مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحركة الزائدة عند بعض الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتعاني صعوبة في النطق والاستيعاب، ما مشكلتها؟
- سؤال وجواب | تجب النية لكل يوم من أيام رمضان
- سؤال وجواب | صلى سنوات بطريقة خاطئة فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في اسم أم إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | تاجَرَ في الأسهم بمال أمه وأخواته وخسر فهل يضمن المال؟
- سؤال وجواب | القضاء بنية الكفارة لا يجزئ
- سؤال وجواب | تربية المراهق وتوجيهه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدم والركبة وأماكن أخرى
- سؤال وجواب | دفع أبناء الأخ الضرر التي تلحقه بهم عمتهم ليس عقوقا لها
- سؤال وجواب | وساوس النية وتأثيرها على الصيام
- سؤال وجواب | ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | المقيم لا يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي
- سؤال وجواب | انقطع حيضها بعد طلوع الفجر ولم تبيِّت النية للصيام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع.

هذه المشكلة تخص خالتي التي تعاني من ابنها أشد المعاناة، فلقد قرأت مقالتكم التي بعنوان الطفل المزعج، فتلك الأوصاف فعلاً موجودة، لكن هناك كوارث أخرى يقوم بها فهو عمره 10سنوات، يعيش في بيئة جيدة: الأكل، الشرب، السفر، أوقات العطل، لا ينقصه شيء ولله الحمد.

تصرفاته غريبة فهو لا يتحكم في تصرفاته، مثلا: إذا أكل يوسخ ثيابه، إذا أعطاه أحد شيئاً يأخذه بعنف، مستواه الدراسي تدهور بشكل كبير، حيث إنه حصل على 4,5 على 10 في الدورة الثانية، لا يركز في دراسته، حيث أن أبويه فعلاً المستحيل من أجله حيث أنهم يدرسون معه في البيت وأدرس معه في الامتحان، يجيب بشكل جيد في البيت، أما في الامتحان فتلك الطامة الكبرى، حيث إنه يفقد التركيز، ولا يجيب على أي شيء.

ذهبوا إلى المدرسة، اكتشفنا أن المشكل عنده هو، أما المشكلة الأخرى أنه مدمن لعب، نعم أقول: إنه مدمن لعب لدرجة أنه لا يذهب إلى الحمام لقضاء حاجته حتى لا يضحي باللعب! وما زاد الطينة بلة أنه أصبح يقضي حاجته في ملابسه (البول والغائط)، ضربه والداه والسبب كما يقول أنه لم يحس بهما حتى نزلا! إذا خرج من المدرسة مع 12 ظهرا يبقى يلعب أمام المدرسة ويحضر إلى البيت متسخ الثياب، عنف، إهمال، انعدام شخصية، أوساخ، كذب، عدم تركيز، لا ينجز تمارينه، يأكل بطريقة همجية، يتشاجر مع إخوته حيث أنه يمكن أن يمر فوق رجل أخته لأخذ شيء ـ وهي تصرخ ـ ولا يبالي! ذهبنا به إلى طبيب نفسي مرة واحدة لكن لظروف لم نعده! لكن حينما تكلم معه الطبيب قال لوالديه بأنه طفل ذكي ولا يعاني من أي شيء.

هو أكبر إخوته، له أخت: 9 سنوات، وأخ صغير: 5 سنوات، يحظون كلهم بنفس الحب والحنان والمعاملة، لا أدري ماذا نفعل معه، احترنا! ضرب ما نفع، مسامحته ما نفعت، قطع الكلام معه ما نفع، ما العمل في نظركم؟ رجائي في الله ثم فيكم أن تبددوا حيرة الوالدين المسكينين اللذين لم يقصرا في الحب والبذل، لكن أنتم ـ معشر الأساتذة ـ يمكن أن تنظروا إلى جوانب ربما غفلنا عنها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على رسالتك.

لا شك أن لهذا الابن مشاكل عاطفية، وربما تكون أيضاً معرفية متعلقة بإدراكه واستيعابه، وبصفةٍ عامة فمصدر مثل هذه الاضطرابات هو الطفل نفسه، أو البيت، أو المدرسة، أو الأشخاص الآخرين المتواجدين في المحيط الاجتماعي للطفل.

في كثيرٍ من الحالات تكون العلة في عامل أو عاملين من الأسباب السالفة الذكر، وفي حالات أخرى يكون الخلل فيها جميعاً، حيث تتفاعل مع بعضها البعض، لتأتي لنا بطفلٍ مضطرب السلوك.

نحن لا نضع يد الاتهام على جهةٍ ما، ولكن هذا هو التفسير العلمي النفسي، فما ذكرتيه من حقائق يبن أنه ربما تكون المشكلة متمركزة في هذا الابن، ومع احترامي الشديد لرأي الطبيب الذي وصفه بأنه ذكي، إلا أنه تساورني بعض الشكوك في أن مقدراته المعرفية ربما تكون محدودة، وللتأكد من ذلك لابد من أن تُجرى له اختبارات الذكاء، والتي يقوم بها الأطباء والأخصائيين النفسيين.

شيء آخر وهو هامٌ جداً أن هذا الابن ربما يعاني من داء الحركة الزائد لدى الأطفال، وعدم القدرة على التركيز، علماً بأن هذا مرض ٌمعروف يصيب الأطفال.

أود أن أنصح بإعادة تقييم حالة هذا الطفل من الناحية النفسية والإدراكية، والتأكد من أنه غير مصاب بداء الحركة الزائد كما أسلفت.

من الناحية العلاجية، المبدأ الأساسي يقوم على العلاج السلوكي، والذي يعتمد على محاولة إعادة صياغة سلوك الطفل، وذلك بتجاهل سلبياته البسيطة بقدر المستطاع، وإرشاده وتوبيخه في التصرفات السلبية المتوسطة، وعقابه سلوكياً ً في التصرفات السلبية الشديدة، وهذا العقاب السلوكي يجب أن لا يشمل الضرب بأي حال من الأحوال، خاصةً في وقت غضب الوالدين، إنما الطريقة المثلى هي أن يُحجز في غرفةٍ لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ولا يُستجاب لاحتجاجاته وصرخاته، والوسيلة الأخرى هي حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها، والجانب الآخر في العلاج السلوكي هو أن يشجّع الطفل ويكافأ على كل عملٍ إيجابي يقوم به مهما كان العمل بسيطاً، والأمر يتطلب الصبر والمثابرة.

بالرغم من أننا لا نميل كثيراً إلى وصف الأدوية للأطفال، إلا أن هنالك دواء يُعرف باسم (تفرانيل) أرى أنه سيكون مفيداً لهذا الابن، وعليه أود أن أنصح بأن يُعطى له جرعة عشرة مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر.

هذا الدواء يحسّن المزاج، ويقلل التوتر والعصبية، ويُفيد أيضاً في تحسين التركيز، ويقلّل من الحركة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار المزعجة والصداع الدائم؟
- سؤال وجواب | عناد أخي الصغير كان سبباً في تأخره الدراسي
- سؤال وجواب | السحر وجوده وكيفية الوقاية منه
- سؤال وجواب | من معاني النية التفريق بين العادات والعبادات والعبادات بعضها عن بعض
- سؤال وجواب | النت ومحادثة الشباب.كلما أتوب أعود!
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصيام بعد نيته من الليل لأنه لم يستيقظ إلا الفجر ولم يتسحر
- سؤال وجواب | حكم الزواج الثاني ممن لا يقدر على مؤونته
- سؤال وجواب | ساعد والدك في سداد دينه بما لا يضر بك
- سؤال وجواب | حكم الصيام بنية مترددة أو متأخرة عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | فتاة تحب أخا صديقتها وتريد إعلامه بذلك
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من محادثات النت
- سؤال وجواب | حكم من نوى الصوم من الليل ثم تردد في النية
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة حساسية الجيوب الأنفية نهائيا؟
- سؤال وجواب | ما هي آداب طالب العلم؟
- سؤال وجواب | أصبحت طفلتي عصبية وعنيدة بعد أن كانت هادئة، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل