مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع رباع مكة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بأن أموري ليست ميسرة، لا عمل ولا زواج، وأحمل هم أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بسبب تأخر زواجي فقدت طموحي وانطويت على نفسي!
- سؤال وجواب | محتارة بين أن أخلع سني أو أعمل تلبيسة. فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | منذ فترة طويلة لم يتقدم لي أي خاطب! هل هي عين أو حسد؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف إيماني وتأخر زواجي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أصابني ألم أسفل الخصية بعد المعاشرة الزوجية. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بعد علاقة محرمة دون الزنا
- سؤال وجواب | عقائد وانحرافات الكاكائية
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات التي قد تجدها المرأة أحيانا
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع رباع مكة
- سؤال وجواب | أمضيت مراحل دراستي بلا أنيس ولا ونيس.
- سؤال وجواب | ما هي أضرار وجود بقايا الحمل في الرحم؟
- سؤال وجواب | ما أثر التدخين على العملية التجميلية للأنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 33 ثوانى
7 مشاهدة

بيوت مكة لا يجوز بيعها ولا تأجيرها حسب الحديث النبوي رواية الأعمش عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مكة حرام ، لا يحل بيع رباعها ولا أجور بيوتها " ما مدى صحة هذا الحديث..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه مرسلا: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكة حرم حرمها الله لا يحل بيع رباعها ولا إجارة بيوتها.

ومعلوم أن المرسل من أقسام الضعيف، إلا أنه في معناه أحاديث اختلفت فيها أنظار العلماء بين مصحح ومضعف.

وقد لخص فضيلة الشيخ/ صالح الفوزان خلاف العلماء في ذلك مع بيان الراجح في كتابه ( من فقه المعاملات المالية) فأجاد وأفاد، قال حفظه الله تحت عنوان: أرض الحرم ( رباع مكة): الرباع [المساكن والمنازل].

وأراضي المناسك لا كلام فيها فلا يجوز تملكها ولا بيعها ولا شراؤها.

والكلام في غير المشاعر من أراضي الحرم، وفيها خلاف بين العلماء كما يلي: القول الأول: لا يجوز بيع رباع مكة ولا شراؤها ولا تملكها والناس فيها سواء ومن سبق إلى شيء منها فهو أحق به، وهذا قول مالك وأبي حنيفة ورواية عن أحمد.

أدلتهم: 1ـ قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {الحج:25} ، فقوله ( سواء ) أي : مستوين لا يستبد فيه أحد.

والعاكف: المقيم، والباد: القادم، فهم سواء.

والمسجد الحرام، هو الحرم كله بدليل قوله تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى {الإسراء: 1}.

وقد أسري به من بيت أم هانئ أو خديجة.

2ـ قوله تعالى: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ {النمل: 91}.

والبلدة هي مكة.

والذي حرمها: دليل على أنها محرمة لا يجوز بيعها وشراؤها، فالتحريم عام يشمل تحريم بيعها وشرائها واستباحتها وغير ذلك.

3ـ قول الرسول صلى الله عليه وسلم: منى مناخ من سبق، وهي من الحرم، فالحرم كله مناخ لمن سبق.

4ـ كون عمر رضي الله عنه يمنع تأجير بيوت مكة وكانوا يسمونها أراضي السوائب ومنعوا تركيب الأبواب على الدور فيها.

5 ـ أن أراضي مكة موقوفة لأنها فتحت عنوة ولم تقسم فلا يجوز بيع الوقف.

القول الثاني: قول الشافعي ورواية عن الإمام أحمد وهو جواز بيع رباع مكة وشرائها.

أدلتهم: قوله تعالى: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ {الحشر: 8}.

وديارهم في مكة والنسبة للتمليك.

2ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتنزل غداً في دارك؟ فقال: (وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور؟.) فدل على أن رباع مكة ودورها تباع وتورث.

3ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن دخل داره فهو آمن.

فدل على ملكية أبي سفيان وغيره للدور.

4ـ أنه كان للصحابة دور في مكة تختص بهم كبيت أبي بكر والزبير والأرقم وغيرهم كثير.

5ـ أن الصحابة باعوا دورهم في مكة، فقد باع حكيم بن حزام دار الندوة على معاوية، وباع صفوان بن أمية داره على عمر واتخذها عمر سجناً.

والراجح ـ والله أعلم ـ القول الثاني لظهور أدلته، قال الموفق: وهو أظهر في الحجة والأحاديث التي وردت في النهي كلها ضعيفة.

وقوله تعالى: وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً {الحج: 25}.

فهذا خاص بالمصلى فقط بدليل أنه لا يجوز نحر الإبل وإنشاد الضالة في المصلى ويجوز خارجه، ولا يجوز إلقاء القاذورات في المسجد، ويجوز خارجه من الحرم.

فغير المسجد ليس سواء فيجوز تملكه دون المصلى، والمراد بالتحريم في قوله تعالى: هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا {النمل: 91}.

أي حرم الصيد واللقطة لغير منشد وقطع الشجر وغير ذلك.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: منى مناخ من سبق.

فهذا في أماكن المشاعر فهي وقف على المسلمين لا يجوز تحجزها وهو غير الكلام في بقية أرض الحرم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من طريقة لتيسير الزواج؟
- سؤال وجواب | هل إذا سألت الله بعد الأدعية النبوية سيستجاب دعائي فوًرا؟
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى مع رجوعها للخلف ونزولها للأسفل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تأخرت في الزواج، فأنا أشعر بأن الأبواب مغلقة في وجهي.
- سؤال وجواب | حامل ومشكلتي هي النزيف، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي ألا يتقدم لي أحد أبدا حتى هذه السن؟
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | يقترض صاحبه مالا من البنك ليدخل معه شريكا في تجارته
- سؤال وجواب | لم يتقدم لي أحد مع حاجتي الشديدة للزواج. فكيف أحصل على زوج يعفني؟
- سؤال وجواب | هل ينفع التقويم في علاج بروز الأسنان الأمامية ووجود الفراغ بينها؟
- سؤال وجواب | حكم رفع البنت صوتها على أمها وتعلق قلبها برجل
- سؤال وجواب | هل يجوز للقارن أن يقلب نيته إلى إفراد
- سؤال وجواب | حكم نشر الرؤى المتعلقة بفضل دعاء أو عبادة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في وتر الكتف، وأخذت أدوية دون جدوى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من الأمور العظام قبل قيام الساعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل