مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تواصلي مع شقيقة زوجي التي اختصمت معها، يخرجني من إثم الهجر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صيغ النذر المنعقد
- سؤال وجواب | أريد الوصول إلى الوزن الطبيعي، فكيف يتم توزيع الوجبات؟
- سؤال وجواب | ماهية العدل الذي لا يستطاع ولا يمنع من التعدد
- سؤال وجواب | الخوف من ترك فتاة عند قطع الاتصال بها عبر النت
- سؤال وجواب | ابنتي ذات ال30 عاماً تتعامل معنا بازدراء وكراهية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الفوائد الطبية من ختان البنات
- سؤال وجواب | الإصابة بالعين. أسبابها. وسبل الوقاية منها
- سؤال وجواب | تزوجت من غير مسلم ويرفض الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | زوجي يربط حياته العائلية ومشاكله بأخيه التوأم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المذموم هو الاستعجال وليس الدعاء بالنصر.
- سؤال وجواب | حالات الفصام السلبي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل التحليل للإيدز بعد أربعة أشهر من الشك بالإصابة كافٍ؟
- سؤال وجواب | امرأته لا تطيعه وتخرج للعمل بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي يضربني؟
- سؤال وجواب | ما سبب الأورام التي تظهر لدي بين فترة وأخرى؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا امرأة متزوجة، ومتدينة، وأخاف الله وأحاول جاهدة أن أتمسك بالأخلاق الحسنة، وأنا دومًا ما أتعرض للمضايقات في بيت زوجي، ولكني دائمًا أصبر وأوكل أمري إلى الله.

في إحدى المرات أخت زوجي شتمت أهلي، وشتمت أمي في قروب للواتس اب أمام الجميع، حزنت وتضايقت حقًا؛ لأني لم أعاملها أبدًا إلا بكل احترام وتقدير، فأخبرتها برسالة بالخاص أن هذا الكلام أحزنني، فتفاجأت بها بدلاً أن تعتذر أخذت تشتم أمي أكثر من قبل، وتسيء إليها، فتشاجرنا بالكلام وتخاصمنا، ومن وقتها لا تحادثني بالجوال، ولا بالرسائل.

أنا بمدينة وهي بمدينة أخرى، وقد غلطت علي كثيرًا وآذتني بالكلام كثيرًا، وما زال قلبي إلى الآن متألم منها، وبالرغم من أني أنا المظلومة اتصلت عليها وكلمتها بالهاتف ذات مرة، وسألت عن حالها وعن أولادها، وكانت كلماتها جافية، لكني تحملت لأجل أن أرضي ربي وأبدأ أنا بالسلام، ولا أريد حقًا أن أتخاصم معها رغم أني أنا المظلومة، ولكن منذ وقتها وأنا أخاف أن أكون من المتشاحنين الذين لا يرفع لهم عمل، أخاف أن أكون من الهاجرين، وأن أتحمل إثم الهجر! أرجوكم أخبروني، هل اتصالي بها ومحادثتي معها تلك المرة، تجعلني أخرج من إثم المتشاحنين؟ وهل عليّ إثم؟ أجيبوني أثابكم الله ، فأنا في حيرة من أمري...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يكتب أجرك، وأن يرضيك، وأن يرضى عنك إنه جواد كريم.

الأخت الفاضلة: جزاك الله خيرًا على صبرك عليها، وعلى حلمك، وعلى تواصلك واتصالك، وهذا يدل على خير كثير فيك، نسأل الله أن تكوني خيرًا مما نظن.

واعلمي أيتها الفاضلة: أن الأصل في علاقة المسلم بأخيه الود، وأنه يحرم هجرانه فوق ثلاث، لحديث رسول الله -صلى الله ‏عليه وسلم-:" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض ‏هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"‏.

لكن اعلمي كذلك أن من الناس صلته في وصله، ومن الناس صلته في هجره، لذا اعتبر أهل العلم جواز هجران من تجلب صلته مضرة متحققة.

قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه، فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية، وعليه: فلا نرى ما حدث معك يعد هجراً، ونحن نرجو منك ما يلي: أولا: مسامحتها لله عز وجل ، فقد قال الله تعالى: (وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ)، ثم عدد أوصافهم وكان منها (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).

ثانيًا: إبقاء التواصل على الحد الأدنى، فإن لقيتها فالسلام، وإن اتصلت بها كل فترة للاطمئنان، فلا حرج ما دمت نفسيتك قابلة لذلك، ولا يعود عليك الاتصال بها مضرة.

ثالثًا: عدم الحديث عنها بسوء، وكلي أمرها إلى الله عز وجل.

رابعًا: احتفظي دائما بالرد الجميل وإن أساءت، وتذكري قول الله تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ۚ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، والمعنى كما يقول بعض أهل العلم في تفسير هذه الآية: ولا تستوي حسنة الذين آمنوا بالله ، واستقاموا على شرعه، وأحسنوا إلى خلقه، وسيئة الذين كفروا به وخالفوا أمره، وأساؤوا إلى خلقه".

ادفع بعفوك وحلمك وإحسانك مَن أساء إليك، وقابل إساءته لك بالإحسان إليه، فبذلك يصير المسيء إليك الذي بينك وبينه عداوة كأنه قريب لك شفيق عليك.

وما يُوفَّق لهذه الخصلة الحميدة إلا الذين صبروا أنفسهم على ما تكره، وأجبروها على ما يحبه الله ، وما يُوفَّق لها إلا ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.

وأخيرًا: نسأل الله أن يسعدك، وأن يكتب أجرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تلازمني حالة من الخفقان والإحساس بأني سأسقط، ما سببها؟
- سؤال وجواب | زوجتي العنيدة أفسدت الود بيني وبين أخي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة اللازمة لاستعمال الدواء النفسي؟
- سؤال وجواب | أسباب نزع البركة في هذا الزمان
- سؤال وجواب | من حلف ألا يعود للتدخين ثم أشعل سيجارة وأعطاها لأحد المدخنين
- سؤال وجواب | حكم من شرع في يمين ثم لم يكملها
- سؤال وجواب | النذر بين الاستحباب والكراهة
- سؤال وجواب | هل النوم بعد العصر مضر؟ وما هي آداب النوم المريح وأفضل أوقاته؟
- سؤال وجواب | لديها أموال أيتام أمانة وقد تأكله الزكاة فهل تأثم إذا لم تستثمره ؟
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل طاعات ولم يفعلها
- سؤال وجواب | أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة
- سؤال وجواب | مَن حلف على شيء وشكّ هل قصد التأبيد أم لا؟
- سؤال وجواب | المقدار المسموح به في رفع القبر عن الأرض
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة كره المحجبات وإدمان الهاتف والإنترنت؟
- سؤال وجواب | حول البضائع التجارية هو حول الثمن الذي اشتريت به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05