مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لي صديق سعدت بصحبته ولكنه جفاني، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشققات واسمرار الفخذين والساقين والبطن وعلاجه
- سؤال وجواب | المراسلة مع الخاطب
- سؤال وجواب | واجب من تزوج أخته من الرضاع وأنجب منها
- سؤال وجواب | حلق اللحية والتدريس في المدارس المختلطة
- سؤال وجواب | علاج خوف الطفل من الأصوات العالية
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟
- سؤال وجواب | ما علاج تشققات الشفاة؟
- سؤال وجواب | ملخص مفيد عن حياة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجلد وكأنه محروق! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الهندسة وطلب العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | تعلَّق قلبه بزوجة أخيه ! ويتمناها لنفسه فهل من سبيل إلى علاج ؟
- سؤال وجواب | شعري خفيف ويتساقط بشكل ملحوظ، هل من علاج يطيله ويكثفه؟
- سؤال وجواب | جفاف في البشرة لدى الطفل
- سؤال وجواب | مسألة حول المسافة بين السماء والأرض
- سؤال وجواب | من توفي عن زوجتين وابنين وخمس بنات وابن ابن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

كان لدي صديق، وكنت أتغافل عن أخطائه بحقي كثيراً، حيث كان يؤنسني، وكنت أحب منه ذلك، ولطالما سعيت في الصلح تجاهه وقت الجفاء منه، وكنت أكره منه لعب دور الضحية في كل الأحداث التي يمر بها، كنت في كل حين أقول يجب أن أحدد هذه العلاقة؛ أسلم لي ولنفسي وله.

علماً بأني - يشهد الله - لم أقصر يوماً في إكرامه وحسن معاشرته، ورفقته في تيسير أمورنا سوياً.

جاء يوم وحصل جفاء، ولكن هذه المرة مني بسبب طباعه الصعبة التي لم أعد أحتملها، ولِما أرى فيه من صفات الشخصية السامية التي طالما تجاهلتها للأسف لحق العشرة، والتجاوز عن الزلات.

لقد انتظرته لكي يقبل علي هذه المرة، خاصة وأني كنت على سفر، لكني لم أشعر منه بالتقرب، كما كنت أفعل معه دائماً حتى وإن كان مخطئاً، وظللت على رأيي أنه هو من يجب عليه زيارتي حيث إني على سفر، بل على العكس من ذلك، مضى يحدث الناس بالشر عني، ويقول لهم عني ما ليس فِيّ، ولم يذكر لي فضلًا عليه - والفضل كلّه لله - وقد جعل هذا في نفسي الكثير عليه، إلّا أنني -بارك الله فيكم- أجد في نفسي أحياناً حرجًا أني أكون قد مسست بمروءتي ومكارم الأخلاق عندما جفوته هذه المرة.

لا زلت أتذكر لحظاتنا الصافية، وأنه كان أُنسًا لي، ولا أحب أن تنتهي العلاقة بهذه الصورة، علما -بارك الله فيكم- أني أحاول قدر الإمكان أن أكسب رضا الله في غربتي، ولا أزكي نفسي، إلا أن هذا الموضوع يؤرقني، ولا أستطيع التحدث معه ومصارحته، لأني أعرف ما يترتب على ذلك من شماتة، ورد فعل مستفز جداً وإنكار.

أرشدوني، شكر الله لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في -أخي الكريم- في موقعك -في موقعنا سؤال وجواب- ونسأل الله أن يبارك لك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت عنه فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: 1- علاقة المسلم بأخيه المسلم قائمة على الود والتناصح، والأخذ بيده إلى ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والمحرم هو المقاطعة، ولا تجوز فوق ثلاث ليال، لغير ضرورة شرعية، فقد جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث؛ يلتقيان فيصدّ هذا، ويصدّ هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا؛ إلا رجلًا كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا).

معنى الهجرة كما قال ابن بطال: ترك الرجل كلام أخيه مع تلاقيهما واجتماعهما، وإعراض كل واحد منهما عن صاحبه مصارمة له، وتركه السلام عليه، وذلك أن من حق المسلم على المسلم إذا تلاقيا أن يسلم كل واحد منهما على صاحبه، فإذا تركا ذلك بالمصارمة، فقد دخلا في ما حرم الله ، واستحقا العقوبة، إن لم يعف الله عنهما.

2- هناك حالات يجوز فيها الهجر ولا يكون محرماً، مثل: خوف حصول الضرر والأذى منه، أو الرجاء في كف أذاه بهذا التباعد.

قال ابن عبد البر في التمهيد: وأجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه، أو يخشى على نفسه مضرة في دينه، أو دنياه، فإن كان ذلك، فقد رخص له في مجانبته، وبعده، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية.

عليه -أخي- فإن أردت أن تبقى معه على العلاقة على الحد الأدنى فلا حرج عليك، وإذا رأيت أن اتصالك به الآن للاعتذار أو ما شابهه سيجلب عليك ضرراً أكبر فلا حرج عليك، وإذا رأيت أن تتصل فقط للسلام، أو ترسل له رسالة للاطمئنان عليه دون ذكر لما كان، أو تطرق لما حدث منه؛ فهذا أيضاً خير.

المهم أن تعلم أنك متى ما دفعت الشر المتوقع منه بترك صلته فلا حرج عليك، المهم أن تبقى العلاقة على الحد الذي لا يضرك.

نسأل الله أن يبارك في عمرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كلام أهل العلم حول حلق اللحية وتقصيرها
- سؤال وجواب | ما هو العلم الذي أسره أبو هريرة رضي الله عنه ، وخاف من نشره ؟!
- سؤال وجواب | أم زوجي تسيء لي ولأهلي وتشتمني وتسبب المشاكل بيني وبين زوجي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أحصل على جسد نحيف ومتناسق؟
- سؤال وجواب | لدي عروق في كيس الصفن والخصية.هل تؤدي للعقم؟
- سؤال وجواب | عدد مرات الولادة القيصرية الممكنة
- سؤال وجواب | كل لعبة دخلها النرد حرم اللعب بها
- سؤال وجواب | أعاني من نزول إفرازات بنية بعد انتهاء الدورة بأيام. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تخفيف شعر اللحية للمرض وإزالة شعر الجسم بالليزر
- سؤال وجواب | هل التقشير الكرستالي أو الصنفرة الكرستالية تضر بالبشرة؟
- سؤال وجواب | اللحية عبادة أم عادة
- سؤال وجواب | شد العضلة الضامة في الفخذ
- سؤال وجواب | أسباب لا تبرر حلق اللحية
- سؤال وجواب | نظام غذائي ورياضي للطفل المصاب بسرطان الدم
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في حلق اللحية لتزداد كثافة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل