مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابن خالي يمكث أحيانا في بيتنا وأريد أن أحسن تربيته، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج الغازات المستمر أرق حياتي. أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يلزم لصحة الصوم العلم بكون تبييت النية واجبًا من الليل
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والأفكار التسلطية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دعاء الأب ألا يبتليه الله في أبنائه
- سؤال وجواب | من شروط صحة الصوم الجزم في النية
- سؤال وجواب | هل تكفي نية واحدة من أول الشهر؟
- سؤال وجواب | العمولة مقابل دلالة المورد على احتياجات المصنع
- سؤال وجواب | أولادي لا يستجيبون إلا بالصراخ والعصبية. فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب له ماض سيئ وأخاف من انتكاس حالته!
- سؤال وجواب | معاملة الأخ الصغير بعد موت الأب
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية صوم يومي الاثنين والخميس وصوم آخر
- سؤال وجواب | أخي يشك بأن أمي وأختي علمتا له سحرا. فهل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الصائم بقايا الدواء اليسيرة
- سؤال وجواب | الهبة لأحد الأولاد على هيئة العارية
- سؤال وجواب | هل تجب صلة العمة وإن كانت تكذب وتغتاب وتبهت الناس
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابن خالي -حفظه الله - عمره 7 سنوات، توفيت والدته في رمضان، ولديه أخت عمرها سنة ونصف تقريبًا، يتركه والده ينام في منزلنا أحيانًا، وليس عندنا أطفال كلنا كبار، وهو هداه الله كثير الشغب إذا رأى الجميع لاهيًا عنه بدأ بالتخريب والتكسير، وهو عنيد جدًا، ولا يسمع الكلام إلا كلام والده، فلما أشتكي لوالده يقول: أنتم تدللونه، ويقول: إذا فعل شيئًا خاطئًا اصرخوا عليه وعاقبوه، فبدأت أصرخ عليه، لكن أمي تمنعني، فبدأت أستخدم طريقة أخرى لعقابه، وهي ألا أكلمه حتى يعتذر؛ لأنه يحب الحديث معي.

بالأمس سألته عن شيء فكذب فغضبت منه، فهو كثير الكذب فصرخت عليه، وقلت له لماذا تكذب؟ لقد رأيتك فعلت كذا وكذا، فسكت، وكأنه محرج أني كشفته بعدها أراد أن يغير الموضوع ويفتح موضوعًا آخر معي، فصرخت في وجهه وقلت: أنا لا أتحدث مع الكاذب، ولم أكلمه طوال الوقت، وكلما أتاني يريد التحدث عن لعبة، أو أي شيء صددت بوجهي عنه، ولا أرد عليه، فأضل صامتًا وهادئًا على غير العادة.

بعدها تحدثت لأمي وأبي، فجاءني وقال: أنا آسف، فقلت له: لماذا تعتذر؟ فقال: لأني كذبت، فسكت قليلًا، وأكملت حديثي إلى أمي، ثم التفت عليه، وقلت له: هل تريد (شاي)، وكأن شيئًا لم يكن بعدها انفجر بالبكاء، وهو نادرًا ما يبكي عندها شعرت بالذنب، وجاءت في مخيلتي الآية (وأما اليتيم فلا تقهر) عندها ضممته، وحاولت تهدئته، وقلت له: إننا سنأخذه إلى الألعاب؛ لأنه شاطر، فاعتذر مني، وقال: بأنه لن يكذب أبدًا، وهز رأسه أنه موافق.

فهل ما فعلته معه صحيح؟ وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع اليتيم إذا كان كثير الكذب والعناد والتخريب حتى أنه يغار من أخته الصغرى -هداه الله -.

مع العلم أن والده شديد جدًا في التعامل معه، فهو يصرخ عليه صرخة ترعبنا جميعًا، وعلى أتفه الأشياء، ونصحته والدتي كثيرًا أن يغير معاملته لولده، لكنه يقول: أنا والده وأعرف كيف أربيه (ونحن لا نخبر خالي عادةً بما يفعله ولده في غيابه من التخريب والعناد؛ خوفًا من أن يضربه، أو يقسو عليه).

أنا كثيرًا ما أهدد الطفل بوالده وأني سأخبره إن لم يسمع الكلام فهو -هداه الله - لا يمتثل لأوامري إلا بهذه الطريقة، ولست أطلب منه شيئًا لنفسي، بل لأجله: كالاستحمام، وكتابة الدرس، وعدم الكذب، ما الحل؟ جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال، لا شك أن الإحسان إلى اليتيم مطلوب - وللمعلومة فإن اليتيم في الشرع هو من مات أبوه وكان دون البلوغ - والبشارة لمن يحسن لليتيم عظيمة، قال ربنا الجليل: {ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: {أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين}.

ولكن الإحسان لليتيم لا يعني تركه يفعل ما يريد، والدلال باب من أبواب الإفساد للأيتام حيث يتذكر الناس ضعفهم فيبالغوا في الشفقة والدلال فيستغل اليتيم ذلك، ومن هنا فنحن ندعوك إلى فعل كل ما يعود عليه بالنفع والفائدة، ولكونه طفل فأنتم من يقدر مصالحه ولا نؤيد قسوة والده، ولا نوافق على الصراخ؛ لأنه سوف يجعله ضعيف الشخصية، ويهز ثقته في نفسه، أما المنع والتعامل معه بالحزم فهذه أشياء مطلوبة.

ونتمنى أن لا تنهار بعد الشدة عليه فتفقد العقوبة فائدتها، ويشعر أنه كان مظلومًا، وقد يستجلب عطف الوالدة وتأييدها بذلك، وكل ذلك ليس فيه مصلحته، وأرجو أن يعلم الجميع أن هذه السن لا يصلح فيها أو معها الضرب وإذا استمر الضرب، فإن عقوبة الضرب ستفقد أثرها، وبعد ذلك سوف تصعب السيطرة على الأوضاع، خاصة عند دخوله إلى مرحلة المراهقة.

وهذه وصيتنا لكم جميعا: بتقوى الله ، ثم بالدعاء لوالدة الطفل وأموات المسلمين، وعليكم بالصبر عليه، والتفريق بينه وبين الصغيرة حتى تخف مسألة الغيرة، وأرجو أن يأخذ حقه وحظه من الاهتمام، ولقد سعدنا باستشارتك وأفرحتنا مشاعرك النبيلة تجاه اليتيم، ونسعد أكثر بدوام تواصلكم، ونسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تبييت النية في صيام الكفارة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني الذي تختلف صفاته عن بقية إخوته؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في كف يدي اليمنى مع اعوجاج في الأصبع الأوسط
- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة ولا تسكت حتى نلبي رغبتها!
- سؤال وجواب | قراءة آخر السورة وأول التي تليها في الصلاة مع الجهر بالبسملة
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة مخربة ولا تلبي الأوامر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم نية الصيام قبل الفجر بنصف ساعة
- سؤال وجواب | كتب مهمة في التجويد
- سؤال وجواب | إخواني كثيرو الحركة والضرب مع الآخرين ومع بعضهم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحد الذي يدرك به الركوع والركعة
- سؤال وجواب | حكم صيام من فكر في قطع النية ثم تجاهل الأمر
- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وتلعب بعنف، وأخشى أن تصبح عدوانية.
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة ومهملة وتضرب إخوانها. كيف أغير طباعها؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص الألم في منطقة المستقيم؟
- سؤال وجواب | صوم الست من شوال بنية واحدة في أولها لا يجزئ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل