مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أثر القلب في صلاح الجوارح وفسادها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لابد من الاستعانة بالله والدعاء مع الأخذ بالأسباب للنجاح- سؤال وجواب | أسباب حصول الرزق
- سؤال وجواب | حكم من أخذ مصاحف من ساحة المسجد النبوي لوضعها في مساجد أخرى
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | أمور تعين على التوبة والاستقامة
- سؤال وجواب | حكم من يرى نورا ويختفي
- سؤال وجواب | ما هو المفيد لضغط الدم؟ هل الحليب في أوانه أم الرائب أم اللبن؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | أعاني من تخيل وقوع مأساة لأي موقف يكون أمامي
- سؤال وجواب | أريد تغيير التخصص الجامعي وأمي ليست راضية. كيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | هل أوميغا 3 بها نسبة فيتامين (د)؟ وهل تحافظ عليه من النقص؟
- سؤال وجواب | الترويج عن طريق موقع قد يحتوي على صور متبرجات
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من كل الذنوب
- سؤال وجواب | الذنوب التي تكفرها المصائب والابتلاءات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الذي أضعف ثقتي بنفسي؟
ما علاقة القلب بالصلاح والإفساد؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد دلت نصوص الشريعة على أمرين متلازمين، الأول: أن صلاح القلب أو فساده هو أصل صلاح بقية الجوارح أو فسادها.
والثاني: أن القلب يتأثر باستقامة الجوارح واعوجاجها.
ومما يدل على الأمر الأول قول النبي صلى الله عليه وسلم: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
متفق عليه.
ولذلك علق القرآن النجاة في الآخرة على سلامة القلب، فقال تعالى: يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {الشعراء: 88ـ 89 }.
ويدل على الثاني قوله تعالى: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {الصف : 5}.
وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {الأنفال : 24}.
وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.
رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الأمرين في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم.
رواه مسلم.
فالقلوب هي الباطن والأعمال للجوارح.
وقال ابن القيم: تكرر في القرآن جعل الأعمال القائمة بالقلب والجوارح سبب الهداية والإضلال، فيقوم بالقلب والجوارح أعمال تقتضي الهدى اقتضاء السبب لمسببه والمؤثر لأثره ، وكذلك الضلال، فأعمال البر تثمر الهدى وكلما ازداد منها ازداد هدى، وأعمال الفجور بالضد.وقد فصل رحمه الله في ذلك، وكذلك فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة أمراض القلوب ص 39.
ولمزيد الفائدة في هذا الموضوع يمكن مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2846،
99797�
�97227
،30478.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الذي أضعف ثقتي بنفسي؟- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الالتصاق بالنساء في الطواف وكفارة ذلك
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالخوف والقلق بلا سبب؟
- سؤال وجواب | حجية القياس ووجه ذم بعض السلف له
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | عمري 30 سنة ولدي أسرة وأريد دراسة الطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مات عن أب وزوجة وثلاثة أبناء وبنتين ثم مات الأب
- سؤال وجواب | طاعات يختلف ثوابها في حال ووقت دون حال ووقت
- سؤال وجواب | عدم قبول صلاة شارب الخمر أربعين يوما هل تتناول التائب
- سؤال وجواب | صلاح الأبوين يحفظ الأولاد من السوء والمكروه
- سؤال وجواب | طرأت على فكري شبهة الشك في ملك اليمين
- سؤال وجواب | التائب مطلوب منه أن يستر معاصيه السالفة
- سؤال وجواب | التائب من المعاصي هل يبقى له ثواب طاعاته التي عملها من قبل
- سؤال وجواب | هل التقرب إلى الله بالعبادة مع ملاحظة حظ النفس فيها يعد رياء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا