مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سرعة الغضب والأدوية المساعدة على التخلص منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تورم الركبة بعد إجراء عملية غضروف داخلي
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل مع وجود الانزلاق الغضروفي
- سؤال وجواب | أسمع صوت طقطقة وأشعر بألم في ركبتي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آلام وأصوات في الركبة عند الركوع والجلوس والجري، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | قدوم وفد بني الحارث بن كعب وإسلامهم
- سؤال وجواب | تقليد الأطفال الذكور للإناث في طريقة الكلام واللعب
- سؤال وجواب | تهتك الغضروف الهلالي في الركبة أثر علي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لدينا طفلة مصابة بضعف التركيز وكثرة التثاؤب، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي من ثقة ابني في نفسه؟
- سؤال وجواب | بيع الأضاحي المخصصة للطلاب وصرف ثمنها على حوائجهم الدراسية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف صابونة الركبة
- سؤال وجواب | لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك
- سؤال وجواب | ما هو علاج نوبات الهلع والقلق؟
- سؤال وجواب | صعوبة التكييف مع وجود أطفال ذوي احتياجات خاصة يؤرقني، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 37 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

أنا امرأة أبلغ من العمر 23 سنة، متزوجة ولدى طفلتين.

ومشكلتي أني سريعة الانفعال، وعندما أنفعل لا أستطيع التحكم في نفسي، وأنا الحمد لله ملتزمة وأحاول أن أحسن خلقي، ولكني عندما أتعصب أنسى كل شيء، فأنا قرأت كثيراً عن كيفية التغلب على الغضب من أحاديث وآيات، ولكني أنسى كل هذا عند الانفعال، وأقول أشياء لا تليق، ولكني فور هدوئي أحس أني أخطأت بشدة وأعتذر لمن أخطأت في حقه، مع أني في وقت الغضب أحس أني لست خاطئة، وأني على حق.

أرشدوني ماذا أفعل؛ علماً بأن هذه العصبية أثرت على حياتي، فأنا دائماً أصرخ في أطفالى صراخاً شديداً؟! وأحياناً أضرب وأنا أعلم يقيناً سلبيات هذه الأشياء، وأعلم كم هي تؤثر على نفسية الطفل، ولكني لا أعرف ماذا أفعل! انصحوني بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم حبيبه حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمثل هذا النوع من الانفعال والغضب قد يكون ملازماً للشخصية، أي سمة من سماتها، وفي بعض الأحيان ربما يوجد أيضاً شيء من الاكتئاب الذي يدفع الإنسان للاستعجال والغضب المفرط الذي لا يستطيع أن يتحكم فيه.

أنت والحمد لله على دراية كاملة بما وجد في السنة المطهرة بخصوص الغضب، وحتى نساعدك لتطبيق ما ورد في السنة، سيكون من المفيد لك أن تبدئي أولاً بتناول بعض الأدوية المضادة للعصبية والتوتر، والتي تقلل من الغضب، ولا شك في ذلك.

الدواء الذي أود أن أصفه لك يعرف باسم فلونكسول، أرجو أن تتناوليه بجرعة حبة صباح ومساء لمدة شهرين، ثم تخففي الجرعة إلى حبة كاملة لمدة شهرين آخرين، وإذا لم تتحصلي عليه فالدواء البديل يعرف باسم موتيفال، يمكنك أن تبدئي في تناوله بمعدل حبة واحد في اليوم لمدة شهر، ثم ترفعي الجرعة إلى حبة صباحاً ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى حبة واحدة لمدة شهرين آخرين.

هذه الأدوية إن شاء الله سوف تهدأ من نفسك كثيراً، وتجعلك أكثر هدوءاً وانشراحاً، ولابد بعد ذلك أن تدعميها بالتطبيقات التي وردت في السنة المطهرة كما ذكرت.

وهنالك أمور أخرى لابد أيضاً أن تقومي بعملها، وهي تنظيم النوم، فلابد أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة، ويا حبذا لو تمكنت أيضاً من ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية في محيط منزلك، أو حسب ما هو متوفر وحسب ظروفك.

هنالك شيء آخر أود منك أن تلتزمي به، وهو ممارسة تمارين الاسترخاء، ويمكنك أن تسترشدي بأحد الكتيبات أو الأشرطة الموجودة في المكتبات في كيفية عمل هذه التمارين، وهي بصورة مبسيطة تتكون من الاستلقاء في مكان هادئ، ثم بعد ذلك التأمل في شيء جميل، مع غمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم بعد ذلك أخذ تنفس شهيق عميق وبطيء لمدة 45 ثانية، ثم بعد ذلك المسك على الهواء في الصدر لمدة 15 ثانية تقريباً، ثم بعد ذلك يأتي الزفير، وهو إخراج الهواء، ويكون أيضاً بنفس البطء والقوة.

يكرر هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، وهنالك تمارين أخرى توضح كيفية استرخاء العضلات، وهي معتمدة على التأمل.

وسيلة أخرى للعلاج: هي أن تقللي من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، أي الشاي والقهوة والببسي، والمشتقات المماثلة؛ حيث إنها ربما تؤدي إلى الغضب.

وهنالك شيء أخير وهو أرجو أن تعبري عن نفسك أولاً بأول؛ حتى لا تحدث لك أي نوع من الاحتقانات الداخلية، فالتعبير عن الذات مهم، ويعرف بالتفريغ النفسي، حيث أن الإنسان من المفترض أن لا يترك متراكمات، خاصةً في الأشياء التي لا ترضيه، ويمكن للإنسان أن يعبر عن نفسه في حدود الذوق والأدب أولاً بأول، وهذا يؤدي إلى تحسن كبير في الصحة النفسية، ويقلل بلا شك من فورات الغضب هذه.

وختاماً: نقول لك: لا تغضبي! وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من إهدار دماء بعض المشركين يوم الفتح
- سؤال وجواب | أشكو من تهتك بالغضروف الداخلي للركبة، فهل تنصحون بالعملية؟
- سؤال وجواب | تركت بلدي، وكرهت الحياة ونفسي كثيرا، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور كتلة بجانب اللوزة اليسرى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زملاء العمل؟
- سؤال وجواب | أصبت بشلل وأتوق إلى زوج صالح يرعاني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أريد أن أسافر للخارج ولكني أخاف أن أظلم عائلتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم ذهاب من يريد العمرة إلى حدود مكة من غير إحرام
- سؤال وجواب | ابنتي تضرب الجميع وكلما أضربها تزداد عنفاً!
- سؤال وجواب | حكم تعزية أهل الميت ووسيلة التعزية
- سؤال وجواب | علاج القطع في غضروف الركبة الخارجي
- سؤال وجواب | ابني تصرفاته مزعجة وغير متزنة، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد بمنطقة الركبة، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | رفض والده زواجنا دون سبب بعد أن وعده بالموافقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قادة يهود خيبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04