مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المذموم هو الاستعجال وليس الدعاء بالنصر.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استحباب قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك. سائر اليوم
- سؤال وجواب | حكم الإنشاد والضرب بالدف للنساء في غير الأعراس
- سؤال وجواب | حكم القسم بلفظ (ورب البيت)
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر علي أو على الجنين من سكري الحمل؟
- سؤال وجواب | البيع الفاسد إذا استهلكه المشتري
- سؤال وجواب | صيد الحمام في المناطق السكنية
- سؤال وجواب | هل يمكن لمرض السكر منعي من الزواج؟ ومتى يمكنني مصارحة الخاطب به؟
- سؤال وجواب | تاب من السرقة ولم يرد الحق لصاحبه فهل تكفيه الدلالة لبيع سيارته مجانا دون إخباره ؟
- سؤال وجواب | أخاف أخطار سكر الحمل علي وعلى الجنين
- سؤال وجواب | حكم الإكثار من سماع الأشعار الغزلية
- سؤال وجواب | يقال دعاء الركوب عندما يستوي الراكب على سيارته
- سؤال وجواب | بعد وفاة أمي لم أعد أستطيع الحياة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تعلق الزوجة بأهلها وتأثير ذلك على علاقتها بزوجها
- سؤال وجواب | مترددة في قبول الزواج من ابن عمها لوجود من يكرهها في العائلة وقد يسعى في التفريق بينهما
- سؤال وجواب | أدعو الله للحصول على عمل ولم أظفر. هل هناك سحر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

الحمد لله وبعد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد روى البخاري عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.

وقد أجاب الحافظ بن حجر عن الإشكال الذي أورده السائل، فقال: وليس في الحديث تصريح بأنه صلى الله عليه وسلم لم يدع، بل يحتمل أنه دعا، وإنما قال: قد كان من قبلكم.

الخ تسلية لهم وإشارة إلى الصبر حتى تنقضي المدة المقدورة، وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر الحديث: ولكنكم تستعجلون.

انتهى المراد من كلام الحافظ.

فالمذموم من الحديث هو الاستعجال قبل الأوان وليس طلب النصرة.

أما قوله تعالى: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214].

فللعلماء فيها أقوال.

قال القرطبي في تفسيرها: والرسول هنا شعيا في قول مقاتل وهو اليسع، وقال الكلبي: هذا في كل رسول بعث إلى أمته، وأجهد في ذلك حتى قال: متى نصر الله ؟ وروي عن الضحاك قال: يعني محمداً صلى الله عليه وسلم، وعليه يدل نزول الآية.

والله أعلم.

وأكثر المتأولين على أن الكلام إلى آخر الآية من قول الرسول والمؤمنين، أي بلغ الجهد بهم حتى استبطؤوا النصر، فقال الله : أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ويكون ذلك من قول الرسول على طلب استعجال النصر، لا على شك وارتياب، والرسول اسم جنس، وقالت طائفة: في الكلام تقديم وتأخير، والتقدير حتى يقول الذين آمنوا متى نصر الله ؟ فيقول الرسول: ألا إن نصر الله قريب، فقدم الرسول في الرتبة لمكانته، ثم قدم قول المؤمنين لأنه المتقدم في الزمان، قال ابن عطية: وهذا تحكم وحمل الكلام على وجهه غير متعذر.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في التبليغ عن المجرمين ولو في دول غير إسلامية
- سؤال وجواب | شرح حديث : " مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر "
- سؤال وجواب | النية التي يستحضرها معلم الإنجليزية
- سؤال وجواب | متى لا يجوز الصيد
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بفقدان المناعة المكتسبة، أرجو توضيح حالتي
- سؤال وجواب | فتاة أعجبت بمدرسها في الجامعة من بعيد
- سؤال وجواب | وجدت نقودا في السوق فأخذتها وأنفقتها فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | التسبيح فضله وكيفيته
- سؤال وجواب | صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج نهائي لخشونة الركبة؟
- سؤال وجواب | هل كان أحد من الصالحين يجلس مع السكارى
- سؤال وجواب | لدي نتوءات رمادية في المنظقة الحساسة
- سؤال وجواب | الكمال في الذكر مع عبادة الفكر
- سؤال وجواب | سؤال الله الغنى بالمال الحلال ليس من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي أقصى مدة يستطيع الإيدز أن يعيشها خارج الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05