مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي طفلة عصبية ونوبة الغضب لديها شديدة‘ فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يصلي الظهر في سيارته لأنه المسلم الوحيد بالمصنع
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا والآن لدي ضعف في التبويض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني عند القيام من الجلوس أحيانا من احتكاك في الركبة
- سؤال وجواب | علاج الانفصال الشبكي وانحراف العين
- سؤال وجواب | عملت حجامة لعلاج آلام ساقي اليسرى لكن الأمر تفاقم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فعل الذنوب في الحيض كفعلها في الطهر
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة بعد التيقن من الطهر
- سؤال وجواب | حكم غسل ما استرسل من اللحية في الوضوء
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي أشعر بكرهها لي؟
- سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | ألوهية وربوبية الله ثابتة عند آدم كما عند المسيح عليهما السلام
- سؤال وجواب | أحكام الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة وعقب الأربعين
- سؤال وجواب | كيف أعالج نزول الدم المتكرر؟ وهل نزوله لفترة طويلة فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | حكم من مسح على الخفين مسافرا ثم أقام
- سؤال وجواب | حد البعد والقرب في الفقه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندي مشكلة في التعامل مع طفلتي الصغيرة، وهي منذ صغرها لديها عصبية، وكنت أظن ذلك بسبب الجينات، لوجود أشخاص عصبيين في العائلة.

المشكلة الآن أني فقدت السيطرة على عصبيتها، وأيضاً هي فقدت ذلك، فنوبة الغضب لديها تستمر نصف ساعة أحياناً، وفي بعض الأوقات لا تستجيب، وترفض كل شيء إلا إذا حصلت على ما تريد.

تستمر بالبكاء والصراخ، والسب، وحتى تعتدي جسدياً علي بالضرب، لبيان رفضها وسوء مزاجها، وحتى تحصل على ما تريد، والتحدث معها بالمنطق في هذا الوقت صعب.

أشعر أنها مغيبة عن الوعي، وممكن أن تتكرر النوبة أكثر من مرة باليوم، من مرتين إلى ثلاث، وهناك أسباب عديدة، منها دلال زائد، بسبب إعطائها ما تريد عند بكائها وهي صغيرة، ومشاكل عائلية كانت قديماً.

أعرف الأسباب ولكن أجهل الحل، وأصبح الموضوع هماً بالنسبة لي، ودعائي المستمر لها بالهداية والصلاح، أحاول أن أصاحبها وأتقرب منها، ولكن المشكلة مستمرة.

هل يجب علي أن أفحصها؟ وما هي الفحوصات اللازمة؟ جزيتم خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بالأخت الفاضلة، ونشكرك على تواصلك معنا عبر الشبكة الإسلامية بهذا السؤال المفصل، ومع الأسف لم يظهر عندي كم مضى من عمر طفلتك، حفظها الله ، حيث لم يذكر في السؤال عمرها، إلا أنك ذكرت أنها طفلة صغيرة، فأنا أقدر أنها بين السنتين أو ثلاث وربما الخمس سنوات.

على كل حال، تكثر عند بعض الأطفال نوبات العصبية هذه والغضب، وخاصة عندما تريد أو يريد الطفل الحصول على شيء ما، ومن خلال تجربة الطفل فإنه يعتاد أنه بعد دقائق من البكاء يحصل على ما يريد، فلذلك يستمر بهذا السلوك من البكاء والإلحاح والعصبية والصراخ، حتى يحصل مطلبه.

الغالب أن الأسرة وخاصة الأم -مع اعتذاري لك- يضيق صدرها من كثرة البكاء، فتستجيب لطلب ابنتها، مع أنك ربما قلت لها إنك لا تعطينها، وبالنهاية تعطينها، فهذا يعلم طفلتك أن البكاء بقدرة قادر يحول كلمة لا إلى نعم، فبالتالي لا تشعر الطفلة بأن عليها تغيير هذا السلوك من الإلحاح والبكاء، والمطالبة والصراخ، والعصبية، حتى تحصل على ما تريد.

إذاً ما هو المطلوب الآن؟ المطلوب أن تعلم الطفلة أنك عندما تقولين لا وأنت تكونين منطقية، ومعقولة لكلمة لا، فإنها وإن بكت فإنها ستدرك أن كلمة لا لن تصبح نعم، وبالتالي تتعلم الطفلة أنها إذا أرادت شيئاً فعليها أن تطلب بالشكل المعقول وليس بالبكاء والصراخ.

طبعاً الآن هي طفلة صغيرة، وإذا استمرت على هذا السلوك ولنقل بعد 10 سنوات تصبح بعمر 13 أو 14 أو 15 سنة فستستمر بهذه المطالبة، ولكن ليس عن طريق البكاء، وربما عن طرق أخرى لتضغط عليك، وتحول كلمة لا إلى نعم، بينما إن تعلمت الآن شيئاً من الانضباط أن الوالدة عندما تقول: لا، فهي تقصد لا، ولن تصبح نعم، وبالتالي تكونين قد علمت طفلتك الانضباط.

لأجل السلوك الحسن المطلوب، أنصحك الآن في هذه المرحلة بثلاثة أمور: أولاً: أن تتأكدي أن الطفلة لا تعاني من مرض معين، وعادة أنصح الأم أن تأخذ الطفلة إلى طبيب أطفال يفحصها مرة واحدة ويستبعد وجود شيء آخر، هذا أولاً.

ثانياً: أن لا تستجيب للضغوط والبكاء والعصبية والصراخ، فإذا قلت: لا، يبقى جوابك لا، دون أن تغيري رأيك، بشرط أن تكون كلمة لا، معقولة، ومنطقية، وفي الوقت المناسب.

الأمر الثالث وهو مهم جداً: أن تعطيها الكثير من الانتباه والرعاية عندما يكون تصرفها سليماً، بعيداً عن البكاء والصراخ.

نحن عادة لا نلاحظ السلوك الإيجابي، ونتجاهلها ونعطي انتباهنا للسلوك السلبي، وهذا عكس ما يجب أن نفعله، ما علينا فعله هو ملاحظة السلوك الإيجابي، وتعزيزه بإعطاء الانتباه، وتجاهل السلوك السلبي، وبالتالي نجد الطفل يلجأ للسلوك الإيجابي بعيداً عن السلبي، لأننا عززنا عنده السلوك الإيجابي.

أخيراً: أدعو عادة أن يستعين الآباء والأمهات على تربية أطفالهم بقراءة كتاب أو كتابين في تربية الأطفال، وهنا أنصحك بكتاب أولادنا من الطفولة إلى الشباب، من تأليف الدكتور مأمون مبيض، ويمكنك الحصول عليه من خلال موقع نيل وفرات دوت كوم، أو من خلال موقع جمالون في الأردن، تطلبين الكتاب ويصلك.

نحن أمة اقرأ، (اقرأ باسم ربك الذي خلق) وأنا أفهم من الآية هذه أن أي عمل علينا أن نقوم به يجب أن نبدأ بالقراءة عنه.

أدعو الله تعالى لك براحة البال وسلامة طفلتك، وكل عام وأنتم بخير في هذه الأيام، حيث نحن مقبولون على عيد الأضحى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن إنتاج البويضات من خلال خلايا جذعية موجودة في المبيض؟
- سؤال وجواب | تنتفي استباحة التيمم بزوال العذر
- سؤال وجواب | كيفية الغسل والوضوء إذا كان صب الماء على الرأس يضر به
- سؤال وجواب | ماتت وتركت إخوة لأم وإخوة لأب
- سؤال وجواب | صفة الصفرة وكيفية التمييز بينها وبين رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم و(طقطقة) في مفاصل جسمي، ما هي المشكلة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والصيام لمن علم بعد مدة بالاحتلام
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي، فما هو أحسن دواء له؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا طهرت فتطهرت وجامعت ثم عاودها الدم
- سؤال وجواب | من أصيب بالكبد الوبائي فالأفضل له أن يحفر قبره وينتظر الموت. هل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | ماهية ملك سليمان عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل عقب الإجهاض وانقطاعه وعودته
- سؤال وجواب | حكم وضع الكفارة في صندوق التبرعات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل