مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت أسيء التعامل مع صديقاتي فتحسنت ولكني أخشى كراهيتهن لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الزكاة على جميع الذهب أم على ما زاد عن النصاب فقط ؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة لصورة لها على الفيسبوك بالنقاب لا تظهر إلا العينين فقط
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من الأب المماطل في سداد دينه
- سؤال وجواب | حكم إكمال الدعاء بعد الرفع من السجود
- سؤال وجواب | هل يجوز لها الامتناع من جماع زوجها لأنه أصيب بفايروس من زوجته الثانية التي تزوجها بدون ولي؟
- سؤال وجواب | إعانة الوالدين بالمال عند الشك في استعماله في المحرمات
- سؤال وجواب | بعد مرور سنين لا زالت ذكريات الماضي تؤرقني
- سؤال وجواب | هل يشرع للمقيم في دولة كافرة أن يجمع الصلاة دائما
- سؤال وجواب | ماذا علي بعد أن استخرت الله في زواج من هي أكبر مني؟
- سؤال وجواب | بم تتحقق صلة الأرحام وكذلك قطعها
- سؤال وجواب | هل يشرع زيادة علامات الطالب حتى لا يحرم من كفالة الجهة الخيرية
- سؤال وجواب | مسألة الوضوء من أكل لحم الإبل
- سؤال وجواب | حكم هبة ثواب الأعمال للأقرباء وغيرهم
- سؤال وجواب | لا يبيت عند زوجته الأولى ويبقيها على ذمته لأجل الأولاد ورضيت بذلك حتى لا يطلقها
- سؤال وجواب | إرضاء الوالدين وعدم ظلم الزوجة أو أهلها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
20 مشاهدة

السلام عليكم.

كنت سيئة التعامل مع أصدقائي عندما كنت صغيرة في السن، ثم تركت المدرسة، وبعد 3 أو 4 سنين رجعت للمدرسة وأنا خائفة جدا وخجولة، ثم أصبحت طيبة جدا عن ذي قبل، وليس عندي الجرأة الزائدة عن اللزوم مثل قبل، لكني خائفة ألا يحبونني وأبكي في الليل خوفا من هذا الموضوع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لكِ اعترافك بأخطائك السابقة وكراهيتك لها واستحيائك من زميلاتك بسببها, ولا شك أن هذا دليل على حسن دينك وخلقك ورقة وجمال مشاعرك، ويقظة ضميرك ووفور عقلك, الأمر الذي أشجعك وأشكرك عليه وأدعوك إلى لزومه والثبات عليه, ثبتنا الله وإياك على الدين والخلق القويم وعلى صراطه المستقيم.

- كما وأوصيك بالثبات على التوبة والعمل بشروطها الثلاثة: الندم على ما فات, والإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه, وثقي بأن الله تعالى سيغفر لكِ ويعفو عنك – لا سيما مع صغر سنك – ويقبل توبتك ويوفقك إلى صالح دينك ودنياك, كيف لا؟! وهو القائل: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وأن الله هو التواب الرحيم)، والقائل جل شأنه: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).

- والواجب عليك أن تحسني الظن بالله تعالى, وأن تعززي ثقتك بنفسك وتقوّي إرادتك, فلا تلتفتي إلى الماضي, بل تغافلي عنه وتناسيه, لا سيما وأنه كان في مرحلة عمرية تكثر فيها التجارب الخاطئة, وفي الحديث: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

- واعتبري بالماضي للمضي قدماً بكل ثقة وتفاؤل وطموح وشجاعة وقوة إرادة وعزيمة، وتحدٍ وتصميم في تحقيق الإيجابية والفاعلية والتفوق في دراستك، وجمال علاقتك بزميلاتك، ونجاحك في أمورك كلها, وفي الحديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز, ولا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم، وبذلك تكونين قد حوّلتِ النقمة إلى نعمة، والمحنة إلى منحة: (لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم) (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

- واعلمي أن الله إذا علم منكِ صدق النية، وحسن السلوك في التغيّر إلى الأحسن, فإنه سبحانه سيلين قلوب عباده إلى محبتك وتقديرك, فهو مقلب القلوب, وقلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء كما في الأحاديث الصحيحة, وفي الحديث الصحيح أيضاً: (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس) رواه الترمذي عن عائشة وصححه الألباني.

- فاحذري – رعاكِ الله – من المبالغة في حساسية مشاعرك وعواطفك, والتي قد تصدك وتمنعك عن الخير, وذلك من اتباع وساوس الشيطان وخطواته (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)، ومن ذلك إدخاله اليأس والقنوط في قلوب الصالحين (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون).

- كما وأوصيك بتنمية الإيمان بالإكثار من ذكر الله تعالى والدعاء وقراءة القرآن، وطلب العلم النافع، والعمل الصالح ولزوم الصحبة الطيبة؛ فإن ذلك خير عون على تحصيل معونة الله وتوفيقه وتقوية الإرادة، ومحبة الناس والنجاح في دينك ودنياك وآخرتك.

فأسأل الله التوفيق والسداد وأن يلهمك الخير والهدى والرشاد والصواب، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وإلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة، أسأل الله لكِ ذلك.

الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إرضاء الوالدين وعدم ظلم الزوجة أو أهلها
- سؤال وجواب | نحو حوار مثمر مع الزوج.
- سؤال وجواب | ترك الوالدين والهجرة بالأبناء إلى الغرب
- سؤال وجواب | وسوسة قهرية وطفولة قاسية أثرت على حالتي النفسية والمزاجية!
- سؤال وجواب | حكم ما يصيب المرء من رشاش الماء في الحمام
- سؤال وجواب | الإحسان إلى العمة سيئة الخلق
- سؤال وجواب | فضل من مات يوم الجمعة
- سؤال وجواب | ادعاء الإصابة في الحادث للحصول على تعويض من التأمين الشامل لكل الركاب
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن توضح الصورة الشعاعية على الصدر أي آفات؟
- سؤال وجواب | مَنْ يُخرج زكاة المال المأخوذ من صاحبه بغير حق؟
- سؤال وجواب | أمارس رياضة رفع الأثقال وأنا في مرحلة المراهقة
- سؤال وجواب | الدين الذي يمنع أداء الحج
- سؤال وجواب | اغتسلت من المحيض وصلت ثم اكتشفت وجود مناكير بأظافرها
- سؤال وجواب | حكم صلة الرحم إذا كانت تعود على الواصل بالضرر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل