مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب تعرضي المستمر للضرب أصبت بالرهاب الاجتماعي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحرقة عند البول والقذف وعلاقتها بمرض الزلال
- سؤال وجواب | هل الرهاب والتوتر يؤثران على القولون؟
- سؤال وجواب | تسلطت علي أفكار مؤلمة بصورة سلبية وأتعبتني فما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | حكم مطالعة واستماع القصص التي تتضمن مبالغات وخيالات
- سؤال وجواب | استبدل مادة الموسيقى بمادة مفيدة
- سؤال وجواب | موقف شيخ الإسلام من علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | حساسيتي تجعلني أشك أني غير مرغوبة، كيف أبني ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | أجريت عمليتين لزرع الأجنة كانت نتيجتهما الفشل دون أسباب، ما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من التهاب في البول، هل يضر علاج الالتهاب على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعراض نوبة الخوف ما زالت تلازمني فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | نبذة عن حياة ذي القرنين
- سؤال وجواب | يريد أن يخطب فتاة يضع والدها أمواله في البنك
- سؤال وجواب | سبب ظهور السيليوليت للنحيفات
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني وانتظارها لي صعب بسبب الدراسة، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية متعددة، فما السبب والعلاج؟
آخر تحديث منذ 30 دقيقة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 18 سنة، كانت طفولتي صعبة، فقد كنت أتعرض للضرب عندما كان عمري 7 أو 8 سنوات من قبل أهلي وإخوتي المراهقين بغير سبب، وكان والداي كبيرين في السن ولا يدافعان عني، ولم أكن أستطع إخبار أبي خوفا من تهديد إخوتي لي بالضرب، خاصة أنهم أكبر مني سنا بكثير، فعائلتي كبيرة جدا.

في بداية دراستي كنت لا أستطيع التحدث مع المعلمة أو الطالبات، وكنت أتعرض لبعض التنمر اللفظي والجسدي منهن، وكنَ يضحكن علي بأنني بكماء صامتة، وكنت دائما أبكي قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا أخبر أهلي عن سبب بكائي على الرغم من أن علاقتي مع أهلي كانت جميلة عندما كنت في السادسة من عمري.

عندما بلغ عمري 13 سنة، بدأت أشعر أنني غير الناس، ولا أستطيع أن أبدي رأيي في شيء، وبدأت ألاحظ تصرفاتي الغريبة، ولكن لم أكن أعلم ما السبب، وبدأت أبكي.

وعندما بلغت 15 سنة بدأت أبحث عن حالتي، فقرأت عن الرهاب الاجتماعي، فوجدت أن أعراضه تنطبق علي، فأنا أخاف التجمعات والمناسبات وكلام الناس، وأتلعثم، وصوتي يكون منخفضا، ولا أستطيع أن أعبر عما بداخلي من مشاعر.

قرأت عن التباكم الإرادي، وعرفت أنني أعاني منه، ففي الصف لا أستطيع المشاركة رغم أنني أعرف الإجابة، وعندما يتكلم معي أحد لا أستطيع الرد، وكأن هناك شيء يمنعني، رغم أنني أستعد للمواقف وأرتب الكلام، وكل شيء في خيالي، ولكن عندما يحدث الموقف لا أستطيع الرد، حتى لو كان الحق معي، حيث تدمع عيني، وأتلعثم، ولا أستطيع أن أثبت صحة كلامي.

عندما بلغت 17 سنة صارت الحالة أقوى، وفقدت علاقاتي وصديقاتي، ولم أعد أثق بأحد، وأشك بكل شيء، وأرى كل شيء تافها، وغير مبالية بشيء، وضاعت مني فرص كثيرة، وضاعت حقوقي كذلك.

عندما ينتهي الموقف أبدأ ألوم نفسي، لماذا لم أقل كذا؟ ولماذا فعلت كذا؟ وأوهم نفسي بأنني معذورة بسبب الرهاب الاجتماعي، ثم أحاول أن أقنع نفسي أن عذري غير مقبول، ويجب علي التخلص من الرهاب، وأتحمس للفكرة، لكنني أتعرض لموقف سلبي بسبب أبي أو أحد من الأسرة فتنتكس حالتي.

حاولت أن أؤذي نفسي حتى أحصل على اهتمام أهلي، وقد فكرت في الانتحار، لكنني لم أحاول تنفيذه، وأخشى أن أفضفض بما في داخلي لأي شخص فينشر كلامي، ووصلت إلى درجة ما عدت أحب نفسي ولا أهلي، وأفكر في قتلهم لأنهم السبب فيما أعانيه، ولا يقبلون أن أذهب لطبيب نفسي، ولا يساعدوني، ودائما يعنفونني، مما أوصلني لحالة من القلق والتوتر الدائم، والخوف من المستقبل، وازداد الأمر سوءا أن الناس بدؤوا يلاحظون تصرفاتي الغريبة.

أبي يقول: بأنني بليدة، وأنا أعلم بأن كل هذا من الرهاب، صرت أتمنى الموت، وقرأت عن الشخصية شبه الفصامية، ووجدت أن بعض آثارها تظهر علي.

ساعدوني، أحتاج إلى حبوب أستخدمها في حالتي، لأن أهلي يرفضون ذهابي إلى طبيب نفسي، ويعتبرونه من ضعف الدين، ولم أعد أخرج من المنزل، صرت انطوائية وغامضة ومكتئبة، ولا يوجد أي شخص في حياتي لأستشيره، أو أتكلم ويسمعني، وأشعر بالملل من أهلي الذين لا يهتمون إلا بأنفسهم.

أعتذر على الإطالة، وأريد مساعدتكم، ولن أنساكم من دعائي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا بهذه الأسئلة، ولا شك أن الأمر ليس بالسهل عليك من خلال كل هذه المعاناة.

ولا شك أيضا أنك عانيت كثيرا من خلال هذا الواقع الذي عشته وتعيشينه مع الأسرة وخاصة من خلال تعامل والدك معك، وكذلك التنمر الذي تعرضت له في المدرسة، مما يفسر كل الأعراض التي تعانين منها كالرهاب الاجتماعي والخوف من المستقبل وضعف الثقة بالنفس والتفكر بالانتحار، فكل هذا يمكن تفهمه من خلال تجارب طفولتك ومراهقتك.

ولكن وبنفس الوقت ربما كل تجارب الطفولة هذه قد أكسبتك أيضا العديد من الصفات الإيجابية كبعض جوانب قوة الشخصية والقدرة على تحمل الصعاب.

والسؤال الآن كيف يمكنك شحذ همتك وتقوية نفسك لمتابعة الطريق وأنت في أوله؟ أنا غير متأكد من أنك في حاجة لزيارة العيادة النفسية أو العلاج النفسي، إلا أن الذي تحتاجينه هو أن تجدي الفرصة المناسبة للتحدث والفضفضة والاستشارة النفسية، وبحيث تسألين عن ظروف حياتك، وربما أفضل من يقدم لك هذا الأخصائية النفسية في المدرسة، أو أخصائية نفسية خاصة وبحيث تكون لك معها جلسة كل عدة أيام.

وفي وقت من الأوقات وبعد عدة جلسات قد تقترح الأخصائية عليك مقابلة والديك للحديث معهما.

وفقك الله ويسّر لك أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعريف بالقارئين: خلف بن هشام، وحمزة بن حبيب الزيات
- سؤال وجواب | عقوبة من اتهم شخصاً بالزنا في وسائل الإعلام
- سؤال وجواب | الشعور بحالة من التوهان وارتباطه بالقلق النفسي وكيفية التغلب على ذلك؟
- سؤال وجواب | نصائح للتوقف عن ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | يحدث لي انفصال عن الواقع عند نوبات الهلع مع دوخة. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | حكم القذف على سبيل السب
- سؤال وجواب | ترجمة الإمام مسلم صاحب الصحيح
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من القذف
- سؤال وجواب | دقات قلبي غير منتظمة، ما توجيهكم لي في ذلك؟
- سؤال وجواب | تأتيني حرارة وألم في الرأس مع تعرق شديد عند النوم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف وهلع وقلق تصيبني من حين لآخر!
- سؤال وجواب | استخدام أدوية منع الدورة لأجل أداء مناسك الحج
- سؤال وجواب | التعامل مع صديقة لها علاقة بالشباب
- سؤال وجواب | فتنة القبر واستعاذة الرسول صلى الله عليه وسلم منها
- سؤال وجواب | التعريف بالعلامة أحمد شاكر، وكتبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل