مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أجد صعوبة في تكوين الصداقات؛ فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع غير المسلم بسعر أغلى من المسلم
- سؤال وجواب | هل للربح حدٌّ
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء شقة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | من أحكام الشرط الجزائي
- سؤال وجواب | أصبحت أفرط في صلاتي وأقطعها. فساعدوني!
- سؤال وجواب | اقتربت السّاعة
- سؤال وجواب | نصيحة الذين لا يعترفون بالعلماء السلفيين ويسمونهم الوهابيين
- سؤال وجواب | أسباب السرقة عند الأطفال وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الأذن والصداع فما الأسباب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنواع الرؤى وما يفعل عند رؤية ما يفزع ويحزن
- سؤال وجواب | خطبة فتاة من أهلها واستمرت فترة الخطبة مدة طويلة
- سؤال وجواب | يعمل نائب مدير في فندق يبيع الخمور فما حكم عمله
- سؤال وجواب | أعاني من صداع دائم مع "غباشة" في عيني!
- سؤال وجواب | متزوجة حديثا ولا أستطيع تقبل تصرفات زوجي، فماذا أصنع؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 23 عامًا, مشكلتي في تكوين العلاقات والصداقات, أنا أقضي وقتي على الإنترنت, وليس لدي أي صديق قريب مني، كلها علاقات محدودة, ولا أكاد أجلس مع صديق إلا بعد عدة شهور أو سنين, كان لدي أصدقاء يتصلون ويقضون ساعات معي, ولكنها بسبب مصالح خاصة, وما إن انتهت هذه المصالح إلا وتوقفوا عن الاتصال بي.

مشكلتي: أني لا أحب الجلوس في مجموعات كبيرة، ودائمًا أحب أن يكون الحديث بين 2 أو 3 أشخاص فقط, مشكلتي أني لا أستطيع أن أطور علاقاتي، فمن الممكن أن أقضي سنين في الجامعة مع أصدقائي ولكن علاقتي تبقى في الجامعة, ولا أود الاتصال كثيرًا بهم, أو أن أطلب منهم أن يرافقوني إلى أماكن؛ لأنهم لا يعتبروني صديقًا مقربًا.

علما بأن الكل يشهد لي بالأخلاق, وسمعتي جيدة, ولكنهم لا يعاملونني ولا أعاملهم على أننا أصدقاء مقربون، ولدي مشكلة أخرى وهي: عندما أتحدث دائمًا ما يكون كلامي في نفس الطريقة، لا أستخدم تعبيرات وجهي, ولا نمط الكلام للتعبير عن حديثي, وأخجل من ذلك ومن تغيير صوتي, مع العلم أن هذا شيء مطلوب, ونراه عند أكبر الشخصيات.

وأيضًا عند ردودي على أصدقائي أثناء الحديث، وبعد أن أذهب للمنزل أقول في قلبي: لماذا كان ردي على الموقف الفلاني غير جيد؟ ولم لم أرد بصورة أفضل؟ لا أظن أني أعاني من الرهاب الاجتماعي؛ لأني لا أتعرق ولا أخجل كثيرًا إلا بشكل طبيعي, مع العلم أن لي علاقات ناجحة عبر الإنترنت, وأعتبر شخصية محبوبة في الإنترنت لأني أعبر عن نفسي جيدًا, وكونت بعض العلاقات عن طريق الإنترنت, ولكنها لم تأتِ لي بصديق قريب مني، علمًا أني لا أحب أن يكون لي صديق يتكلم من ورائي, أو لا يقدر صحبتي معه.

أما على الطبيعة فأنا مختلف قليلاً, وشخصيتي في الإنترنت أكثر اجتماعية ونجاحًا، وأنا أريد أن أخرج مثلاً, وأريد أن أذهب إلى أماكن الترفيه، وأريد أن أدخل ناديًا رياضيًا, ولكن ليس لدي أحد يرافقني.

أريدكم أن ترشدوني إلى طريقة لتكوين علاقات ناجحة, فلقد تعبت من بقائي بدون أصدقاء, ومثلكم يعرف قيمة الصديق في الحياة.

شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بوبدر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرًا لك على الكتابة إلينا، ويسرنا التواصل معك.

صحيح أنه من صعوبات الحياة أن يعيش الإنسان وليس أمامه صديق يصدقك وتصدقه! إن الكثير مما وصفت في سؤالك أمر عادي بالنسبة للكثير من الناس، وربما سبب ذلك هو أن نفرق بين الزملاء وبين الأصدقاء، فالزميل هو الذي يزامل في العمل أو الدراسة، وربما لا ترتبط به بعلاقة خارج هذه الدائرة، بينما الصديق هو الذي في الغالب تربطك به علاقة خارج العمل أو الدراسة، وهو من اسمه "صديق" يصدقك الحديث وتصدقه، وربما تبوح له بالكثير من تفصيلات حياتك النفسية والفردية والأسرية والاجتماعية، بينما قد لا تتحدث بالكثير من هذا مع زميلك في الدراسة أو العمل.

وكثير من الشباب تربطهم ببعض زملائهم في المدرسة أو الجامعة أو العمل، بينما أصدقاؤهم هم من خارج هذه الدائرة، ولا عيب في هذا، وفي حالات قليلة, ربما قد تنتقل العلاقة من الزمالة إلى الصداقة، وخاصة عندما تقوى العلاقة مع الزميل، ومن الطبيعي عند كثير من الناس أن يرتاح الواحد منهم أكثر للجلوس والحديث مع شخصين أو ثلاثة، فهذا عندهم أفضل من الجمع الكبير، وأرجو الانتباه أيضًا أن بعض الصعوبات التي تعيشها ليست لها علاقة مباشرة بك وبشخصيتك، وإنما تعكس طبيعة عيش شاب مسلم في المجتمع الأمريكي، وموضوع الهوية والتكيف والاندماج.

فمهما صاحبت من الناس فقد تختلف معهم في الكثير من المواقف والأفكار، وخاصة إن كانوا من الأمريكان غير المسلمين، فأرجو أن لا تعتبر هذا يعكس شخصيتك، بل على العكس قد يعكس قوة الشخصية والتميّز بالإسلام, وأرجو أن تحرص على الاختلاط بالشباب المسلم في المجتمع الأمريكي، بالرغم من الصعوبات التي تعيشونها منذ أحداث سبتمبر 11.

تابع علاقاتك مع واحد أو اثنين أو ثلاثة ممن ترتاح لهم، سواء كانوا زملاء عمل أو غيرهم، وتابع هذه الصلة بالصدق والود والاحترام المتبادل، واسمح للناس أن تتحكم بهم أحيانًا بعض المصالح، وهكذا هو حال الكثير من الناس "حكلـّلي لحكـلـّـك"، ولكن من خلال الوقت ستجد أن صداقة ممتازة نشأت بينك وبينهم، والأفضل أن تبدأ وتتابع مع عدد محدود كما ذكرت فهذا أسهل عليك.

وفقك الله ، وجعلك خير صديق، وسخر لك أصدقاء أكفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صداع دائم مع "غباشة" في عيني!
- سؤال وجواب | متزوجة حديثا ولا أستطيع تقبل تصرفات زوجي، فماذا أصنع؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لمنع الحمل دون مضاعفات؟
- سؤال وجواب | تفنيد بعض الشبهات حول أبي هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وفشل رغم التزامي الديني، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أرغبة أن أكون طبيبة لكني أشعر بأني غير موفقة!
- سؤال وجواب | رضا الناس غاية لا تدرك
- سؤال وجواب | هل الطلق الصناعي يضر الجنين؟
- سؤال وجواب | الإكثار من التلفظ بالطلاق من اتخاذ آيات الله هزوا
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني أعاني من أمراض خطيرة في القلب؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة المسبوق في العيدين والكسوف
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تناول العقاقير المخدرة؟
- سؤال وجواب | كيف أواسي صديقتي الحزينة بسبب رسوبها؟
- سؤال وجواب | اكتئاب بعد الولادة لمرة ثالثة
- سؤال وجواب | ابتليت بالقمار وأفكر في فسخ الخطبة بسبب ظروفي المادية!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل