مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | غرس حب الله ومراقبته في قلوب الأطفال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الكذب في اليمين للستر على النفس وتجنب عقوبة غير شرعية
- سؤال وجواب | معنى حديث:".فإن الشيطان لا يحل سقاء."
- سؤال وجواب | أخت زوجي تزعجني بوجودها في بيتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الابتلاء بالعشق
- سؤال وجواب | هل على الزوج حرج إن حضر عرسا بعد موت أبي زوجته بأيام
- سؤال وجواب | أشعر بألم عند ابتلاع أي شيء.
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) يعارض حديث (تركت فيكم . كتاب الله)؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف على غيره أن يأخذ شيئا فلم يأخذه
- سؤال وجواب | مدى جواز الهدية لأجل الانتساب لحزب ما
- سؤال وجواب | مكارمِ الأخلاق لا تعني قبول الظلم والذل والمهانة
- سؤال وجواب | لي تسعة أشهر ولم يحصل حمل وتحاليلي سليمة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج نزول الدم المتكرر؟ وهل نزوله لفترة طويلة فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | أمراض القلب وتفاعل الأدوية مع بعضها
- سؤال وجواب | كتب في الرقية الشرعية وفوائدها
- سؤال وجواب | كفارة التوبة من اليمين الغموس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجزاكم الله جزيل الثواب والعطاء على ما تقدمونه من معونة ومشورة للمسلمين.

أنا لدي طفلان لم يتجاوزا التاسعة، ولكني أحاول أن أزرع في قلوبهم الصغيرة النقية حب الله تعالى ومراقبته في كل أفعالهم، حتى إنهم يقومون إلى صلاة الفجر لكي يحبهم الله ، وقلما يطلبون هدية مادية على ذلك، ولكن زوجي يلومني على ذلك، ويقول بأني أثقل كاهل أطفالي بمراقبة الله دائماً وبأنهم سيكفرون في المستقبل! فهل أنا فعلاً مخطئة؟ أرجو نصحي وإرشادي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ تقى حفظها الله.

وبعد: فإن أهم ما ندعوك إليه هو توحيد المنهج في التربية والتوجيه، وأرجو أن لا يشعر الأطفال بوجود أي تناقضات بينكم، وقد أسعدني حرصك على غرس حب الله في نفوسهم، وأفرحتني تربيتك لهم على مراقبة الله ، ولا بأس أن يعطى الطفل الجوائز المشجعة لكن لا يُجعل ذلك ديدنٌ له حتى لا يربط الالتزام بالطاعات بالجوائز، وأرجو أن يجدوا منكم العطف والحب والاهتمام، مع صدق الدعاء والتوجيه إلى الله.

ونحن في الحقيقة نحتاج إلى تصحيح مفهوم الرحمة بالأطفال فإن الرحمة والعطف ليس في تركهم ينامون عن صلاة الفجر.

ولكن الرحمة الحقيقية تكون بدفعهم إلى بيوت الله ، وكم هو عجيب ذلك الأب الذي يحزن إذا مرض ولده أو تلك الأم التي تبكي إذا رسب ولدها في المدرسة، ولكنهم لا يتأثرون ولا يحزنون إذا تركوا الصلاة! وكم هو عجيب ذلك الذي يجزع إذا اقترب طفله من نار الدنيا وحق له أن ينزعج ولكن صيانته عن نار الآخرة أولى وأهم.

وهذه وصيتي لكم بتقوى الله وأرجو أن يجد فيكم الأطفال القدوة الحسنة، وأرجو أن نعلم أن أول ما تصلح به أبناؤنا هو أن تبدأ بإصلاح أنفسنا فإن أعينهم معقودة بأعيننا فالحسن عندهم ما استحسناه والقبح ما استقبحناه.

ونسأل الله أن يجعل الصلاح ميراثاً في ذرياتنا إلى يوم الدين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمراض القلب وتفاعل الأدوية مع بعضها
- سؤال وجواب | كتب في الرقية الشرعية وفوائدها
- سؤال وجواب | كفارة التوبة من اليمين الغموس
- سؤال وجواب | من أحكام كفارة اليمين
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الطبيعة الغضبية الضارة
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية المؤثرة على كريات الدم
- سؤال وجواب | ألم في اليد اليمنى متركز بين الأصبع الإبهام والسبابة
- سؤال وجواب | رفض أهلي الخاطب بسبب أنه من بلاد أخرى!
- سؤال وجواب | لا يدري لماذا رفضوه زوجاً لابنتهم؟
- سؤال وجواب | حكم تخزين الأغراض الشخصية في مقر الجمعية الخيرية قبل افتتاحها
- سؤال وجواب | المدة التي لم يتكلم فيها زكريا عليه السلام
- سؤال وجواب | عاقبة تخلي الرجل عن القوامة وإهمال تربية الأولاد
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان القلب رغم أنني تركت التدخين منذ فترة طويلة.
- سؤال وجواب | حكم العطور المحتوية على كحول والعمل في مصنع يستخدم الويسكي في منتجاته ودخول الحمام بما فيه قرآن
- سؤال وجواب | الرقية التي كان يستعملها النبي - صلى الله عليه وسلم -
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل