مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انطوائية الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحذير من الوسوسة في مخارج الحروف
- سؤال وجواب | فرط نشاط الغدة الدرقية . الأعراض والعلاج
- سؤال وجواب | سبب تسمية شهر رجب بـ(الأصم) وبـ(رجم) وبيان كذب حديث في فضل أول ليلية منه
- سؤال وجواب | تأخر الدورة بعد الإجهاض، هل هو دليل على الحمل؟
- سؤال وجواب | التخلص من العصبية والمزاجية
- سؤال وجواب | الحفظ والمذاكرة والاستعداد للامتحان
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية. هل تعالج كافة الأمراض؟
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | درجة حديث : اطلبوا العلم ولو بالصين
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير، فهل تنصحوني بإطالة مدة استخدام المرهم؟
- سؤال وجواب | تأخرت في الحمل بعد طفلي الأول. فهل لضعف الحيوانات المنوية عند زوجي علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | الدراسة التي تحوطها محرمات كثيرة
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة المناسبة للمساعدة في زيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | الحقوق المترتبة في الذمة وحقوق العباد لا يكفرها الحج
- سؤال وجواب | هل سيزيد طولي لا سيما وأنا في الـ 16 من عمري؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

مشكلتي في ابنتي التي تبلغ من العمر أربعة أعوام، وهي أنها غير اجتماعية، فهي لا تندمج مع الأطفال من سنها، ودائماً تعيش في حالة خوف من المحيطين، فهي مثلاً تشعر بالخوف بمجرد أن يمر من أمامها أحد الأطفال، وهي عنيدة لا تسمع ما يقال لها، هادئة، وسؤالي هو كيف أساعدها في الاندماج مع الآخرين؟ مع العلم أنها سوف تدخل الروضة في بداية العام الدراسي القادم، وكيف أساعدها في بناء شخصية قوية واثقة من نفسها؟ وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهمنا السداد والرشاد، وأن ينفع بطفلتك هذه البلاد والعباد.

فإن الطفل يكتسب كثيراً من المهارات من خلال اللعب والشجار وتحطيم الأشياء، وممارسة حرية الحركة، فإذا حرم من هذه الأشياء كانت النتائج عكسية مثل العناد والانطوائية، أو الهدوء المؤقت الذي يسبق العاصفة.

ولا شك أن الأفضل لأطفالنا أن يلعبوا ويركضوا ويتشاجروا في المنزل أمام أعيننا بدلاً من نقل المعركة إلى الخارج، ولكن لا داعي للقلق فإن الطفلة لا تزال صغيرة وننصحك بما يلي: (1) إعطائها جرعات كبيرة من العطف والاهتمام والتشجيع.

(2) منحها حرية اللعب دون خوف على بساط المنزل أو الجدران، وتشجيعها على الاعتماد على نفسها في الأكل مثلاً؛ حتى لو تلطخت ثيابها أو مكانها.

(3) إخراجها من المنزل وتركها تتحرك في مكان واسع مع عدم التسلط على حركتها، بل وإظهار التغافل عنها أحياناً، وتشجيعها على الانطلاق والاكتشاف.

(4) عدم الشفقة عليها أكثر من اللازم، فبعض الأمهات لا تترك طفلتها تبتعد من أمامها؛ فإن ذهبت إلى حجرة أخرى تحركت تبحث عنها، وهذا خطأ، والصواب أن نراقب الطفل دون أن يشعر بنا، وذلك في توازن معقول؛ وحيث توجد مخاطر فعلية فقط.

(5) زيارة منازل فيها أطفال من سنها وتركها معهم دون أن نلح في طلبنا لها بالمشاركة في اللعب، ويفضل أن يكون هؤلاء الأطفال فيهم من ستكون زميلة لها في الروضة؛ فإن ذلك يذهب وحشتها.

(6) تعمد ترك الطفلة مع أبيها أو أحد أقاربها في بعض الأحيان، وعزلها تدريجياً عن النوم مع والدتها.

(7) عدم مقارنتها بأطفال آخرين، وعدم الشكوى من حالتها في أثناء وجودها.

(8) عدم القسوة في معاقبتها أو الصراخ في وجهها مع ضرورة تجنب التوبيخ.

(9) إبعادها عن مشاهدة أفلام العنف.

(10) عدم السخرية من الطفلة، خاصة عندما تخطئ.

(11) تجنب المشاكل في وجودها وتوفير الجو الهادئ المليء بالحب والاحترام، والتفاهم مع الزوج على ذلك.

(12) عدم القسوة في عقوبتها أو عقوبة آخرين إذا كانت موجودة.

(13) عدم إشعار الطفل بالخلل الجسماني إذا كان فيه ذلك، وعدم تعييرها أمام الناس.

(14) تهيئة بيئة خالية من الاضطراب والعاهات النفسية، وغرس الثقة في نفسها.

(15) العدل بينها وبين إخوتها في المنزل إن كان لها أشقاء.

(16) نسيان أخطائها السابقة مع ضرورة الثناء على محاولاتها، والإكثار من المسح على رأسها وأعلى ظهرها مع النطق بكلمات تدل على الحب والافتخار والتشجيع.

ومن واجبنا أن نهيئ هذه الطفلة لليوم الأول ونُؤَمِّن خوفها بوجودنا معها وحرصنا على المجيء لها في الوقت المناسب، مع ضرورة الدعاء لها والمسح على رأسها وعلى ظهرها، فإن المسح على الرأس إظهار للشفقة والحنان، ووضع اليد في أعلى الظهر يدل على التشجيع والافتخار بها، مع ضرورة تيسير أمر قضاء الحاجة وتوفير الطعام المناسب، على أن يكون صحياً وقليلا في كميته، وشراء ملابس يسهل عليها التعامل معها.

وسوف تتغير هذه الطفلة مع كل يوم تقضيه في الروضة؛ خاصة إذا استطعت التفاهم مع المعلمات من أجل تقدير حالتها وغرس حب الدراسة في نفسها، وأرجو أن تتذكري أن طاعتنا لله وكثرة اللجوء إليه يصلح أطفالنا وأحوالنا.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج وساوس الاستنجاء والوضوء
- سؤال وجواب | حكم وثيقة الطلاق الصورية
- سؤال وجواب | من شروط اللباس الشرعي للمرأة ألا يكون زينة في نفسه
- سؤال وجواب | وجود ما يسمى بالذبابة الطائرة في مجال الرؤية وعلاجها.
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في بطني، فهل سببها القولون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التسويف والحسد والتفكير في الشباب؟
- سؤال وجواب | ابني بلغ عاماً ولم يتكلم، فهل يعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة الطفل التوحدي
- سؤال وجواب | الصوفية. بين القديم والحديث
- سؤال وجواب | نفسيتي متعبة وأريد زوجاً لكن لم يأت النصيب بعد. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: أشد حالة على الميت .
- سؤال وجواب | من شؤم المعاصي الحرمان من الطاعة
- سؤال وجواب | هل يحق لأبي أن يرفض زواجي من زميل لي بحجة أنه من غير جنسيتي
- سؤال وجواب | موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات للمصاب بالخوف والقلق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل