مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من أفكار شك ووساوس تجاه زوجتي، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدم المستمر بعد أربعين يوما من النفاس
- سؤال وجواب | ما يشترط لاختلاء الرجل بامرأتين
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي وفائدته مع نوبات الهلع
- سؤال وجواب | تتميز الحروف في القرآن عن بعضها بمخارجها وصفاتها
- سؤال وجواب | تحليلي للغدة الدرقية طبيعي ولكن نومي ثقيل. هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إجبار الأب على أن يخص بعض أبنائه بعطية دون باقيهم
- سؤال وجواب | أسباب عدم أهمية فنّ إدارة الزمن في التحصيل العلمي
- سؤال وجواب | لدي حبوب صلبة تحت الجلد، هل هي بداية ورم أم كتل سرطانية؟
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا دفع بعض ثمنها ولم يدفع الباقي بسبب الإجراءات
- سؤال وجواب | لا يلزم في عقد الزواج ذكر أنه على مذهب أبي حنيفة أو غيره
- سؤال وجواب | الكسل وكثرة النوم وعلاجهما المناسب
- سؤال وجواب | كتابة الأم المريضة أموالها لبنتها. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | حكم انفراد الابن بعطية أبيه دون سائر إخواته
- سؤال وجواب | تقطير البول بعد التبول. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | الاتهام بالفاحشة من غير بينة ظاهرة من كبائر الذنوب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 26 سنة، مؤمن بالله كثيراً، ولله الحمد، تركت كبائر المحرمات خوفاً من الله ، ثم إخلاصاً لقريبتي التي أحبها من سن البلوغ، وهي كذلك -والحمد لله- وفقنا الله وعقدنا عقد النكاح (الملكة) وأصبحنا حلالاً لبعض، وهذا ما كنا نتمناه.

مشكلتي التي عانيت منها كثيراً أني أصبحت أوسوس بأفكار تراودني، وتتعبني كثيراً، تراودني أفكار أشبه بالمستحيل، وسببت لي اكتئابات، وتأثيرها علي غيرتي كثيراً، وغير من طبعي، حيث أني والحمد لله، بشوش ومرح جداً، ومبتسم جداً، و طيب قلب وأتمنى الخير للكل.

حين صارت تراودني هذه الأفكار اختفت تلك الصفات، وأصبحت يائساً والعياذ بالله ، وفي الحقيقة تأتيني أفكار بأن حبيبتي التي هي زوجتي تأتيني أفكار بأنها تخونني! والله العظيم لم ألاحظ أبداً طيلة حياتي وحبي لها بأي ذرة عمل أو تصرف منها، يدل عل شك أبداً، بالعكس تماماً أثق فيها تمام الثقة، ولكن مجرد فكرة راودتني وتمكنت مني، وبدأت أصدقها، وهذا التصديق أصبح يتعبني كثيراً، ثم بعد ذلك بدأت هذه الفكرة تتلاشى، وطرأت فكرة جديدة هي أن حبيبتي لا تحبني، وأنها كانت تجاملني كل تلك السنين التي أحببنا بعضنا فيها.

أصبحت أنقهر وأتعب وأعصب كثيراً، إذا فكرت بتلك الأفكار، وهذا دليل أن قلبي غير مصدق لتلك الأفكار.

علماً أنني أعاني من ضغوطات نفسية، لأن حالتي المادية سيئة جداً جداً، فهل يكون لها تأثير أو سبب لما ذكرته؟ وأرجو من الله ثم منكم إيجاد حل لمشكلتي وإذا كان هناك علاج فأين أذهب؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Abdulmalik حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نسأل الله أن يوفقك وأن يسدد خطاك، وأقول لك: الحمد لله تعالى أنك قد أقلعت عن المحرمات، وهذه مكافأة نفسية عظيمة، نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأن يجعلنا جميعًا على طريق الحق والخير والصواب.

أيها الفاضل الكريم: يعرف - فيما يخص موضوع العلاقات الزوجية– أن بعض الناس حين يكون في مرحلة الخطوبة وعدم حسم موضوع الزواج هنا تجده دائمًا يبحث عن الإيجابيات الموجودة في شريكه، وبعد أن يتم عقد النكاح أو يتم الزواج أو يتم القبول التام من جانب الطرفين هنا قد تظهر بعض الإشكاليات، والتي نعتبرها طبيعية إلى حد كبير، ومن هذه الإشكاليات تجد أن الرجل يبدأ يبحث عن عيوب المرأة، والمرأة تبحث عن عيوب الرجل، وهذا ليس بطريقة مقصودة أو بطريقة شعورية، إنما هو على مستوى لا شعور.

الأفكار في هذه المرحلة قد تكون ذات طابع تشاؤمي جدًّا، حيال الطرف الآخر، والوساوس أيضًا قد تأتي، وهذا هو الذي حدث لك.

إذن أنت تمر بنوع من التطور النفسي الذي نعتبره طبيعيًا لدرجة كبيرة، لكن قطعًا أعراضك – أي الأعراض الوسواسية – ذات طبيعة خاصة وحساسة جدًّا، وأتفق معك أنها مزعجة.

الوسواس يعالج من خلال التحقير، ومن خلال الرفض وعدم الاهتمام به، وأرجو ألا تحاور هذه الأفكار، لا تناقش هذه الأفكار، لأنك إذا أسرفت في نقاشها وتحليلها ومحاولة تشخيصها وأن تجعلها تصب في الإطار المنطقي هنا قد تشتعل نار الوساوس، وتزداد عليك وتحاصرك أكثر مما يسبب لك القلق والتوتر.

أنا أقول لك: اترك هذه الأفكار، قبّحها، وأريدك أن تُقدم على الزواج، أن تكمل زواجك (حقيقة) هذا أمر طيب والزواج أنت حصلت على الميثاق الغليظ وانتهيت من هذا الأمر، وهذا جيد، وبعد ذلك - إن شاء الله تعالى – تأتي أمور المودة والسكينة والرحمة والتأدب والاحترام والتقدير فيما بينكما، وهذا - إن شاء الله تعالى – يساعدك أيضًا في زوال هذه الأفكار.

أنا من الذين يؤيدون ويرجحون تناول العلاجات الدوائية في الوساوس – أيًّا كان نوعها – لأن الوساوس بالفعل مزعجة جدًّا لصاحبها، ومعنفة وممزقة جدًّا للنفس، ومن أكثر الأشياء التي تضر الإنسان الذي يعاني من الوساوس هو ظهور الأعراض الاكتئابية الثانوية.

أعتقد أن تناولك لدواء مثل عقار (فافرين) والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) سيكون جيدًا جدًّا، والجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة، تتناول الدواء بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها مائة مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء من الأدوية الطيبة والفاعلة جدًّا، وإن ذهبت إلى الطبيب سيكون أفضل، وقطعًا التخصص الذي تذهب إليه هو الطب النفسي.

بالنسبة لوضعك المادي: أسأل الله تعالى أن يفرج عنك كل الكرب، وأن يرزقك الرزق الحلال الطيب، وإن شاء الله تعالى الزواج في حد ذاته يكون فاتحة خير وأمل ورزق وفير لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاتهام بالفاحشة من غير بينة ظاهرة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | نسخ توقيع الآخرين يعد من الغش، والتزوير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل المفرط وأكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | ابنتي كانت فصيحة ثم أصبحت تعاني من التأتأة!
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجلطة الدماغية؟ هل تفقد الذاكرة؟
- سؤال وجواب | برنامج يومي للمسلم، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الحكمة والتدرج في تغيير المنكر
- سؤال وجواب | سفر الخادمات بغير محرم
- سؤال وجواب | حكم إقامة الرجل علاقة مع امرأة مخطوبة
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنتديات
- سؤال وجواب | هل يعدل اتجاه الشعر بعد أن اعوج؟
- سؤال وجواب | هل يبطل عقد النكاح إذا شرط فيه نظام الشركة في الملكية بين الزوجين
- سؤال وجواب | لا يثبت الخلع إلا بشاهدين أو إقرار الزوج
- سؤال وجواب | أفضلية التصدق على الأقارب المحتاجين
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج زوجته من المرور أمام إخوته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل