مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم من أجل تقويم السلوك المنحرف لدى أخي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الجلوكوفاج سيخلصني من التكيس؟
- سؤال وجواب | أهم الخطوات لعلاج مرض البوليميا
- سؤال وجواب | تدريس المناهج الدراسية في المسجد بأجر
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد العلاج فكيف يتم لك؟
- سؤال وجواب | كيف أتدرج في الجرعات الدوائية. وكم المدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة وكآبة تؤدي للعجز ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالوساطة للمصلحة إذا لم تؤد إلى تضييع الحقوق
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | قال لزوجته : إن ركبتُ سيارتك فأنت طالق
- سؤال وجواب | علاج من فترت همته في العبادة
- سؤال وجواب | لا أعرف طعم الفرح ولا الحزن وأصبحت انطوائية ومشتتة وبلا هدف!
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة نسخ البرامج وما شابهها
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وعدة أعراض مصاحبة له.
- سؤال وجواب | دعاوى زائفة لا تبيح الحديث بين الجنسين
- سؤال وجواب | عندي تكسر في الرؤية وزغللة دائمة. أفيدوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي أخ يبلغ من العمر 15 سنة، منذ أيام الدراسة كان يعاني من مشاكل نفسية، فهو لم يستطع أن يتكيف مع زملائه، ولا مع معلميه في المدرسة، فطلب من الوالد نقله إلى مدرسة أخرى، ولكنه واجه نفس المشكلة، وانتقل إلى مدرسة أخرى، وظلت نفس المشكلة، وبعدها بدأ يشكو من صداع في رأسه، ويقول: بأنه لا يستطيع الدراسة، ويريد أن يترك المدرسة، ولكن الوالد عارض ذلك، ثم فكر في أن يأخذه إلى طبيب نفسي، وفحصه الطبيب، وعمل له تصوير دماغي، ولكن الطبيب أجزم بأنه ليس فيه أي شيء، وأعطاه بعض الأدوية، ولكن بدأت مشاكل أخرى معه في المدرسة.

وفي المدرسة كان يعتدي علي رفاقه بالشتم، وأيضا بالمنزل، وكان لا يحترم أحدا، ثم أخذه أبي مرة أخرى إلى الطبيب، وقال: الطبيب بأنه كاذب، ولا يعاني من شيء، وبعدها أصبح يتمادى كثيرا مع أخواته ووالديه، وأصبح يشتم ويسب، وأبي احتار معه، ولا يعلم ماذا يفعل؟ لدرجة أنه في يوم حاول أن يضرب أخته التي هي أكبر منه سنا، وكان أبي يقول: بأنه مريض، وحاولوا بأن لا تزعجوه، وأنا أشعر بأنه من هنا بدأ التمادي عنده، فمشاكله بدأت تكثر، ولا أحد يستطيع أن يفعل شيئا معه، لا الطبيب، ولا المرشد في المدرسة، وللعلم فإن هذه المشكلة تزداد مع بداية العام الدراسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلاشك أن المشكلة ليست وليدة اليوم، أو هذا الشهر، أو هذه السنة، وإنما تعود لسنوات للوراء! وهناك احتمالان لوضع هذا الأخ: الأول: هو أن لديه مرضا ما، ونحن لم نعرف بعد ماهية هذا المرض، ولكن يبدو أن الأطباء لم يجدوا شيئا مرضيا، ويكاد طبيب آخر يجزم بأنه ليس هناك من مرض مع هذا الطفل، وهو طفل طالما هو في هذا العمر.

والاحتمال الثاني: ويبدو هو الأرجح، أنه ليس هناك مرض ما، وإنما هناك مشكلة سلوكية، تتجلى من خلال تهرب هذا الطفل من الواجبات الملقاة عليه، كما كان يتهرب من المدرسة الأولى، فالثانية، فالثالثة.

وكان يجب أن نحسن التصرف معه بالتشاور مع هيئة التعليم في المدرسة الأولى، ونحاول مساعدته على التكيّف مع المدرسة، والمعلمين، والزملاء، وواجبات الدراسة، بدلا من الاستجابة لطلبه بتغيير المدرسة، الأمر الذي تكرر عدة مرات، حتى اعتاد هذا الطفل على أن أفضل طريقة للتكيف، وهي الهروب من الواجب، وقد يستمر هذا عنده لبعض الوقت، وبالتالي بدأ الطفل يمارس ما يحلو له، ومن دون خوف من أي عواقب أو نتائج لأعماله، ويبدو أن موقف والده - مع الأسف - يشجع طفله هذا على مثل هذا السلوك، من باب أن هذا الطفل "مريض"، أو "صغير"، أو "لا تزعجوه".

كيف الحل الآن؟ ما زال أمامنا بعض الوقت لضبط الموضوع، وأنا أتعامل مع عدد غير قليل من مثل هذه الحالات التي ينسى فيها الآباء أن من واجباتهم نحو أولادهم، بالإضافة إلى الحب والرعاية، هو تعليم الأولاد الانضباط وحسن السلوك، ومعرفة واتباع السلوك المقبول، والابتعاد عن السلوك غير المقبول.

بصراحة لن يكون هناك حل جازم إلا من خلال قيام الأب، ومعه الأم، بدورهما في ضبط سلوك الطفل، ومحاولة الحزم معه، والحزم لا يعني العنف، فقد يكون الإنسان في غاية الحزم وهو في غاية اللطف بالكلام والسلوك.

وهذا الطفل يجب أن يعرف ما هي الحدود المسموح له فيها، وما هو السلوك المقبول وغير المقبول، ولابد من أن يكون الوالدان في غاية الحزم، وبحيث يدرك الطفل أنه ليس أمامه إلا اتباع هذه الحدود، وهذه الضوابط، ويحتاج الأمر لجلسة أو عدة جلسات مع الوالدين أو من قبل من يفهم في هذه الأمور السلوكية، ليوجههما للطريقة الأفضل في التعامل مع هذا الطفل.

وفائدة مثل هذا الحزم، أنه لن يقف فقط عند منع الولد من التعرض للآخرين بالضرب والأذى، وإنما سننقذه من مصير قد يكون ليس بالسارّ إن استمر في مثل هذا السلوك.

وأنصحكم أيضا بالإضافة إلى استشارة أخصائيّ نفسي خبير في ضبط السلوك عند الأطفال والشباب، أن تستعينوا بدراسة كتاب في تربية الأولاد، ككتابي "أولادنا من الطفولة إلى الشباب" ويمكن الحصول عليه من موقع نيل وفرات دوت كوم.

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير لأني خلعت خماري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | فرّطت في حق الله وحق الوالدين وصاحب المكان الذي عملت فيه، فكيف أتوب؟!
- سؤال وجواب | ضوابط الدراسة في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | مدى أثر خروج المذي والاستمناء على الصوم
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات البنية بعد الطهر جعلتني أشك في طهري!
- سؤال وجواب | نصائح وإرشادات لمن يعاني من الاكتئاب الناتج عن مصاعب في الحياة
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، هل من الضروري أخذ حقنةRH؟
- سؤال وجواب | التفريق بين الاجتهاد في تحري الحلال والحرام وبين الوسوسة والمغالاة
- سؤال وجواب | أخي يسير على طريق الانحراف، فكيف نساعده ليعود إلى الطريق المستقيم؟
- سؤال وجواب | النسيان والنطق ببعض الكلمات بشكل خاطئ وعلاقة ذلك بالاكتئاب
- سؤال وجواب | هل يكفر من قال في نفسه لمسلم أنت منافق
- سؤال وجواب | اشتراط عقد آخر في عقد البيع. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف أتناول الاندرال وما هي مدته وجرعته؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من باشر أو ساهم في الإجهاض
- سؤال وجواب | الزواج ممن دخل السجن ظلما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل