مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توقفت عن العمل فتأثرت حالتي النفسية وتذكرت الماضي المزعج!
- سؤال وجواب | رجل أغضب أباه فمات الأب بأزمة قلبية فهل يعتبر هذا قتلًا خطأ؟ وهل عليه الكفارة والدية؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في مفصل الركبة منذ ثلاث سنوات. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل النار التي تخرج من اليمن مختصة باليهود أم للناس جميعًا؟
- سؤال وجواب | زوجها لا شهوة له ، ويهمل حقها
- سؤال وجواب | لا كفارة على زوجك إن لم يكن تسبب في قتل أخويه خطأ
- سؤال وجواب | أخت زوجي تزعجني بوجودها في بيتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عند غير المتزوجة
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند الوقوف لبذل مجهول
- سؤال وجواب | الرجولة تنافي لبس القلادة والسوار
- سؤال وجواب | أغمي عليها في رمضان ثم ماتت
- سؤال وجواب | الحيلة للمنع من الميراث. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | شبهات حول القدر والرد عليها
- سؤال وجواب | هل يمكن تقديم موعد الدورة الشهرية لأجل الزفاف؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة المتصلة بالدم
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تبرج والدتي، فكلما نصحتها تُبرر بأعذار وتتهرب من الحقيقة، وكلما رأيتها متبرجة وتتكلم مع الرجال؛ أشعر كأني أطعن بالسكين في قلبي، ولا أستطيع رؤية أمي في تلك الحالة، وأريد الخروج من المنزل أو الذهاب للعيش مع جدتي.

لا يتكلم أبي معها لأنه لا يستطيع ذلك، وأخي الكبير لا ينصحها، فماذا أفعل؟ فقدت السيطرة، فهل يجب علي الرضا بالابتلاء وأرضى لأمي تلك الحالة؟ كلما رأيتها على ذلك الحال أكرهها ولا أستطيع التكلم معها، فما الحل؟ وهل يجب علي التحدُّث معها بشأن حديثها مع الرجال أم ماذا؟ وهل الرجال الذين تكلمهم يجب علي مقاطعتهم؟ فهم من أقاربنا ولكنهم ليسوا محارمًا لوالدتي، ومنهم من يُدرسني، والحمد لله على كل حال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ولدنا الحبيب– في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يهدي أُمّك ويردّها إلى الحق والخير ردًّا جميلاً.

وما تشعر به من ألم في قلبك بسبب ما تراه من تصرفات أُمِّك، وتبرُّجها وكلامها مع الرجال الأجانب، هذا التغيُّر الذي تجده في قلبك والألم، هو ما سمَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- (غَيْرة)، فالغيرة عند العلماء مُشتقّة من تغيُّر القلب وهيجان الغضب؛ بسبب مشاركة الآخرين للشخص فيما به له اختصاص، وهذه الغيرة على المحارم يُحبُّها الله سبحانه وتعالى، بل هو جلَّ شأنه أغير من غيرتك، كما قال النبي في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما: (لَا أَحَد أَغْيَرُ مِنَ الله ِ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ ‌الْمَدْحُ ‌مِنَ ‌الله ِ).

الغيرة أمرٌ جميل، وخُلقٌ إيمانيٌ حسن، وهو دليل على حياة قلب صاحبه، فتُشكر على هذا ولا تُلام، ولكن ينبغي أن يكون تصرُّفك في حدود الشرع أيضًا، فلا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى، واعلم أن للأُمِّ حقًّا عظيمًا عليك، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى الوالدين وإن بذلا وسعهما في مجاهدة الولد ليكفر بالله تعالى، وليس بعد الكفر ذنب، فقال سبحانه وتعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].

وهذا لا يعني أن تسكت عن نصيحة أمك، بل ينبغي أن تبذل ما استطعت من الأسباب لإنقاذها من هذه الحالة التي هي فيها، فهذا نوع من الإحسان إليها والبر بها، ولكن تخيّر الأساليب الحسنة المؤثرة، وسيكتب الله تعالى لك أجورًا كثيرة بذلك، فلا تسمح لمشاعر الغضب أن تُفقدك التفكير الصائب فيما ينبغي أن تفعله.

استعمل كل وسيلة يمكن أن تؤثّر بها على أمّك: الكلمة الطيبة، الهدية إذا قدرت عليها، الاستعانة بمن لهم تأثير على أُمّك من أهل الصلاح من قراباتك من النساء، ربطها بعلاقات وصداقات مع نساء صالحات، تذكيرها بالجنة وبالنّار ولو بطريقٍ غير مباشر؛ فإن التذكير بالآخرة وأحوال الناس فيها يُجدد الإيمان في القلب ويُوقظ هذا القلب من الغفلة.

فكل هذه الوسائل ينبغي أن تستعملها بقدر استطاعتك لإصلاح حال أمك، وأعظم الأسباب الدعاء لها بالهداية، وأنت تقرأ في الكتاب العزيز الحوار بين إبراهيم عليه السلام وبين والده، فاجتهد في الأخذ بهذه الأسباب، وسيكتب الله تعالى أجرك، وإذا غضبت أُمُّك بسبب إنكارك عليها فالواجب عليك أن تسكت، فلا يجوز لك أن تغضب في وجهها وترد على غضبها.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُجري الخير على يديك، ولا يجوز لك أن تقطع أمّك وأن تقع في عقوقها، أو أن تفرّط في حقوقها عليك، وأمَّا الآخرون فيجوز لك أن تُقاطعهم إذا كان لمقاطعتهم مصلحة شرعية، كأن تكون هذه المقاطعة سببًا لرجوعهم عمَّا يفعلونه من محرّمات، إذا كانوا يفعلوا شيئًا من المحرمات، وإلَّا فالأصل أنه لا يجوز هجران المسلم فوق ثلاث.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة المتصلة بالدم
- سؤال وجواب | لماذا ذكر الجلد في القرآن ولم يذكر الرجم؟
- سؤال وجواب | يقع الخلع وإن كانت الزوجة حاملًا أو حائضًا أو طاهرًا طهرًا تخلله جماع ولا يشترط له إشهاد
- سؤال وجواب | الإنفاق من صندوق صدقات المسجد على إصلاح مخبز الحي
- سؤال وجواب | يجوز إرجاع الزوجة بدون عقد في غير الطلاق البائن
- سؤال وجواب | أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | هل يحجج أخته الفقيرة أو يقضي ديون زوجها؟
- سؤال وجواب | حديث (إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة)
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل كأم، كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة الأنانية؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الإيمان بالقدر وكون الإنسان مختارا لأفعاله
- سؤال وجواب | أختي مريضة بضيق التنفس وسعال، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا ترغب في السفر معي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض. هل يمكن معه حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | تصدق الزوجة من مال زوجها
- سؤال وجواب | هل يفطر بسبب ألم في أسنانه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل