مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كذبت على والدي خوفاً من غضبهم، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تتواعد مع صديقاتها لصيام وعيادة المريض وشهود الجنازة في يوم واحد
- سؤال وجواب | زواج المسلم من غير مسلمة
- سؤال وجواب | بسبب تعرضي المستمر للضرب أصبت بالرهاب الاجتماعي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المتكرر حتى وإن كنت مجهداً!
- سؤال وجواب | ولدي كثير الكذب رغم أني أحن عليه فماذا أفعل
- سؤال وجواب | أرغب في أخذ عقار لجام لعلاج الرهاب الاجتماعي، ما رأيكم به؟
- سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بشدة بقناة طه الفضائية فماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب لو تركتها؟
- سؤال وجواب | في ليلة وضحاها أصبحت أخاف من كل شيء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الشيخ رحمت الله الهندي لم يقل إن مخطوطات الإنجيل كلها كتبت بعد مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل تمنع مضادات الأجسام بجسمي انتقال فيروس (B) للآخرين؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | هل ذكر بناء إبراهيم عليه السلام الكعبة المشرفة في التوراة والإنجيل ؟
- سؤال وجواب | كيف أحل مشكلة التأخر الطويل في الحمام لقضاء الحاجة؟
- سؤال وجواب | من مات من أهل الكتاب على ما هو عليه دون أن يؤمن بالله ورسله دخل النار
- سؤال وجواب | حكم بيع المرهون مع عدم تعجيل حق المرتهن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب، دخلت الثامنة عشر من العمر قبل فترة -تحديداً ١٠/٣١-، والحمد لله ملتزم دينياً، مشكلتي هيَ أني قد كذبت على والدي ووالدتي، وكانت الكذبة تخص تأديتي للامتحانات النهائية للعام الدراسي، حيث إنني لم أقم بالدراسة وذلك بسبب ظروفي النفسية.

كنت منذ البداية عازماً على الرسوب لكي أعيد هذه المرحلة الدراسية، ولكني لم أستطع إخبار الوالدين؛ خوفاً من غضبهم، ولأنهم يعانون من الأمراض، وقد كنت أمارس نوعاً من التمثيل أمامهم بأني أقرأ بجد ولكنني كنت أكذب، فلما جاء يوم النتائج انصدموا بنتيجتي، وقد كنت راسباً، فأنكرت، وقلت لهم إن هذه ليست درجاتي، والوزارة سرقت الدرجات فصدقوا كلامي، ورفعوا شكوى ضد الوزارة، ووصلت القضية إلى القضاء، فاضطررت أن أحلف على المصحف كذباً عندما كنت في الـ١٧ من عمري، لكي أتفادى غضب أبي وأمي، وبعد فترة من الزمن اكتشفا الحقيقة بأنني قد كنت أكذب عليهم طول الوقت فأصبحا لا يتحدثان معي طول هذه الفترة، لدرجة أصبح لدي وسواس ينتابني من أنني قد أموت وهم لم يرضوا عني، وكذلك الله لا يرضى عني، ولا يقبل صلاتي واستغفاري وقراءتي للقرآن.

أرجو أن تجيبوا على هذه الأسئلة: س1/ هل من الممكن أن الله -عز وجل- لا يقبل توبتي وصلاتي واستغفاري وقراءتي للقرآن بعد الآن؟ س2/ هل من الممكن أن الله لا يوفقني بتوفيقه (يرفع توفيقه عني)؟ س3/ هل يحاسبني الله إذا متّ على هذا الذنب العظيم، على الرغم من أنني لم أبلغ الـ١٨ من العمر؟ طمئنوني وفقكم الله لكل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فأقول: بداية أخي الحبيب: اعلم أن الكذب معصية لله تعالى، وأنه ذنب يجب التوبة منه؛ فقد قال الله عزّ وجل: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين)، وقال: (وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، .)، وقال: (لا يكون المؤمن كذاباً).

كذبك هذا جر إلى معصية أخرى ومشكلة جديدة وهي عقوق الوالدين وإغضابهما، والذي كان عليك فعله أن تخبر والديك بظروفك النفسية وتطلعهم عليها أولاً بأول، وتسترشد برأيهما، ثم إن القرارات الفردية الذي تُتَخذ دون العودة للأهل أو لأهل العلم والمعرفة كثيراً ما تجر على الشخص ويلات وطوام.

أخي، تجب عليك التوبة النصوح إلى الله ، والتي تعني الندم على الوقوع في هذه المعصية، والإقلاع المباشر عنها، وعدم العودة إليها مرة أخرى، ومتى كنت صادقاً مع الله ، فإن الله يغفرها لك، ويُرضي عنك والديك، ويوفقك فيما يستقبلك من حياتك، وقد قال الله : (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) وأخبر الله عز وجل عن سعة رحمته ومغفرته فقال: (ورحمتي وسعت كل شيء).

• أوصيك بالاهتمام بالصلاة وأدائها في وقتها، والإكثار من قراءة القرآن.

• الإكثار من الأعمال الصالحة من النوافل والصدقات، ودعاء الله عز وجل، والاعتصام به، وقد قال الله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).

• احرص على الصحبة الصالحة؛ لأن الصحبة الصالحة من أكثر ما يعين الشخص على الطاعة والثبات.

• اسع إلى إرضاء والديك؛ بأن يروا تغير حالك إلى الأفضل، ويروا ندمك على فعلك، واعتذر منهما، ووضح لهما الدافع، وأنه الخوف من غضبهما، وأنك لا تقصد الإساءة لهما أو عدم احترامهما، وعدهما بأنك ستكون عند حسن ظنهما، ويمكن أن تبدأ بالاعتذار للوالداة، ثم تنتقل للوالد، وقد تساعدك الوالدة في ذلك، واستصحب في ذلك الدعاء أن يرقق الله قلب والديك فيقبلان منك عذرك.

• اجتهد في دراستك مستعيناً بالله ، وأفرح قلب والديك كما أحزنتهما.

أسال الله أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يتقبل توبتك، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التصديق بوجود الطاقة السلبية في الإنسان، وبأن بعض الحيوانات لها قدرة على امتصاصها.
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى دون كلمات، والأسلوب الأمثل لنصح الأهل
- سؤال وجواب | يخشى على أخيه من الإلحاد ، فماذا يصنع ؟!
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أمة مذنبة ورب غفور
- سؤال وجواب | الطائفة النصيرية أو العلوية
- سؤال وجواب | أصبت بالانطوائية والخوف من الرجال. فأنقذوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها رجل صاحب خلق ودين إلا أنه ضعيف البصر ، فهل توافق عليه ؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المشركين والكفار ومن أي الفريقين اليهود والنصارى؟
- سؤال وجواب | كيف أنزع الخوف من ولدي الذي لا يستطيع أن ينام لوحده؟
- سؤال وجواب | يعتريني ضيق في التنفس وتشنج في العضلات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الغناء والموسيقى
- سؤال وجواب | هل أنا ممن يصيب الناس بالعين؟
- سؤال وجواب | حكم اجتماع العائلة في رأس السنة الميلادية على عشاء جماعي
- سؤال وجواب | لماذا لا يعجل الله تعالى بهلاك الكفار ؟ ولماذا المسلمون في تأخر ؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عزلني عن المجتمع كله.فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل