مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا تستطيع الأم القيام بالأولاد والبيت دون الأب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت. هل حالتي خطيرة؟
- سؤال وجواب | أعاني نفسيا من سوء ما مررت به، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صلة الرحم على الوجوب لا الاختيار
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
- سؤال وجواب | كسلي منعني من العمل ولم يقدر لي الزواج والفراغ يقتلني، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسوسة في قضاء الحاجة وفي زيادة الشهوة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ابنتي مخطوبة لرجل قاس، فهل تستمر معه؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب قلب خطيبي؟
- سؤال وجواب | صديقتي حطمتني فكيف أعود لما كنت عليه من نشاط وحيوية?
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | ضيق التنفس الذي يراودني أثناء نومي سبب لي قلقاً
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتضخم البسيط للبروستاتا؟
- سؤال وجواب | أفترض أمورا مستقبلية وأخاف منها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي غضب وقلق سريع ولا أتمالك نفسي. هل أزيد البروازك إلى حبتين؟
- سؤال وجواب | أخشى أن يدمر الغضب وتقلب المزاج حياتي وطفلتي وزوجي
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هو المقصود من رعاية الأم لأطفالها؟ وأقصد الأمور التي يعجز عنها الأب، بحثت ووجدت بأنها أمور متعلقة بتنظيف الطفل أو إطعامه، وبصراحة لا أعلم كيف تعتبر هذه الأمور صعبة على الرجل، ولا يمكنه فعلها، بينما المرأة تحتاج إلى العاطفة فقط حتى تقدر على فعل ذلك.

أرجو التوضيح وبالتفصيل ما هي أسس التربية ورعاية الأطفال الخاصة بالأم؟ وما هي الأمور التي يعجز عنها الرجل؟ كذلك قضية ترتيب البيت، كيف يكون شاقًا على الرجل، ومع ذلك تقدر عليه المرأة بواسطة عاطفتها؟ وما علاقة العاطفة بذلك؟ وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك هذا السؤال الهام، ونسأل الله أن يُبارك في بناتنا أُمّهات المستقبل، وأن يبارك في أمهاتنا وفي جداتنا على الأدوار الجميلة، فلولا الأنثى لما وجدنا طعمًا في هذه الدنيا، فالأنثى هي الحنان، وهي العطف، وهي التعاطف، وهي الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُبارك في الصالحات، وأن يرفعهنَّ عنده درجات.

لا يمكن للرجل أن يسدّ مكان الأم؛ لأن الأم خلقها الله تبارك وتعالى لتقوم بوظائف وأدوار كبيرة، وهي الأساس وهي القاعدة، وجعل لها في مقابل ذلك المنزلة الرفيعة، ففي الحديث: (أُمُّك، ثمّ أُمُّك، ثمَّ أُمُّك، ثمّ أباك، ثم أدناك فأدناك)، هذه المنزلة ما نالتها الأم إلَّا لأن لها دوراً كبيراً جدًّا في رعاية هؤلاء الصغار، الذين نريد أن نقول: حاجتهم إلى الحنان لا تقلّ عن حاجتهم إلى الطعام والشراب، بل فاقد الحنان يمكن أن يموت ويتضرر ويقسو على نفسه، وتقسو عليه الدنيا بعد ذلك، ولذلك مدح النبي -صلى الله عليه وسلم- نساء قريش فقال: (خَيْرُ نِسَاءٍ ‌رَكِبْنَ ‌الْإِبِلَ صَالِحُو نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ)، فالزوجة هي مخزن العواطف، تعطي من عواطفها: ابنها، وزوجها، وإخوانها، ومحارمها.

لذلك نقول: لا بد أن نُدرك عظمة هذا الخالق الذي وزّع الأدوار، وإذا حاول الرجل أن يقوم ببعض المهام فإنه لا يُتقنها؛ لأن هذه المهام مغلفة بالحنان، وفرق كبير بين اللقمة التي تمتد من يد أُمٍّ إلى طفلها وبين التي يمدُّها الأب؛ لأن يد الأم هي يد الحنان، هي العطف، هي مكان الأمان، والطفل إذا خاف يُسارع إلى صدر أُمّه، وإلى حنان أُمِّه.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعين الأمهات على المحافظة على الأمومة، فنحن في زمان المتغيرات، في زمان يُراد فيه للرجل أن يكون امرأة، والمرأة أن تكون رجلًا، لخلط هذه الأدوار، وهذا ما لا يمكن أن يحدث، والعجيب أن الدراسات العالمية تفضحهم؛ لأنهم يريدون تكوين أسرة من أنثى وأنثى، وأسرة من رجل ورجل، ورجل معه حيوانات، وأنثى معها حيوانات، إلى غير ذلك، يريدون أن يخلطوا هذا النمط في الأسرة الربّانية التي فطرت البشرية عليها، قال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى}.

فللأنثى أدوار كبيرة؛ والرجل لا يُتقن هذه الأدوار؛ لأن الأم تُغلِّف هذه الأشياء بالحنان، باللمسات، بالنظرات، والله تبارك وتعالى هيأها لهذا، بل يغلب عليها هذا، وبالتالي هي شديدة الشفقة على أبنائها، فعندما تُقدّم الطعام وتُعطيه لطفلها تشعر بلذّة الطعام في حلقها من حُبِّها لطفلها، واللقمة التي تمدُّها هذه اليد الحانية، من ذلك القلب الذي يُحبُّ مَن يُقدّم له الطعام؛ وأكيد أن يكون هناك إتقان في العمل، وهناك حرص، وهناك رغبة في نفع هذا، وكل هذا لا يستطيع أن يمنحه الأب، فقد يُعطي الأب عطاءً مادياً فقط.

لذلك نحن بحاجة فعلًا إلى أن نُدرك هذه الفروق المهمّة، وليس معنى هذا أن الرجل لا يُعين ولا يُساعد، لكن الأصل هو أن تعمل المرأة في أدوارها، ويقوم الرجل بأدواره في خارج البيت، يُوفّر المال، يكدح ويتعب، والمرأة هي التي تُدير البيت، فتمنح الرجل المتعب الذي دخل من الخارج وتعطيه جرعات من الحنان والعطف، وتُنسيه صعوبات الحياة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُبارك في بناتنا وفي أبنائنا، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخشى أن يدمر الغضب وتقلب المزاج حياتي وطفلتي وزوجي
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في جمع المقالات المتعلقة بالصحة والثقافة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعب وسوء المزاج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفكر في الانتحار وأشعر أني سأجن. ساعدوني
- سؤال وجواب | فترة حظر كورونا سببت لي أفكارا وسواسية مزعجة!
- سؤال وجواب | تفصيل المرأة للخطّاب في شأن الوالدين والأقارب
- سؤال وجواب | نومي مضطرب وأسمع أصواتاً قبل النوم، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | بعد أن خطبت فتاة مقتنعاً بها أتتني وساوس حولها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من زيارة الطبيب وأخاف دورة المياه فكيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | يشك في حديث الجساسة وسد يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | كيف يمكنني القضاء على العصبية والتوتر الذين أعاني منهما؟
- سؤال وجواب | الشعور بالضيق والميول للعدوانية
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر . كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | الإجهاض لهذا السبب لا يباح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل