مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش في صراع نفسي وحيرة في الغرب ولا أجد من ينصحني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | طفلي عنيد زاد عناده بعد إنجاب أخيه!
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر، وأريد علاجا بديلا يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | قد تكون الاستخارة هي السبب في حصول هذا الخير
- سؤال وجواب | زكاة تراب المعادن الذي تشتريه شركات التعدين
- سؤال وجواب | حكم ربط عنق الرحم للحفاظ على الجنين
- سؤال وجواب | استخار الله للعمل في شرطة الجمارك وتم قبوله
- سؤال وجواب | الصلاة لا تسقط بتقادم الزمان
- سؤال وجواب | الخلافات والمشاكل الدائمة بين الوالدين وموقف الأبناء منها.
- سؤال وجواب | قصة عبد الله بن المبارك مع المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن.
- سؤال وجواب | أنا واقع بين مشكلتي الرهاب والخوف من المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالرجفة في كتفي وظهري بين الحين والآخر؟
- سؤال وجواب | هل تحدث الرجل المتزوج مع الفتيات بكل احترام يعتبر خيانة للزوجة؟
- سؤال وجواب | أجرت عملية في رمضان فنزل عليها الدم أياماً
- سؤال وجواب | المعوّل عليه بعد الاستخارة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً.

لقد كان هدفي دينياً ودنيوياً، وكنت ناجحا في كليهما عندما كنت في بلدي -ولله الحمد- وكان لدي ثقة دائماً في نفسي، ولقد درست في كلية الصيدلة، ولكن لم أنته بعد، ولكن منذ أن لجئت إلى بلد أوروبي، وقد كان هدفي إكمال دراستي، ولكن ذهبت ثقتي في نفسي؛ مما جعلني أخاف من الدخول إلى الجامعة مجدداً، وأني أقل مستوى من جامعة أوروبية، وربما سوف تذهب بي ثقتي في نفسي إلى الرضا بالقليل من الأشياء، ولا أدري لماذا.

أنا مقبل على خيارين إما الجامعة أو خيار آخر أقل مستوى، فأريد أن أكون خادماً لديني، ولا أرضى بالقليل، ولكن في نفس الوقت الخوف يتملكني، وأنا الآن في صراع نفسي رهيب ولا أجد من ينصحني، فما الحل؟ أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بتواصلك معنا- أيها الابن الفاضل- ومن الجميل جدا أن يكون هدفك هو مرضاة الله عز وجل في الدنيا والآخرة، فمن الواضح بأنك على قدر عال من النضج والوعي تسعى إلى تحقيق الهدف الرئيسي الذي من أجله خلقنا، وأتفهم مشاعرك وأنت في بلاد الغربة، ولا شك بأن التغيير الذي صادفته هو تغيير كبير من ناحية اللغة والعادات والقوانين، وغير ذلك، ومثل هذا الانتقال المفاجئ من بيئة الى بيئة أخرى يتطلب الكثير من الجهد والتأقلم، وهذا يجعل الإنسان يقع تحت ضغوط نفسية كثيرة.

والحقيقة أن الانتقال المفاجئ من بلد الى بلد آخر يسبب للبعض ما يشبه (الصدمة النفسية) خاصة إذا كان بسبب ظروف خارجة عن إرادة الإنسان، وهذا يعني بأن الإنسان قد يمر بمراحل تسمى (مراحل ما بعد الصدمة ) ومن ضمن المراحل التي تمر على الإنسان خلالها هو شعوره بالحزن والضعف وقلة الثقة بالنفس، وقد يصبح غير قادر على أخذ القرارات أو التفكير بوضوح، وعلى ما يبدو بأن هذا ما حدث معك، لكن الخبر الجيد - أيها العزيز- بأن هنالك مرحلة إيجابية قادمة بإذن الله تعالى، وهي مرحلة التأقلم والقبول، وفيها يعود الإنسان إلى طبيعته ويعيش حياته بشكل طبيعي، بإذن الله تعالى.

إذَا ما تشعر به الآن من قلة الثقة بالنفس، وعدم القدرة على اتخاذ قرارات واضحة هو مجرد مشاعر فقط، وليست حقائق, فأنت ما زلت نفس الإنسان الطموح صاحب المبادئ العالية والواثق من نفسه، لكن التغير المفاجئ في ظروفك جعلك تشعر بمثل هذه المشاعر السلبية، وهي مشاعر مؤقتة وليست حقيقية، لذلك فأنا أؤكد لك على أنه بإمكانك تحقيق طموحاتك النبيلة في الدراسة الجامعية، وخدمة الدين حتى وأنت في بلاد الغربة، فمن ناحية الدراسة أؤكد لك على أن مستوى الطلاب الذين يأتون من بلادنا العربية يتفوق على مستوى الطلاب في البلاد الأجنبية في كثير من الأحيان، وهذه حقيقة ملموسة سواء كان ذلك على مستوى الدراسة العادية في المدارس، أو على مستوى الدراسة الجامعية، وسترى كم المبدعين في الغرب الذين هم من أصول عربية.

بالطبع - أيها الابن الفاضل- ستواجهك بعض العقبات وستتخطاها بإذن الله تعالى، فمثلا سيلزمك تعلم لغة البلد وإتقانها، وخذ الوقت الكافي في ذلك، فهذا سيشعرك بثقة كبيرة في نفسك؛ لأن اللغة تسهل التواصل وبناء العلاقات، وهي التي ستجعلك ترى بأن الدراسة سهلة، وبعد إتقان اللغة يمكنك الالتحاق في الجامعة التي ترغب بها، وإتمام دراستك بإذن الله تعالى، وأنصحك بالاستفادة من فرصة توفر التعليم العالي، وسهولة الحصول على أعلى الشهادات في أوروبا وأمريكا، وستجد بأن الطريق لذلك سهل وميسر، ولا يتطلب إلا وجود الشخص الطموح والمجتهد، لذلك وبعد أن تأخذ البكالوريوس استفد من وجودك في أوروبا لإتمام الماجستير والدكتوراه، وخلال حياتك الجامعية ستصادف حتما أناسا طيبين مثلك، ومن أغلب بقاع الدنيا، فاستغل الفرصة وابن معهم صداقات، وأطلعهم على تعاليم ديننا الحنيف، وكن قدوة لهم في ذلك، وكن سفيرا للإسلام، فمن يدري فقد تكون سببا في هداية البعض منهم، وهنا ستكون قد مشيت فعلا في تحقيق طموحاتك في الأمور الدنيوية والدينية حتى وأنت في بلاد الغربة، وسيكون أجرك مضاعفا بإذن الله تعالى، أجر طلب العلم، وأجر الدعوة إلى الدين.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك الى ما يحب ويرضى دائما..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلاقة بين عقار البروزاك والأنفيتامينات التي تظهر في فحص المخدرات.
- سؤال وجواب | صلاة من لا يستطيع التحكم في طهارة جسده وثيابه
- سؤال وجواب | أشعر بالاكتئاب مهما قضيت من أوقات ممتعة!
- سؤال وجواب | مسائل حول نزول الإفرازات وكيفية تطهير الثياب والتطهر منها
- سؤال وجواب | مسألة الزواج من الكتابيات
- سؤال وجواب | الصاع النبوي بالرطل وبالكيلو
- سؤال وجواب | احتال على الجماع في نهار رمضان بالفطر قبله
- سؤال وجواب | كيفية السير في طريق العلم بقوة وثبات
- سؤال وجواب | هل الكنز لواجده أم لصاحب الأرض؟
- سؤال وجواب | معاناتي من نوبة الهلع دمرت حياتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عند الجوع ينتفخ بطني وأشعر بغثيان وخروج ماء مالح، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبي بسبب ما فعله؟
- سؤال وجواب | رياضي فهل يتناول الهرمونات في السحور ؟
- سؤال وجواب | مشروعية عبارات الحب بين الزوجين
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بعقلي وأفكاري وأسيطر عليها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل