مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الوحدة أفضل أم مصاحبة أصدقاء السوء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم السرقة قبل البلوغ
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بعد كل ركعتين من صلاة التراويح
- سؤال وجواب | البر والإحسان إلى عموم الناس مندوب إليه
- سؤال وجواب | كوابيس مزعجة تدور أحداثها في منزل الأهل.
- سؤال وجواب | قواعد في ضبط وحفظ الآيات المتشابهة
- سؤال وجواب | أعاني بعد طلاقي من توتر وخوف من المستقبل وأرق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان
- سؤال وجواب | هل ينفسخ نكاح الزانية؟
- سؤال وجواب | الخوف لدى الأطفال . بين الحالة الطبيعية والمرضية
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة ومن وجود الكيس الدهني على المبيض، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل الصرع من فعل الجن
- سؤال وجواب | مجرد ظهور الخوارق على يد إنسان ليس دليلاً على صلاحه
- سؤال وجواب | مدى تحسس بعض الناس مع تناول العسل
- سؤال وجواب | أسباب تعرض المواليد للتشوهات وأنواعها ووسائل كشفها
- سؤال وجواب | فوائد شرب القهوة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم لدي سؤالان: السؤال الأول: ما هي الكاريزما؟ وكيف يمكن اكتسابها؟ وكيف أعرف أن لدى كاريزما؟ وكيف أنميها؟ السؤال الثاني: هل الوحدة أفضل أم مصاحبة أصدقاء السوء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

‏أشكرك -يا ابني- على هذا السؤال الرائع، الذي يدل على همة عالية.

بخصوص السؤال الأول حول الكاريزما: هذا مصطلح حديث، مصطلح يوناني يدل على الجاذبية والحضور، أو ما يسمى بسحر التأثير على الآخرين، وله جذور عقدية وفلسفية مسيحية، ولكن صار يطلق على مثل هذا الحضور بدون الانتباه لحمولته الفلسفية، أو العقدية، وما يهمنا في هذا المقام هو المعنى الاصطلاحي المعاصر، وهو حضور الشخصية، وقوة التأثير على الآخرين.

‏السؤال الأهم هو: هل فرض الشخصية على الآخرين ممدوح في الإسلام، ‏أم مذموم؟ ‏في الواقع أن الرؤية الإسلامية لموضوع التأثير على الآخرين، لا تتعلق بقوة الشخصية، وإنما تتعلق بقوة حضور الإيمان بالله عز وجل، ولذلك يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).

إذا أراد الشخص أن يؤثر على الآخرين: فعليه أن يقوي علاقته بالله عز وجل، حتى يستطيع أن يؤثر بهذا الإيمان القويم، والثقة بالله عز وجل على الآخرين، وهو بطبيعة الحال لا يقصد ذلك أساساً، وإنما هذه هبة وعطية من الله عز وجل لهذا الشخص المؤمن، الذي يرى بنور الله عز وجل، وفي حديث الولاية القدسي الشهير: أن الله تعالى قال: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولإن سألني لأعطينه، ولإن استعاذني لأعيذنه)، رواه البخاري.

‏ إذًا: فأول جزئية هي ألا يتعمد الشخص التأثير على الآخرين من أجل شخصه وذاته، وإنما يقصد بالتأثير على الآخرين دعوتهم إلى الله عز وجل، وجعلهم يتمسكون بمحاسن الأعمال، وفضائل الأخلاق، ومعاقد الدين القويم.

‏الجزئية الثانية هي: ما العمل الذي يعمله الشخص حتى يصبح ذا كاريزما أو ذا تأثير؟ والجواب هو: أن يسلك الطريق المستقيم الذي أمر الله عز وجل، وسيجعل الله حبه في قلوب الناس، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: (إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه.

فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض).

رواه البخاري.

أما سؤالك الثاني: هل الوحدة أفضل أم مصاحبة أصدقاء السوء؟ فلا نظن أنك تقصد هذا السؤال بمعناه الحرفي تماماً؛ إذ أن أصدقاء السوء لا شك أن مصاحبتهم دمار وخراب، فقد روى أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة).

متفق عليه.

جليس السوء هو كنافخ الكير، ومجالسته تأتي بنتائج سلبية على طول الخط؛ فإما أن يحرق ثيابك بمعنى أن تتضرر منه شخصياً، وبصفة مباشرة، أو تجد منه ريحاً خبيثة، أي تتضرر منه بصفة غير مباشرة، كأن تتضرر سمعتك بسبب مصاحبته والمشي معه.

لذلك ننصحك -يا بني- بالبحث عن أصدقاء صالحين، لا يسلكون مسالك الرذيلة والهوى، حتى لا تتأثر بهم، فكل قرين بالمقارن يقتدي.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | غسيل القولون بالأعشاب وفوائده
- سؤال وجواب | الشعور بعدم القدرة على الحركة أثناء النوم لمدة يسيرة
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغثيان عند شمي لرائحة الطعام؟
- سؤال وجواب | التصرف الصحيح للوكيل
- سؤال وجواب | تأثير خمول الغدة الدرقية على المبايض وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | خطورة التشاؤم على دين العبد
- سؤال وجواب | كوابيس مزعجة واختناق عند النوم مع صراخ
- سؤال وجواب | كيف أعرف إن كانت الآلام في اليدين والساقين من العظام أو العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | زوجتي نفساء ويخرج منها دود مع البراز! فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | يحب مخطوبته وتريد فسخ الخطبة فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيف معاند ولا يبالي، فكيف أصلح من سلوكه؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون (fsh) وأثره على إمكانية حدوث الحمل
- سؤال وجواب | حكم قطع الفريضة والنافلة لبكاء الطفلة
- سؤال وجواب | مدى إمكانية العيش برئة واحدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل