مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت أسيء التعامل مع صديقاتي فتحسنت ولكني أخشى كراهيتهن لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شخص واستخرت في شأنه. فما سبب ترددي؟
- سؤال وجواب | هل يطالب الوكيل بتعويض الخسارة إذا فرط في عمله
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، فهل للحشيش دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من شخص يشترط علي شراء سيارة له؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟
- سؤال وجواب | كيف أكون جميلة بأخلاقي وأتحكم بأعصابي عند الغضب؟
- سؤال وجواب | ينتابني شعور الكراهية والانتقام من الناس، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | طلقتها المحكمة بطلبها وزوجها يراودها ويكلمها بكلام مثير أثناء العدة
- سؤال وجواب | كيف ننقذ شباب الأمة من أن يقعوا فريسة لأعداء هذا الدين العظيم؟
- سؤال وجواب | تقدم لي خاطب مناسب ورفضته دون سبب مقنع، ولكني ندمت كثيرًا!
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في حقوقي المادية والمعنوية، أرشدوني للصواب في التعامل معه.
- سؤال وجواب | الهجرة أحيانا تكون واجبة
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | سؤال التاجر عن سعر السلعة عند غيره من التجار
- سؤال وجواب | استدانوا لعلاج والدتهم فهل يخصموه من التركة قبل تقسيمها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

كنت سيئة التعامل مع أصدقائي عندما كنت صغيرة في السن، ثم تركت المدرسة، وبعد 3 أو 4 سنين رجعت للمدرسة وأنا خائفة جدا وخجولة، ثم أصبحت طيبة جدا عن ذي قبل، وليس عندي الجرأة الزائدة عن اللزوم مثل قبل، لكني خائفة ألا يحبونني وأبكي في الليل خوفا من هذا الموضوع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لكِ اعترافك بأخطائك السابقة وكراهيتك لها واستحيائك من زميلاتك بسببها, ولا شك أن هذا دليل على حسن دينك وخلقك ورقة وجمال مشاعرك، ويقظة ضميرك ووفور عقلك, الأمر الذي أشجعك وأشكرك عليه وأدعوك إلى لزومه والثبات عليه, ثبتنا الله وإياك على الدين والخلق القويم وعلى صراطه المستقيم.

- كما وأوصيك بالثبات على التوبة والعمل بشروطها الثلاثة: الندم على ما فات, والإقلاع عن الذنب, والعزم على عدم العودة إليه, وثقي بأن الله تعالى سيغفر لكِ ويعفو عنك – لا سيما مع صغر سنك – ويقبل توبتك ويوفقك إلى صالح دينك ودنياك, كيف لا؟! وهو القائل: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وأن الله هو التواب الرحيم)، والقائل جل شأنه: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم).

- والواجب عليك أن تحسني الظن بالله تعالى, وأن تعززي ثقتك بنفسك وتقوّي إرادتك, فلا تلتفتي إلى الماضي, بل تغافلي عنه وتناسيه, لا سيما وأنه كان في مرحلة عمرية تكثر فيها التجارب الخاطئة, وفي الحديث: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

- واعتبري بالماضي للمضي قدماً بكل ثقة وتفاؤل وطموح وشجاعة وقوة إرادة وعزيمة، وتحدٍ وتصميم في تحقيق الإيجابية والفاعلية والتفوق في دراستك، وجمال علاقتك بزميلاتك، ونجاحك في أمورك كلها, وفي الحديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز, ولا تقل لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم، وبذلك تكونين قد حوّلتِ النقمة إلى نعمة، والمحنة إلى منحة: (لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم) (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

- واعلمي أن الله إذا علم منكِ صدق النية، وحسن السلوك في التغيّر إلى الأحسن, فإنه سبحانه سيلين قلوب عباده إلى محبتك وتقديرك, فهو مقلب القلوب, وقلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء كما في الأحاديث الصحيحة, وفي الحديث الصحيح أيضاً: (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس) رواه الترمذي عن عائشة وصححه الألباني.

- فاحذري – رعاكِ الله – من المبالغة في حساسية مشاعرك وعواطفك, والتي قد تصدك وتمنعك عن الخير, وذلك من اتباع وساوس الشيطان وخطواته (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)، ومن ذلك إدخاله اليأس والقنوط في قلوب الصالحين (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون).

- كما وأوصيك بتنمية الإيمان بالإكثار من ذكر الله تعالى والدعاء وقراءة القرآن، وطلب العلم النافع، والعمل الصالح ولزوم الصحبة الطيبة؛ فإن ذلك خير عون على تحصيل معونة الله وتوفيقه وتقوية الإرادة، ومحبة الناس والنجاح في دينك ودنياك وآخرتك.

فأسأل الله التوفيق والسداد وأن يلهمك الخير والهدى والرشاد والصواب، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وإلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة، أسأل الله لكِ ذلك.

الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | سؤال التاجر عن سعر السلعة عند غيره من التجار
- سؤال وجواب | استدانوا لعلاج والدتهم فهل يخصموه من التركة قبل تقسيمها؟
- سؤال وجواب | طرد الابن من المنزل لتناوله المخدرات
- سؤال وجواب | ما سبب تغير الشعور تجاه الزوجة بعد العقد عليها؟
- سؤال وجواب | تركني بعد خطبة دامت سنتين فهل أدعو عليه بالعجز والمهانة؟
- سؤال وجواب | كيف يكون الارتياح والانشراح بعد النظرة الشرعية وبعد الاستخارة؟
- سؤال وجواب | الاعتبار بحال المرأة عند الخطبة وليس بماضيها
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والعصبية والتردد في أبسط الأمور، فكيف أعود لطبيعتي السابقة؟
- سؤال وجواب | إحسان الظن بالزوجة وعدم اتهامها بما يشينها
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح لخطيبي وأتمنى فسخ الخطبة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع صديقاتي حين يسألنني عن خصوصياتي؟
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | ما سبيل النجاة من فتنة الدجال؟
- سؤال وجواب | فتاة تسرق حاجيات زميلاتها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل