مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف الله وأصلي الصلوات الخمس، ولكني أقع في المعاكسة. فأين الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأعاني من مشكلة ظهور الشعر في أماكن غير معتادة
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي ولتفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من الزوج المرتكب الفاحشة
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة أن تعين زوجها إذا أراد أن يتزوج من ثانية
- سؤال وجواب | الوساوس في العقيدة والطهارة تتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفوق خطيبتي عليّ دراسياً
- سؤال وجواب | رفع المأموم صوته بالقراءة مكروه
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول دواء ريباريل 20 مجم لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | بسبب مرضي أشعر بأني أموت بشكل بطيء
- سؤال وجواب | موقف الولد من ظلم والده لوالدته
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الشك والخوف من الأمراض، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم زيادة الإيجار بأكثر مما حددته الحكومة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الثديين مصاحب للدورة، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | ليس لوالدك أن ياخذ مالك ليعطيه لإخوتك
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إن منع ولده من صلة أهل زوجته
آخر تحديث منذ 22 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أول الأمر كنت بعيداً عن الله ، ثم تغيرت بالتقرب من الله بعد وفاة أحد أصدقائي في العمل، وبدأت أخاف الله ، ولكن عندي مشكلة، وهي عندما أرى أي بنت لا بد أن أكلمها، وأحياناً آخذ رقم تليفونها، أريد تجنب هذا الموضوع؛ لأنه لا يصح أن أكون مصلياً كل الفروض، ثم بسبب شيء تافه أضيع الذي عملته، والمشكلة أن هذ الشيء التافه لم أستطع الابتعاد عنه! لدي مشكلة أخرى: وهي البعد عن أصحاب السوء، فأنا عندي أصحاب ومتربي معهم منذ نحو 18سنة، وهم بعيدون عن الله ، وفي نفس الوقت حتى أقترب من الله لا بد من البعد عنهم، وأتعرف على رفقة صالحة، ماذا أعمل حتى أبتعد عنهم؟ وهل توجد طريقة ممكنة أني أقربهم من الله سبحانه وتعالى؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك حرصك على الابتعاد عما حرم الله تعالى عليك، ونهنئك بتوبة الله تعالى عليك، وتوفيقك في الابتعاد عن المحرمات والمحافظة على الصلاة، وهذا من فضل الله تعالى عليك الذي ينبغي أن تقدره حق قدره، وتشكر هذه النعمة الجليلة عليك.

مما يعينك -أيها الحبيب- على توبتك، وعدم الرجوع إلى الماضي السيء: أن تتعرف على الشباب الصالحين، وهم -ولله الحمد- في بلادك كثيرون، فمصر مملوءة بالشباب الصالح الطيب، ولذا نصيحتنا لك أن تبادر من غير تأخير وبلا تسويف في التعرف على هؤلاء الشباب، والانضمام إليهم ومشاركتهم في أنشطتهم النافعة لك في دينك ودنياك، وستجد فيهم - إن شاء الله تعالى – من الإعانة على الخير الشيء الذي تقر به عينك وتسر به نفسك.

النبي - صلى الله عليه وسلم – قد أرشد في الحديث إلى أهمية الصديق الصالح للإنسان التائب بما ذكره لنا من قصة الرجل الذي قتل مائة نفس، فدله العالِم على الذهاب إلى قرية بها ناسٌ صالحون يعبدون الله تعالى، فيكون معهم، وفي هذا دليل على أهمية الرُّفقة الصالحة والجليس الصالح للإنسان التائب.

بادر باتخاذ هذا القرار، ونحن نرى فيك من الشجاعة وحسن الرأي والإقدام على الشيء النافع الشيء الكثير، فلا تتردد في هذا، وجاهد نفسك في اتخاذ هذه الخطوة، وسيعينك الله تعالى على مواصلة الطريق بعدها.

بهذه الرُّفقة -أيها الحبيب- ستجد ما يُغنيك - إن شاء الله تعالى – عن الوقوع في شِراك وحبائل الشيطان الذي يدعوك إلى التعرف على الفتيات، فإن الاشتغال بذكر الله تعالى وتزكية القلب والنفس، وتذكير القلب والنفس بعظمة الله تعالى، وتذكر الثواب والعقاب، مما يقلع الشهوات من القلب، وإذا استيقظ القلب صلحت سائر الأعمال.

هذه هي الطريق، وهذه أول الخطوات -أيها الحبيب- أن تتعرف على الشباب الصالحين، وتُكثر معهم من ذكر الله تعالى، وحضور مجالس العلم، وأن تُكثر من سماع المواعظ التي تُذكرك بالجنة والنار والقبر والوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فحاول أن تُكثر من سماع هذه المواعظ حتى يحيا قلبك، وتذهب عنه الغفلة التي هو فيها.

نصيحتنا لك أن تأخذ بأسباب الزواج بقدر الاستطاعة، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم – بذلك، وإن كنتَ غير قادر عليه الآن فتصبّر وتعفّف، وأكثر من الصيام، فإن ذلك مما يعينك على العفة - بإذن الله تعالى -.

نحن نؤكد عليك -أيها الحبيب- بعدم الاستسلام لداعِ النفس، فلا تصدق أنك غير قادر على الابتعاد عن الفتيات والتعرف عليهنَّ، بل أنت قادر على ذلك وقادر على ما هو أعظم منه، ولكنّ النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، فما دامت النفس فارغة فإنها تدعوك إلى ما تشتهيه، ولكنك إذا صبرت عليها وشغلتها بالنافع فإنك ستجد من نفسك القوة والقدرة على التحكم فيها كما تشاء.

بادر إلى شغل نفسك بالشيء النافع، وتعرف على الشباب الصالحين، وأمضِ أوقاتك معهم، واشغل نفسك بالبرامج النافعة، وستجد في ذلك الغُنية - إن شاء الله تعالى -.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زيادة الإيجار بأكثر مما حددته الحكومة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الثديين مصاحب للدورة، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | ليس لوالدك أن ياخذ مالك ليعطيه لإخوتك
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إن منع ولده من صلة أهل زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الأطراف قبل الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | انتفاخ الثديين لدى الرجل وعلاجه
- سؤال وجواب | التوجيه الإيجابي للطفل
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم في الثدي ووخز وتنميل في الجسم؟
- سؤال وجواب | علاقة تورم الأقدام بخمول الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | صلة الأقارب لا تسقط
- سؤال وجواب | العمل في مزارع العنب الذي يصنع منه الخمر
- سؤال وجواب | ما الأفعال التي تعزز ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز كتم العلم الدنيوي؟ وما حكم الانشغال بالدراسة للامتحان عن إجابة الأم؟
- سؤال وجواب | الصلة دون معرفة المتواصل لا يتحقق بها المقصود
- سؤال وجواب | الدعاء على الأب والجدة من العقوق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل