مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عندما يقف الأب ضد حجاب ابنته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقعر الصدر والتعب من أقل مجهود، هل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | اشترطت عليه ألا يدخل التلفاز في منزل الزوجية فهل يلزمه الوفاء
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع لقراءة سورة (يس) بنية نصرة المسلمين
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على الزوجة عدم الإنجاب وهل لها مخالفته
- سؤال وجواب | صفة راية النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | شروط جواز عقد الاستصناع
- سؤال وجواب | فطريات الجلد (التينيا). التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | اتخاذه صلى الله عليه وسلم السوط
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الراعي والرعية
- سؤال وجواب | من حق الرجل: مطالبة زوجته بترك العمل خارج البيت،و الخلوة والاستمتاع بها بعد العقد
- سؤال وجواب | الوسيلة في القرآن والسنة
- سؤال وجواب | تزوجت بشخص واشترط أن يكون على الورق ولم يمسها. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أنا فتاة مصرية تعلمت في السعودية، ودرست رسالة الحجاب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وعرفت وجوب تغطية الوجه والكفين، وعندما حدثت أبي برغبتي في ذلك ثار في وجهي ورفض ذلك! وحاولت معه مراراً، مرة بالحوار الهادئ عن إيجابيات الاحتشام، ومرة بالأدلة من الكتاب والسنة، ومرة بإعطائه رسالة الحجاب، لكن دون فائدة، فتارة يبرر رفضه بوجود الخلاف حول هذه المسألة، وتارة بالزواج، وتارة بالجامعة، فقررت أن أرتدي غطاء الوجه دون علمه في فترة تواجده في السعودية، وفعلت، لكن أحد أعمامي أخبره بالهاتف بما فعلت فبعث إلي يقول إن لم تخلعيه فأنا بريء منك وستكونين سبباً في دمار الأسرة! فاضطررت إلى خلعه رغماً عني.

سؤالي: ماذا أفعل مع أبي؟ كيف أقنعه؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فإن الإسلام انقياد لله وطاعة، (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ))[الأحزاب:36]، وشكر الله لك هذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يكثر في بنات المسلمين من أمثالك.

ولا شك أن طاعة الله مقدمة على طاعة المخلوقين، ومن أسخط الناس برضا الله فإنه يوشك أن ينال بتوفيق الله رضا الناس.

ويؤسفنا أن يكون الأب هو الذي يقف في طريق الفتاة إذا رغبت في الالتزام بأحكام الدين، ويزداد الأسف إذا كان الأعمام والأهل يصرفون عن الخير، ويضيِّقون على الفتاة، ولكن أبشري فإن الله غالب على أمره وكفى به سبحانه وكيلا، ولكني أوصيك بعد تقوى الله بضرورة الحرص على احترام الوالد والاجتهاد في نيل رضاه حتى يتبين لهم جميعاً أن الالتزام بآداب الدين يزيد الفتاة برّاً لوالديها وحرصاً على رضاهما ورغبة في إدخال السرور عليهما، وحرصاً على القيام بحق الأرحام، وليس كما يفهم كثير من الناس بأن التدين تعصب وتهجم وسوء في المعاملة وإساءة لكبار السن.

كما أرجو أن تجتهدي في إزالة هذه الشبهات ولو بالاستعانة بعد الله بالدعاة الموثوقين، وحبذا لو كانوا ممن يقدرهم الوالد، أو كانوا من الأقارب، كما أرجو تكرار المحاولات لإقناعهم مع ضرورة اختيار الأساليب المناسبة والأوقات المناسبة، ودعوة الأخوات الملتزمات لزيارة الأهل وإظهار محاسن الحجاب والستر والذي يكفي منها فهمنا لقول الله تعالى: (( ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ))[الأحزاب:59].

ولن ينال هذا العم خيراً من هذا العمل، ولن يضرك كلام الوالد وتهديده، ومع ذلك فإنه سوف يتراجع عن كلامه وتهديده، وسوف تكونين فخراً وشرفاً لأسرتك بإذن الله.

ولا يخفى على العقلاء أن الشباب يرغب في الفتاة المحجبة؛ فهي التي تؤتمن على الأعراض والبيوت، وحتى السفهاء الذين يقضون أوقاتهم في العبث بمشاعر الفتيات لا يختارون لبيوتهم إلا العفيفة؛ فإن رفيقة الهوى لا تصلح أمّاً وربة بيت، وقد تنازلت كثير من الفتيات عن الحجاب والحشمة فخسرت الدنيا والآخرة، وما عند الله من توفيق وخير لا ينال إلا بطاعته.

وحركي في نفس والدك كوامن الغيرة على الأعراض، واعرفي له فضله واشكريه على قيامه بتربيتك، وبيني له ما تعانيه الفتاة عندما تظهر زينتها وتخالف أمر ربها، وقولي له لا مانع عندي من وضع الحجاب إذا امتنعت عن الخروج وتركت الدراسة، وأرجو أن تسمح أن أقول لك في أدب وحب وتقدير وعرفان بالجميل: "إن طاعة الله أغلى وأعلى"، وكل أملي في أن يكون أحب الناس عندي عوناً لي على طاعة ربي، وأنا فخورة بك وسعيدة بأبوتك لي، وشاكرة لمشاعرك الطيبة ولن أنساك من صالح الدعوات، وأرجو أن أفوز برضا الله ثم برضاك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت بشخص واشترط أن يكون على الورق ولم يمسها. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | هل يلزم تتبع سلة القمامة للبحث عن أوراق تحوي أسماء الله
- سؤال وجواب | اتفقا أن يعيش زوجها بمكان إقامتها
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان شهية عصبي واضطراب في الهرمونات والدورة
- سؤال وجواب | مشاعري تجاه خاطبي تتردد بين القبول والرفض، فكيف أحسم اختياري؟
- سؤال وجواب | الأكل من طعام من يتكسب من المخدرات
- سؤال وجواب | تعدية لفظ الشكوى بحرف الجر إلى أصح لغويا
- سؤال وجواب | من انتخب حاكما ظالما هل يكون شريكه في الظلم
- سؤال وجواب | الزواج بنية الطلاق محرم لا يجوز
- سؤال وجواب | حقيقة الحكم في الدولة الأموية والعباسية والعثمانية
- سؤال وجواب | شرطت عليه زوجته العمل فهل يمنعها إذا كان مختلطا
- سؤال وجواب | حكم من شرب أثناء الأذان
- سؤال وجواب | التمتع هو أفضل الأنساك
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة الوفاء بشروط العقد قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06