مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ما أشعر يعتبر طبيعيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توتر شديد وقلق بدون سبب أثرا على حياتي بشكل كبير. أفيدوني
- سؤال وجواب | تشققات واسمرار الفخذين والساقين والبطن وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم من ميز بين أولاده في العطية حال حياته
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب فيه نسبة من الكحول لا تسكر
- سؤال وجواب | وافقت أن أتزوج غير من أحببته، فهل أكون قد ظلمت نفسي ومن أحببت؟
- سؤال وجواب | واجب من تزوج أخته من الرضاع وأنجب منها
- سؤال وجواب | أعاني من عزوف الخطاب وتأخر الزواج، هل هذا بسبب السحر؟
- سؤال وجواب | أصبت بالهلع بعد ممارستي للعادة السرية، هل يمكن أن تسبب الحمل للبنات؟
- سؤال وجواب | الفرقة الناجية كما نعتها النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | صديقي غضبان مني منذ فترة، كيف أرد المياه إلى مجاريها؟
- سؤال وجواب | أبواها يصران على أن يكون عرسها مشتملا على الرقص والغناء
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد قرانها على غيري وانفصلت. فهل أعود إليها؟
- سؤال وجواب | حكم تقصير اللحية للضرورة
- سؤال وجواب | الغنية في حكم الأخذ من اللحية
- سؤال وجواب | شد العضلة الضامة في الفخذ
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة في ثالث ثانوي، مسافرة، وبعيدة عن دولتي الأم، ولكني لست حزينة، بسبب هذا، فأنا أعتبر سفري هذا أكبر نعمة في حياتي، بسبب ما عنايته في دولتي الأم من نفاق، وألم ووحدة، وبعيدًا عن هذا كله، أنا حالياً أشعر أني لست طبيعية، عشت حياة مليئة بالأشياء الغريبة، ووالدي ليس معي فهو يعيش في موطننا، حتى إني لست حزينة من ذلك، لذلك أشعر أني غير طبيعية، وليس لديّ أي أصدقاء، كان لديّ صديقة في المرحلة المتوسطة، ولكن كرهت الصداقة بعدها، ليس العيب فيها، بل العيب فيّ أنا، لأني شخصية أمام الناس مرحة، واجتماعية مع كل البنات وكل المعلمات، يحبوني، لا أعرف لماذا؟ أعامل الناس بطريقة جميلة، وأي صديقة تحتاج لي دائمًا أكون معها، وأساعدها حتى لو كنت لا أحبها، ليس عندي أي إيمان بمفهوم العلاقات، صداقة، أو زواج أو أي شيء، غير علاقتين فقط، وهي علاقتي بأمي و بربي، نادراً أن أحب صديقة، ولكن النتيجة أني أتعلق بها تعلقا غريبا مثل تعلقي بأمي.

كما أني حسّاسة، وأتأثر من كل شيء ومن أقل كلمة أو نظرة، لأنني أعامل الناس بطريقة ممتازة، وأكون في انتظار أن يتعاملوا معي بهذه الطريقة، أو على الأقل لا يؤذوني، أنا ذكية جداً، ومن الأوائل، ولكني لا أشعر نفسي طبيعية، أعامل الناس وكأنهم مروا بنفس ظروفي، لذلك أعطف عليهم، أريد حلاً لكل هذا، فكرت كثيراً أن ألجأ لطبيب نفسي، ولكني صغيرة وأمي لن تصدق أن هناك شيئا غير طبيعي.

هناك شيء أخير: أنا أتخيل كثيرا قبل النوم، وحتى في أوقات فراغي خلال اليوم، وكأني مجنونة، كما أنني أكلم نفسي كثيراً، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابنتي العزيزة: لماذا تعتقدين أن طبيعة علاقتك مع الآخرين غير صحيحة، ففي طل ما قمت بسرده لا يوجد شيء غير طبيعي سوى ما ذكرته في نهاية رسالتك.

أما عن طبيعة علاقتك مع الآخرين فهي ضمن الحدود الطبيعية، ربما يكون لديك "حساسية زائدة" حول ردود فعل الآخرين تجاهك، ولكن هذا ليس أمراً يصعب التغلب عليه، إذا حافظتِ على مسافة نفسية بينك وبين الآخرين، وحجم العلاقات في الغربة بالضرورة يختلف عما إذا كان الشخص في وطنه وبين أهله وجيرانه وأقاربه.

- اجعلي "حواجز نفسية " بينك وبين الآخرين، وذلك يتم بناء على قربهم العاطفي منك، فلا يجوز التعامل مع جميع الناس بنفس المستوى، ولا تقدمي حبك أو كرهك دفعة واحدة، فهذا يدمر صحتك النفسية، وهنا عليك الأخذ بحديث الرسول الكريم: {أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما}، [رواه الترمذي].

- اجعلي توقعاتك من الآخرين مبنية على تجاربك معهم، لا أن تتلقي ردود أفعالهم مهما كانت، وتعودي ثانية وكأن شيئاً لم يكن.

- حددي جميع المواقف التي تتأذين فيها نفسياً واكتبيها، وكلما كتبت موقفا، اكتبي مقابله مبرراتك، لماذا تشعرين بالضيق أو الأذى النفسي؟ وبعد أن تنتهي من حصر المبررات لكل موقف اقرئيها بتروٍ، وانظري هل المبررات تستحق كل هذا الضيق الذي تمرين به مقارنة بالموقف؟ وكلما كتبت أكثر سوف تصبحين أكثر وعياً وعقلانية على الأسباب، وبالتدريج سوف يقل عندك مستوى الحساسية النفسية الزائدة.

- تواصلي وتفاعلي اجتماعياً مع الناس على اختلاف طرق تفكيرهم، وليس بالضرورة أن تتبني هذا الفكر أو ذاك، إذا جلست مع مجموعة "لا تشبهك"، ولكن هذا التفاعل يجعلك أكثر اطلاعاً، وخبرة في معظم نواحي الحياة، ويجعل شخصيتك أكثر تماسكاً في معظم المواقف.

- ابحثي في ذاتك عن نقاط قوتك، ولا تبحثي فقط عن نقاط ضعفك، وحاولي استغلال نقاط القوة، وتطويرها فهذا سيجعلك شخصاً اجتماعياً، وأكثر تفاعلاً وكفاءة، وسوف تتغلبي على نقاط ضعفك.

- بالنسبة للتخيلات التي تأتيك قبل النوم: هذا لأنك تغمرين نفسك بالتفكير وتتعمقين في تفسير سلوك هذه وتلك، لذا أريحي عقلك، ولا تضعي رأسك على المخدة إلا بعد أن يغلبك النعاس.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الفصام يمكن أن يعالج نهائيا؟
- سؤال وجواب | الطلاق الثلاث الصادر من الواعي لما يقول
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أبيه المرتد وأمه التي لا تصلي!
- سؤال وجواب | كان لا يخرج زكاة النقود لأنها لا تساوي نصاب الذهب وهل تضم الأموال لبعضها لتكميل النصاب؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر فيتامين (د) على الحمل؟
- سؤال وجواب | تشققات حلمة الثدي وعلاقتها بسرطان الثدي
- سؤال وجواب | تغير الحال بين الأصدقاء وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | محبة الناس هل تدل على قبول التوبة؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "اعتبري العقد الشرعي الذي بيننا ملغى"
- سؤال وجواب | المرأة ترى الطهر ثم يعاودها الدم
- سؤال وجواب | قال لزوجته : الكلام بيني وبينك حرام لو ذهبت إلى مكان كذا
- سؤال وجواب | هل رواية حفص عن عاصم متواترة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع الوالد بقبول الخاطب ذي الخلق
- سؤال وجواب | لساني مصفر منذ شهرين رغم تنظيفه بالفرشاة. ما السبب؟
- سؤال وجواب | قاطعت صديقتي لكثرة ما تشغلني ولم أخبرها بالأسباب. ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل