مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الحجاب وعظيم إثم المتبرجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وسواس وأفكار سلبية وأرق.
- سؤال وجواب | دعوت كثيرا ولكن أدعيتي غير مستاجبة فلماذا؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما
- سؤال وجواب | أثر القلب في صلاح الجوارح وفسادها
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من إكمال الدراسة بسبب الاختلاط
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الاضطراب الضلالي، كيف نتعامل مع هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والارتباك مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة الإعجاب بالفتيات عند رؤيتهن؟
- سؤال وجواب | العائد للذنب هل تقبل توبته واستغفاره
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة العقيقة أن يعلم الآكل منها أن عقيقة
- سؤال وجواب | أخذ الشريك من مال الشركة بغير علم صاحبه
- سؤال وجواب | أهديت لأخيه شاة فاشتراها منه بقصد أن يعق بها عن ولده
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | لا يحق لأقارب الزوجين التدخل في حياتهما الخاصة
- سؤال وجواب | المسلم مأجور على ما يصيبه إن صبر واحتسب
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
21 مشاهدة

السلام عليكم.

هل صحيح أن المرأة المتبرجة لا تدخل الجنة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنكم مساعدتي على ارتداء الحجاب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ بركات حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن المؤمنة لا خيار لها في أمر الحجاب؛ لأنه شريعة العزيز الوهاب الذي قال في محكم الكتاب: (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا ))[الأحزاب:36].

والحجاب سترٌ وعفاف، وطهرٌ ونقاء، ودليلٌ على الخيرية والصفاء، ولذلك سارعت إليه الصحابيات عندما سمعن الآيات من أزواجهن والأبناء، حيث انقلبوا إلى البيوت يرددون قول صاحب العظمة والجبروت: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ))[الأحزاب:59]، لماذا كل هذا؟ (( يذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ ))[الأحزاب:59] بأنهن العفيفات الطاهرات (( وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ))[الأحزاب:59].

والحجاب للمرأة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها كانت مرتعاً للجراثيم، وإذا تركت الفتاة حجابها كانت أُلعوبة في أعين الفاسقين ومرتعاً لنظرات الآثمين.

والفتاة المحجبة تجبر الناس على احترامها، بخلاف المتبرجة التي تسمع من الكلام ما يؤذيها، وتجد من العنت والشقاء ما يكفيها، وهي مع ذلك كالعلكة التي تلوكها الأفواه ليكون مكانها القمامة والأوساخ، وقد بدأت المرأة الغربية تشعر بالخديعة؛ لأنها وجدت نفسها عريانة وحولها شهوات الرجال تضطرب في حيوانية، وانقلبت موجة التحرر المزعومة إلى تحللٍ من كل فضيلة وخير.

ولا شك أن الجمال نعمة من الله ، وكل أنثى فيها جمال، ومن شكر النعمة أن تستخدمها في طاعة الكبير المتعال، وأن تجعل جمالها وقفاً على زوجها.

وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم المتبرجات، فقال في حديثه الذي يعتبر من أعلام نبوته: (صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)، وهذا وعيدٌ تتقطع لمثله القلوب، وإنما تكون الكاسية عارية إذا كانت الثياب ضيقة أو قصيرة أو شفافة، ثم قال: (مائلات) عن المنهج، (مميلات) لقلوب الآخرين والأخريات، أو (مائلات) مشيتهن (مميلات) لقلوب الرجال والنساء.

ولابد هنا من الإشارة إلى كارثة الكعب العالي الذي لا تملك المرأة إذا لبسته إلا أن تتراقص في مشيتها، وهو مع ذلك يحدث أصواتاً توقظ النائمين وتنبه الغافلين، وقد نهى ربنا تبارك وتعالى المؤمنات فقال: (( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ))[النور:31].

وقد فهم العلماء هذا اللفظ (لا يدخلن الجنة) على أنهن لا يدخلن مع الصالحات الطاهرات، وإذا كان للإنسان شيءٌ من التوحيد والإيمان فإنه قد ينال الشفاعة في يوم القيامة، وذلك محض فضل ورحمة من الملك الديان.

فاتقي الله في نفسك، وتمسكي بحجابك، واسألي نفسك بصدق وقولي لها: لمن أتبرج؟ وهل سوف أتزوج كل من في الطرقات؟ وهل هكذا نشكر نعمة الجمال؟ وكم من متبرجة أصيبت بالعين أو تلبس بها الجن أو نالها المرض وسلبت نضارة الجسم؟ وأحسن من قال: أرأيت أمتنا بدون حضارة *** حتى أتيت لنا بشرْعَةِ وِلْيمِ وتبعت ماري في جميع خصالها *** فخرجت سافرة كأن لم تعلمي ولن تستوي من كانت الزهراء قدوتها *** بمن تقفت خطى حمالة الحطب والله ولي الهداية والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أريد الإنجاب خوفًا على ذريتي، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع كتم رغبتي في الزواج وأهلي يعارضون زواجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب الرياء في الطاعات
- سؤال وجواب | رب معصية انقلبت إلى نعمة بالتوبة النصوح
- سؤال وجواب | كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
- سؤال وجواب | كرهت أبي لأني لا أحس بعطفه وحنانه. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | قلت: كفرت، وأحس أني خسرت الدنيا والآخرة، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | الترهيب من أكل أموال الناس بالباطل
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مضاعفات الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | الوسائل العملية المعينة على الصبر
- سؤال وجواب | نصائح للعصاة ومن ينقض عهده مع ربه
- سؤال وجواب | حكم من كان في موضع لا يتمكن فيه من سجود التلاوة
- سؤال وجواب | حكم تصدق المغتاب عمن اغتابهم بصدقة عامة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل