل يجب أن نعرف العلة، أي أن تقييم المختص يفيد في هذه الناحية.

الأمر الثاني: عدم المبالاة والضحك في بعض المواقف هذا أيضًا يحتاج لتقييم – أيتها الفاضلة الكريمة – لأن بعض الأطفال يُصابون بأمراض نفسية معينة، وربما ذهانية أيضًا، قد يكون فيهم العرض الرئيسي أنهم كثيرو الشغب، وتجد الطفل غير عابىء ويضحك ويتصرف تصرفات تخلو من الضابط الاجتماعي.

لا أقول أن هذا الابن قد يكون مُصابًا باضطراب عقلي أو ذهاني، لكن يجب أن يُقيَّم، هذا كله جيد وكله مفيد، وهنالك أدوية بسيطة تُعطى في مثل هذه الحالات – حالات الانفعال الشديد، حالات عدم الانضباط المسلكي وكثرة الاندفاعية لدى الطفل – هنالك أدوية بسيطة جدًّا تُعطى وتُفيد هؤلاء الأطفال كثيرًا، والطفل حين يهدأ يمكن أن يتم التعامل معه بسهولة وتطويره سلوكيًا ومعرفيًا.

أسأل الله له العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم التسمي بـ : ( مصطفى ) ؟
- سؤال وجواب | سمح لهم المدير باحتساب نصف اليوم دواما كاملا مضاعفا
- سؤال وجواب | هل أرجع لبلدي أم أظل في الغربة الطويلة؟
- سؤال وجواب | تفسير (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ .)
- سؤال وجواب | ما على الإمام إذا أحدث فأتم صلاته وهو محدث
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | التعامل مع صديق كان ملتزماً ثم انحرف
- سؤال وجواب | حكم أخذ تعويض عن الفصل من العمل إذا حكمت به المحكمة
- سؤال وجواب | آلام خلف الرأس وسببها، والأشعة وخطورة كثرتها
- سؤال وجواب | دخل بها قبل إعلان الدخول وأهلها يريدون الفسخ
- سؤال وجواب | صَرفُ العُملات بالتقسيط مِن ربا النسيئة
- سؤال وجواب | ضوابط الاختيار السليم للأصدقاء وكيفية تطوير الذات فكرياً واجتماعياً
- سؤال وجواب | زوجي يتجاهلني ويكثر من إهانتي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | زوجي ظلمني وطردني من البيت وأنا حامل!
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الإمام الذي يلحن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل