مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالندم لعدم التحاقي بالعمل الذي أتمناه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا قرئت ( رُبَما ) في قول الله عز وجل : ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ) بالتخفيف ؟
- سؤال وجواب | يتقاضى اجرا إضافيا عن ساعلت لا يعملها
- سؤال وجواب | تصليح الأدوات التي يعلم أنها ستستخدم في الحرام
- سؤال وجواب | أنا مصابة بالنحافة والهزال وضعف العظام والإجهاد السريع، أريد حلا جذريا لمشكلتي
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة احتراف لعبة البلياردو وجوائزها
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج أخذ زوجته معه إذا سافر أو إعلامها بجهة سفره؟
- سؤال وجواب | لا تشترط جماعة المسجد لنيل ثواب: براءة من النار، وبراءة من ‏النفاق.‏
- سؤال وجواب | شرح حديث (لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم)
- سؤال وجواب | محبة الخير للمسلمين من كمال الإيمان
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسافر
- سؤال وجواب | هل أترك الجامعة أم أواصل الدراسة فيها؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها
- سؤال وجواب | أوقات الحجامة وأماكنها وإمكانيتها مع استخدام البنسلين
- سؤال وجواب | الأمانة لغة واصطلاحا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الحوض ولم يفد معي العلاج الفيزيائي. فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، حصلت على فرصة عمل في جهتين في آن واحد، وكلا الجهتين لهما مستقبل واعد، بعد أن وقع اختياري على إحداهما وبعد مضي 5 شهور من العمل أحسست بالندم من اختياري، وقمت بالتقديم مرة أخرى في تلك جهة العمل التي رفضتها سابقا، وخضت المقابلات والفحص لمدة 3 مرات، وفي كل مرة أحصل على الموافقة للبدء في تلك الجهة وأنا أرفض بدون سبب وجيه! قلبي يميل للجهة التي تقدمت لديها 3 مرات، وبعد الموافقة أرفض، لم أفهم نفسي! والآن بعد مرور سنين يعود لدي الشعور نفسه بالندم والتحسف، ويرادوني هذا الشعور أياما عديدة ويثقل من همتي، وأبقى حزين، هل هو شر أبعده الله عني أم هو قضاء وقدر؟ ولماذا أقوم بالرفض في حين قد اتخذت قرار بالانضمام لدى تلك الجهة وفي آخر لحظة أتراجع لمدة 3 مرات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا.

في الواقع لا نملك إجابة دقيقة على سؤالك: لماذا أقوم بالرفض في حين اتخذت قرار الانضمام لتلك الجهة.

إلى آخره.

كل ما يمكن قوله هو ما عبرت به عن نفسك عندما قلت: (لم أفهم نفسي)! بالتالي فأنت بحاجة إلى معرفة ذاتك أكثر، وننصحك بمطالعة بعض المقاطع التوعوية حول الذات ومعرفتها في اليوتيوب، كما يمكنك الاستفادة من نوافذ جوهاري وهي إحدى الأدوات البسيطة للوعي بالذات، ومعرفة كيف تنظر لنفسك وكيف ينظر إليك الآخرون.

أما سؤالك: هل هو شر أبعده الله عنك؟ فنرجو أن يكون كذلك، لكن الأهم من ذلك هو ألا تبقى حزينا وعالقا بالماضي ولا بالمستقبل، وعش لحظتك الراهنة بكل تفاصيلها، فالعلوق في الماضي يجلب الحزن، كما أن العلوق في المستقبل يجلب الهم والقلق، لذلك وصف الله عز وجل نعمته على عباده المؤمنين بأنهم لا يصيبهم حزن الماضي ولا هم المستقبل في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾ [الأحقاف 13].

فالاستقامة على أمر الله ، والقيام بما أوجب الله من فرائض وواجبات كفيل بإسقاط التبعة الشرعية والنفسية على المسلم فيظل راضيا قانعا بما كتب الله تعالى له.

ولا داعي للقلق من الرزق، خاصة أن كلا الوظيفتين عائدها المادي مناسب لك، فقد أخرج الإمام ابن ماجه عن جابر بن عبدالله مرفوعا: "- أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أبطأَ عنْها فاتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ خذوا ما حلَّ ودعوا ما حَرُمَ".

ربما مشكلتك الأساسية هي في التردد وعدم حسم الأمور، قد تكون مشكلة سلوكية كما قد تكون مشكلة نفسية، ونعني بالسلوكية هنا اعتيادك على التردد منذ الصغر، فهي أشبه بسمات الشخصية، وهذا النوع يحتاج إلى تدريب ومتابعة في تنفيذ الأمور وحسمها، حتى لو كانت النتيجة غير مرضية لك، فلا تندم على قرارك، لأنك اتخذت القرار بناء على ما توفر لك من معلومات وإمكانات، فإن اتضح بعد ذلك أن قرارك كان خطأ، فلا داعي لأن تلوم نفسك، لأنك لست شخصا معصوما يوحى إليه، إنما أنت بشر تصيب وتخطئ شأنك شأن بقية الناس.

والاحتمال الثاني من الناحية النفسية، ونعني به حصول نوع من الضغط النفسي أو التشتت الذهني عند اتخاذ القرار، بسبب مشكلة تعرضت لها، أو بسبب أمور تشغل بالك ساعتها، فمثل هذه الأمور قد تجعل الشخص لا يركز في اتخاذ القرار وبالتالي تؤدي به إلى التردد، والحل هو مزيد من التركيز عند اتخاذ القرار، أو تأجيل اتخاذ القرار لحين صفاء الذهن وهدوء النفس، لذلك ورد في آداب القضاء لا يقضي القاضي وهو غضبان أو جائع، أو في حالة نفسية تمنعه من التمعن والتركيز في الحكم القضائي الذي سوف يصدر عنه لئلا يقع في ظلم الناس.

وهكذا ينبغي أن تركز وأن تحسم أمرك حتى لا تقع في ظلم نفسك.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محبة الخير للمسلمين من كمال الإيمان
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسافر
- سؤال وجواب | هل أترك الجامعة أم أواصل الدراسة فيها؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها
- سؤال وجواب | أوقات الحجامة وأماكنها وإمكانيتها مع استخدام البنسلين
- سؤال وجواب | الأمانة لغة واصطلاحا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الحوض ولم يفد معي العلاج الفيزيائي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مقهى سالم من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | الكفارة في حنث اليمين لا تتكرر إلا بلفظ أو نية
- سؤال وجواب | هل تخبر المرأة من يتقدم لها أنها زنت؟
- سؤال وجواب | حكم يمين الصبي وحنثه فيه
- سؤال وجواب | جدها على فراش الموت وهو مريض عقليا وتريده أن يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية هل تدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا تترك عملك مادمت محتاجا إليه وليس فيه مخالفات شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل