مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للمرأة أن تسافر للحج دون محرم مع الرفقة الآمنة؟
- سؤال وجواب | أذان الكمبيوتر لا يستعاض به عن الأذان الشرعي
- سؤال وجواب | احمرار حول الشرج مع حكة. هل للعامل النفسي دور في هذا؟
- سؤال وجواب | أسباب المشي على أصابع الرجلين وعلاجه
- سؤال وجواب | آلام وحموضة المعدة، أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | التحلل الأصغر يبيح للمرأة ستر وجهها ولبس القفازين
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة الإيذاء وخصوصاً في فصل الشتاء
- سؤال وجواب | أمي تفرق في المعاملة بيني وبين أختي ولا تعدل أبدا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن أفطر لكونه سافر نهار رمضان
- سؤال وجواب | أخوات زوجي يكيدون لي المؤامرات، وزوجي يصدقهم فكيف أتعايش معهم؟
- سؤال وجواب | هل يسن صلاة ركعتين بعد السعي ؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على النسيان وعدم التركيز في الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من طلب من آخر رمي كتاب ديني على سبيل التحدي؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل هرمون الذكورة المرتفع يعود لمستواه الطبيعي عندي؟
- سؤال وجواب | معنى عادة المرأة، ومعرفة الطهر، وحكم الصفرة والكدرة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أم عاملة، معي طفلان الكبير بعمر 7 سنوات والثاني بعمر 5 سنوات، أشعر أني غير قادرة على السيطرة عليهم في تربيتهم، دائماً يضرب بعضهم بعضاً ويتعاركون على الألعاب، رغم أني أشتري لهم نفس الألعاب، وبعد يومين اكتشف أنهم أضاعوا الألعاب أو أني أجدها مرمية، لا يهتمون بأغراضهم التي أشتريها لهم، ولا يلتزمون بالأكل على السفر أو يتعاركون على المكان أو على الأكل، دائماً أضع لهم الأكل في صحن واحد، ويأكلون منه، ودائماً يتضاربون.

أفقد أعصابي وأضرب أو أصارخ عليهم، وحتى إذا كان معي ضيوف دائماً أضطر أن أصرخ عليهم، رغم أني أعلمهم قواعد الأكل، والجلسة الصحيحة والتسمية وكيفية الاكل، ولا يطبقونها إلا بعد عصبيتي وصراخي.

عندما أذهب للعمل تقوم أمي برعايتهم، ويخرجونها عن طورها، لا ينصتون لها، ودائماً يتضاربون، وأحياناً يضربون أي طفل يجيء للبيت، ويريدونهم أن يأتوا إليهم ويلعبوا معهم.

الكبير دائماً يضرب أخاه الصغير، أو يأخذ أي لعبة في يديه، لكي يلعب بها، والصغير دائماً يبكي لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ويعلي صوت بكائه كي أسمعه وأدافع عنه.

الحمد لله، لا توجد مشاكل مع أخته الصغيرة التي هي بعمر سنة، طفلة هادئة، ولا يضربونها، فقط بعض هيشات، وأحياناً يحبون أن يصرخوا عليها كي تخاف من وجهة نظرهم للعب.

أشعر أني فقدت السيطرة عليهم، وكيف أربيهم؟ أحاول تعليمهم ما كان صحيحاً، وهم لا يطبقونها، أصبحت حالياً على أيغلط أضربهم لكي يتعلموا ولكن يكرروا العمل، وكأني لا أنصحهم أو أضربهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُصلح العيال، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته السعادة والآمال.

أرجو أن تعلمي أن الأطفال طبيعيون، وأن الذي يحدث متوقع، وأن هذه المشاغبات ما هي إلَّا ظاهرة صحيّة، وأن عليكم أن تُحسنوا إدارة هذا الشِّجار الذي يحدث، وهم يستفيدون من هذا العِراك؛ الذي أرجو ألَّا تهتمُّوا به أكثر من اللازم، ولا تغتمُّوا لحدوثه، مع ضرورة أن تُباعدوا بينهم وبين قواعد الاشتباك، حتى عند الجلوس للطعام، طريقة جلوسهم، كأن يكون الأول في ناحية اليمين، والثاني على اليسار مثلاً، يعني: المهم نُباعد فرص الاحتكاك فيما بينهم.

أيضًا ينبغي ألَّا ننزعج عند حصول شجار بينهم، عليكم أن تتجنبوا الصراخ والصياح وإظهار الانزعاج، فإن ذلك لا يزيد الشِّجار إلَّا اشتعالاً.

أمَّا بالنسبة للضرب فلا يصلح كوسيلة في هذه السن العمرية، ونتمنَّى أن تُوقفوا الضرب تمامًا، وأرجو أن يكون لوالدهم ولمن حولكم دور أيضًا في عزل الكبير عن الصغير، وفي أخذه أحيانًا إلى الأماكن النظيفة، يعني: عندما يخرج من البيت، حتى نُقلِّل فرص الاحتكاك وفرص الشجار بين هؤلاء الأطفال الصغار.

اعلمي أن هذه المرحلة هذه هي طبيعتها: العناد، الشجار، هذه هي طبيعة هذه المرحلة، والكبير سيتجاوزها بعد وقتٍ يسير، ولذلك ضرورة أن تنتبهوا لمعرفة خصائص المرحلة العمرية، فسبع سنوات هي التي أمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن ندعوهم فيها إلى الصلاة، وهي السن التي يقبل فيها التحدي، وسيدخل بعدها إلى مرحلة المغامرة، ثم مرحلة الاستقلال، التي سيكون فيها مريح جدًّا بالنسبة لكم، لأنه سينعزل عن أخيه الأصغر.

نحن بدورنا ينبغي أن نعلِّم الكبير الشفقة على الصغير، ونعلِّم الصغير احترام الكبير، ونبيِّن لهم أن فرحنا عندما يتفاهمون وعندما يتعاونون فيما بينهم.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينكم على الخير، وأكثري من الدعاء للأطفال ولأنفسكم، وتجنبوا الدعاء عليهم، وهذه وصيتُنا لكم بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المجزئ في رمي الجمرات أن تسقط في الحوض
- سؤال وجواب | لا أقبل بمعاملة أختي السيئة لزوجتي، فما التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | يمكن للمرأة أداء فريضة الحج مع الرفقة المأمونة
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.
- سؤال وجواب | هل يؤمن المصلي في السرية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من امرأة "يزيدية" ؟
- سؤال وجواب | أختي تصاب بحالة عصبية شديدة تخرجها عن التصرفات الطبيعية
- سؤال وجواب | إذا اعتمر المكي من داخل حدود الحرم لزمه دم
- سؤال وجواب | خبر سرقة الحجر الأسود
- سؤال وجواب | هل يصح ضرب الصغير عند الخطأ؟
- سؤال وجواب | عين شاة للعقيقة فولدت، فهل يجب ذبح ولدها معها؟
- سؤال وجواب | أهله يريدون صورة لأولاده ماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | أخو الزوج لا يعتبر محرماً لزوجة أخيه
- سؤال وجواب | واجب من استيقظ وصلى ثم وجد بقعة في لباسه
- سؤال وجواب | هل يرث أولاد البنت من جدّتهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل