مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيئة العمل تضايقني ولا أستطيع ترك الوظيفة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المسلسلات وأحلام اليقظة والأوهام جعلتني لا أتقبل الواقع
- سؤال وجواب | أخي الصغير في المدرسة لا يثق في نفسه ويخاف كثيرا!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع رجل كبير يطاردني ويرغب في الزواج بي؟
- سؤال وجواب | أخي معاق ذهنيا ويختنق كل ليلة بسبب الربو. فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | هل يحسب الزوج ما زاد عن النفقة الواجبة من مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الغدة الدرقية وتورم في كامل الجسم
- سؤال وجواب | أخاف من قيادة السيارة في الطرق السريعة وعلى الجسور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ودوخة وضعف عام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تنميل القدم وآلام أسفل الظهر من أعراض الدسك؟
- سؤال وجواب | هل دواء أوميجا 3 مفيد للاستيعاب والتركيز؟
- سؤال وجواب | أشعر بالملل من الحياة وأهرب من ذلك إلى النوم . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | حكم من ادعى أن له دينا على الميت
- سؤال وجواب | عندما أستيقظ أجد رائحة كريهة في فمي، وتستمر معي طول اليوم! ما سببها؟
- سؤال وجواب | المسح على الجورب الذي يَنفُذُ منه الماء
- سؤال وجواب | خطيبتي لا تثيرني لأن جسمها نحيف، فهل أستمر في موضوع الزواج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 24 عاما، تخرجت من كلية التجارة، أعمل بإحدى البنوك المصرية الحكومية منذ 3 سنوات، لم تكن ضمن رغباتي العمل في بنك، ولكن استجابة لرغبة أسرتي.

المرتب مجز، وهناك مميزات كثيرة للوظيفة، لكنني لا أجد أي خبرة في عملي، روتيني ممل، بالإضافة إلى أن من يعملون معي لا أستطيع التأقلم معهم، تصدر منهم تجاوزات كثيرة في حقي، أتغاضى عنها وأحاول أن أشغل نفسى بالعمل.

كنت أعمل سابقا في قسم خدمة العملاء، ثم انتقلت إلى قسم القروض، أجد هناك اختلاط كثيرا، وتصدر من زملائي فى الغرفة غيبة وسخرية على أشخاص آخرين، وأشعر دائما أن الوقت يمر ببطء شديد، وأن طبعي غريب عنهم، وأن معظم حديثهم غير صحيح.

لا أستطيع فتح الحديث معهم، يتم مقابلتي بالسخرية، فأظل صامته إلى أن ينتهى اليوم، وقمت بتقديم استقالتي من العمل أكثر من مرة فيتم رفضها لعدم وجود أسباب لقبولها مثل الزواج، أو رعاية الأطفال أو السفر أو وجود وظيفة بديلة.

في الوقت الحالي من الصعب علي أن أبحث عن عمل آخر، حيث إنني أدرس الماجستير، والإجازات المتاحة في العمل لا تتيح لي مقابلات واختبارات لوظيفة أخرى، ماذا علي أن أفعل؟ أحاول قطع التفكير في ما حدث في مكان العمل بعد العودة إلى المنزل، ماذا تفيد المميزات المادية في الوظيفة إذا كانت تؤثر على حالتي النفسية بالسلب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يزيدك خيرًا، وأن يبارك لك في رزقك، وأن يُغنيك بالحلال عن الحرام، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يُصلح الأحوال.

لا شك أن الفتاة التي تجد عملاً وترتاح إليه ينبغي أن تحافظ عليه، وإذا كانت بيئة العمل فيها ما يُضايقك فأرجو أن تجتهدي مع المسؤول -مع الأخوات الكبار منك في المكان- إلى البحث عن فرع آخر أو مكان آخر، أو مجال من مجالات العمل، المؤسسة التي أنت تعملين فيها، ولا ننصح بترك المؤسسة وترك العمل إلَّا بعد إيجاد البديل؛ لأن العمل أصبح من الأمور المهمة والأساسية لكثير من الأسر، ولكثير من الناس في حياتهم.

ونحن نشكر لك رفضك للشر ورفضك للسوء، ورفضك للغيبة والنميمة، وأرجو ألَّا يؤثّر ذلك عليك سلبًا، فإن الذي ينبغي أن يتأثّر هو الذي يعصي الله -تبارك وتعالى-، فإذا كنت على طاعة الله -تبارك وتعالى- بعيدة عن الغيبة والنميمة والسخرية من الآخرين، فحُقَّ لك أن تسعدي بهذا الخير، وأشغلي نفسك بذكر الله -تبارك وتعالى-، واعلمي أن الحياة من أولها إلى آخرها تحتاج إلى تضحيات.

ولذلك نتمنَّى أولاً أن تطلبي الدعاء من والديك.

الأمر الثاني: أن تركزي على عملك.

الأمر الثالث: أن تنتقلي إلى العمل الأفضل، والأكثر أجرا، والأبعد عن المخالفات الشرعية، اجعلي هذا منهاجًا في حياتك.

الأمر الرابع: ألَّا تشتغلي بما يحدث حولك، فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

الأمر الخامس: ألَّا تتركي العمل الذي أنت فيه إلَّا وقد أعددت نفسك لبديل أفضل مُتاح، والأفضل المتاح قد لا يكون من الناحية المادية وحدها، ولكن الفتاة التي تجد ما يحفظ دينها وما يحفظ إيمانها؛ فهذا هو الخير الذي ينبغي أن نسعى إليه، حتى وإن كانت الدراهم أقلّ من الأولى، فإن الإنسان لن يمضي من هذه الدنيا قبل أن يأخذ ما كتب الله له من الرزق.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية، وأرجو أن تهوني على نفسك، واجتهدي في الفصل -كما أشرت-، فاتركي العمل ومشاكله بمجرد خروجك من مكان العمل، وأقبلي على أسرتك وعلى أهلك بابتهاج وسعادة، وأشغلي نفسك بذكر الله -تبارك وتعالى-، فإنه بابُ الطمأنينة الأعظم {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج البلغم الشفاف المستمر
- سؤال وجواب | صرف الجمعية الخيرية الأموال في غير ما دفعت له
- سؤال وجواب | أشعر بهبوط وبرودة وأتحسن بعد تناول طعام حلو.ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما علاقة وجود تصلب في الرقبة بأعراض السرطان؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر واضطراب بالدورة فما الحل؟
- سؤال وجواب | الموقف من الإحجام عن الزواج بالصالحات لسوء أخلاق أمهاتهن
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته التي ارتكبت الفاحشة تحت تأثير السحر
- سؤال وجواب | دعا على نفسه في السفر حال الغضب فهل يستجاب له ؟
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر، وما أدري ما أسبابه! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الحج أم يكتفي بمرة ؟
- سؤال وجواب | خطيبتي متدينة لكن أخاها شاربٌ للخمر. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدعامة للشريان أصابني ألم عند المشي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشكو من تهتك بالغضروف الداخلي للركبة، فهل تنصحون بالعملية؟
- سؤال وجواب | مترددة في إكمال زواجي بشاب ضعيف التدين، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رغم صلاحها، والداي يرفضان زواجي بها بسبب سمعة أبيها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04