مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لنصح أختي بالالتزام؟ وكيف أصبح خاشعا في صلاتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إشارة لطيفة في قوله تعالى: حورٌ مقصورات في الخيام
- سؤال وجواب | حكم عمل المحامي في دولة تحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | هل يجوز ركوب الحافلات التي تشغل الأغاني؟
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة من مشرف على مشروع حول عمله
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الزوج الغضوب وتراكمات البيئة المنزلية القاسية عند الزوجة
- سؤال وجواب | حكم العمل كمبرمج طبّي ينقل معلومات المريض وتكلفة علاجه إلى شركة التأمين
- سؤال وجواب | دفع رشوة لدخول أحد التخصصات ، فهل يجوز له الانتفاع بتلك الشهادة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل فيما يخدم البنوك كتظريف بطاقات البنوك وطباعة الرقم السري
- سؤال وجواب | أحكام تأخّر التقابض عند صرف العملات بسبب خلل فنيّ
- سؤال وجواب | يشعر بضيق في التفس إذا أم الناس فهل يمتنع عن الإمامة
- سؤال وجواب | أعطتهم الحكومة تعويضا عن الأرض دون شركائهم
- سؤال وجواب | يتصرف في البترول حسب ما أمرت به الشركة
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض مقابل السعي في عمل الخير
- سؤال وجواب | درجة حديث (أنا في قبري حي طري.)
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم كيف يمكنني الخشوع في الصلاة، هل هنالك من طرق يجب اتبعاها؟ إذ أنني حين أصلي أكون مشتتا، ولا أشعر بلذة الصلاة، كما وأنني أبذل جهدي كي لا تراودني أفكار حول الأمور الدنيوية، إلا أنني لا أنجح بذلك، أريد أن أستشعر وجود الله أمامي في الصلاة، وأرجو أن تساعدوني على ذلك.

حتى أكون صريحا، لم أكن ملتزما دينيا أبدا، ورغم ارتكابي للكثير من المعاصي والرذائل بصغائرها وكبائرها في الماضي، كنت دائما أشعر بالذنب، وأحاول أن أغير من نفسي، ولكنني لم أفلح في ذلك إلا منذ شهر تقريبا، حيث أنني قمت بالآتي: تبت إلى الله ، ارتكبت بعض المعاصي مجددا، ثم عدت وفتحت عهدا جديدا مع الله ، التزمت بالصلاة تدريجيا، لم أعد أستمع للأغاني؛ (حيث كنت أسمعها يوميا ولساعات طويلة) وأصبحت أسمع القرآن والأناشيد مكانها، لم أمارس العادة السرية في هذا الشهر إلا قليلا، والآن أعمل على قطعها لأنها سيئة جدا، وأما سابقا فقد كنت أمارسها بإفراط (2-7 مرات يوميا).

رغم عدم التزامي في الدين قديما، كنت وبفضل الله أعرف كثيرا فيه، فقد كنت أهتم كثيرا بقراءة الفتاوى المختلفة من خلال موقعكم، وقراءة مواضيع دينية مختلفة في مواقع أخرى، ولم أشكك أبدا في وجود الله ، وأحببت الدين الإسلامي كثيرا رغم بعدي عنه.

مثلما كنت بعيداً عن الدين، أختي أيضاً بعيدة جداً عنه، لدرجة عدم اهتمامها بأي شيء يتعلق به، وأشعر أحياناً بأنها مسلمة بالاسم فقط، وأنها تشكك أساساً بوجود الله ، وغير متيقنة أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح، كما وأنها غير ملتزمة بالجلباب الشرعي، وترتكب الكثير من المعاصي، وهذا يزعجني جداً.

حاولت أن أخيفها من خلال إرسال آيات وأحاديث ومواعظ تذكر بيوم القيامة، والعذاب والنار، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أبداً، بحيث تقول لي: "لا إكراه في الدين"، "لا ترسل لي المزيد"، "لا أنتظر النصيحة منك"، وما زلت أرسل لها، لكنني أشعر أن ذلك سيأتي بنتيجة عكسية، فما الذي يمكنني فعله؟ وهل هنالك طرقاً أخرى؟ حالياً لا يهمني الجلباب ولا تهمني كل تصرفاتها الأخرى، مع أن ذلك يزعجني جداً، لكنني أريدها بداية أن تلتزم بالصلاة أولاً؛ لأنها عمود الدين، ومن تركها فيرجح كفره، الصلاة أهم من أي شيء آخر في نظري، لعلها إذا التزمت بالصلاة تركت المعاصي تدريجياً.

أرجوكم ساعدوني بكيفية التعامل معها، وأرجو أن تقترحوا ما يمكنني فعله حتى تلتزم بالصلاة وتتقرب من الله.

إذا كنتم تريدون توجيه بعض النصائح لي لأتقرب أكثر إلى الله ، فكلي آذان صاغية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك –أخي العزيز– وأشكر لك تواصلك مع الموقع, وحرصك على تحصيل حسن الصلة بالله تعالى والهداية والصلاح لأختك –أصلحها الله ووفقها– وهذا من جميل حسن الدين والخلق والبر وصلة الرحم ثبتنا الله وإياك على الدين، وهدانا صراطه المستقيم، وملأ قلوبنا بالرضا واليقين، وأدخلنا جنّات النعيم.

- لا يخفاك أن الإنسان لاسيما المسلم مبتلىً ولابد بأنواع البلاء النفسي والحسّي والمادي والمعنوي, ومنها الابتلاء بالفتن والشهوات, وفي الحديث: (حفّت الجنة بالمكاره, وحفّت النار بالشهوات).

- من فضل الله عليك توفيقه إياك إلى التوبة الصادقة والنصوح, بالحرص على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات, ومن واجب شكره سبحانه: الثبات على التوبة والمحافظة عليها, ومما يسهم في ذلك المحافظة على صلاة الجماعة ودروس العلم، واستماع المحاضرات والبرامج العلمية المفيدة, ولزوم الصحبة الطيبة والصالحة والناصحة، والمبادرة إلى الزواج ما أمكن, واستثمار الوقت والفراغ في الاهتمام بالدراسة والرياضة والقراءة النافعة, واستحضار أن الإنسان مسئول عن عمره وشبابه ووقته وماله, وإدراك ضرر المعاصي في الدنيا والآخرة, وأن عاقبتها إلى الخزي والزوال.

وفقك الله وثبتنا وإياك على التوبة والاستقامة والهدى والخير، ولا بأس بل ولا بد للمسلم من الترويح عن النفس بالمباح من المزاح والنزهة والرياضة ونحوها (أجمّوا هذه القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان)، وعدم القنوط واليأس من رحمة الله حين مقارفة بعض الذنوب, وحسن الظن به والمبادرة بالتوبة إليه.

- أما بخصوص -أختك الكريمة- فأنصحك أولاً بتنمية الإيمان فيها ودعوتها إلى المحافظة على الصلوات, ويمكن الاستعانة بتوفير الكتب والمحاضرات المفيدة, لاسيما الكتب الإيمانية والعلمية والوعظية القوية والمؤثرة, والتي ينبغي الاعتناء بها واقتنائها وتوفيرها في البيت وتشجيعها أو تكليف الداعيات العاقلات بنصحها ومدافعة الشبهات عنها مع ضرورة الإحسان في نصحها والتعامل معها, وإذا أمكن فبضرورة دعم والديك والعقلاء من أهلك لتوفير النصح والهيبة من الوقوع في مخالفة ترك الحجاب لما في ذلك من الإساءة إلى السمعة أحياناً, كما وفي شغل الفراغ بالمفيد والصحبة الطيبة والدراسة والزواج المبكر منفعة لا تخفى.

- أوصيك –أخي الفاضل– إلى التحلي بالصبر والحلم وحسن الخلق وتوفير الهدية المناسبة لها تحبباً وتودداً إليها, وفي الحديث: (تهادوا تحابوا), وكن لها نعم الأخ المحب والصديق المخلص.

- اللجوء إلى الله تعالى بخالص الدعاء لها بالهداية والصلاح وعدم اليأس من رحمة الله.

هذا وأسأل الله لنا ولك -ولأختك الكريمة- أن يلهمنا التوفيق والسداد، والهدى والخير والصواب والرشاد، والعلم النافع والعمل الصالح، وحسن الدعوة إليه، والثبات على الدين وحسن الختام وسعادة الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يتصرف في البترول حسب ما أمرت به الشركة
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض مقابل السعي في عمل الخير
- سؤال وجواب | درجة حديث (أنا في قبري حي طري.)
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
- سؤال وجواب | تعمل مندوبة والشركة تعطي خصما لموظفيها فهل تشتري لغيرها وتأخذ الخصم
- سؤال وجواب | التفرانيل سبب لي خفقاناً، فهل تفضلون استبداله بالبروزاك؟
- سؤال وجواب | تقديم الحافظ المجود على حسن الصوت
- سؤال وجواب | شروط توبة من سرق من والده
- سؤال وجواب | واجب التائب نحو رفقاء السوء القدامى . نظرة شرعية
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم أحمل مع أن دورتي منتظمة!
- سؤال وجواب | متى يجوز للموظف أو الأجير أن ينيب غيره أو يقيم غيره مقامه في العمل ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مختبر تحاليل يغش المرضى ويكتب لهم نتائج تحاليل سابقة
- سؤال وجواب | أعمل في إدارة حكومية مع زميلة وأساءت إلي بدون سبب
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بإمام لا يسجد على أنفه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل