مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رضا الناس غاية لا تدرك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم أسفل البطن بدون انتفاخ هل هي أعراض الفتاق؟
- سؤال وجواب | تخفيض التاجر سعر السلعة لترغيب المشترين
- سؤال وجواب | قال لها أنت طالق مرتين مازحا ثم خالعها
- سؤال وجواب | إذا قال : إن تزوجت فلانة فهي طالق
- سؤال وجواب | كيف يمكنني كسب الأصدقاء، وتطوير الذات في فن التعامل مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | معاناة المرأة من علاقات زوجها مع فتيات الإنترنت
- سؤال وجواب | زوجي سليط اللسان ويختلق المشاكل. هل يصح لي طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أهمية تحديد الهدف للفرد في هذه الحياة
- سؤال وجواب | أشعر بأن كل تصرفاتي خاطئة، وأتلعثم كثيرا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم برمجة نظام لخدمة المحاكم الكنسية في النكاح والطلاق وتغيير الطوائف.
- سؤال وجواب | الإمامة شأنها عظيم وليست للكسب المادي
- سؤال وجواب | العمل في تنسيق حجز الفنادق للمسافرين في الداخل والخارج
- سؤال وجواب | سوء الظن بمن ظاهره الصلاح محرم
- سؤال وجواب | مسائل حول مؤخر صداق المرأة
- سؤال وجواب | كيف أستطيع مخالطة الناس والتفاعل معهم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد مررت بمحنة جعلتني أراجع نفسي في كل صغيرة وكبيرة، ومن الأشياء التي لمستها في نفسي هي أني أهتم بنظرة الناس إلي بشكلٍ يؤرق مضجعي، ويجعلني أفكر بعدم الاختلاط بهم، أو تحاشيهم خشية أن يبدر مني تصرف لا يليق بالفتاة المسلمة، أو حتى لا أظن بنفسي الظنون.

لقد كنت وما زلت فتاة تحب مساعدة الآخرين، ولا ترفض طلباً لأحد طالما كانت القدرة موجودة على فعله، وما لم يكن في معصية الخالق، وكثيراً ما أسمع كلمات المديح بعد صنعها لهم، وأسأل الله أن يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه، ويتقبلها منا، الله م آمين.

ولكني بنفس الوقت أظن أنهم يحاولون تجنب الحديث معي، خاصةً بعد المحنة التي حصلت لي، وأردد في نفسي ما جاء عن عائشة رضي الله عنها: (أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له بئس أخو العشيرة.

فلما دخل ألان له القول، قلت: يا رسول الله ! قلت: ائذنوا له بئس أخو العشيرة، فلما دخل هششت له؟ قال: يا عائشة: إن شر الناس منزلةً عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه).

وجميعنا نعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك، وأننا لم نخلق لهذا الشيء، وإنما خلقنا لإرضاء الله رب السموات والأرض الذي فطرهن، ولكن أرى أن نفسي لم تستوعب أو تدرك هذا المعنى جيداً، ولهذا السبب يحدث لي الضيق والحزن الشديد إن شعرت أو لمست أن أحداً متضايق مني، أو يظن بي صفة لا تليق بالفتاة المسلمة.

فأرجو نصحي ومساعدتي للتغلب على هذا الخلق، وتعميق المعاني والكلمات التي أوصانا الله بها في كتابه، والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته فيما يتعلق بهذا الشأن.

وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يبارك فيكم وفي علمكم، ويبارك لكم في أوقاتكم، ويجزيكم خير الجزاء، ويجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه، ويتقبلها منكم.

الله م آمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ الفقيرة إلى الله حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإن الإنسان طبيب نفسه، وقد أسعدني هذا الفهم، وأفرحتني هذه الكلمات، ولا نملك إلا أن ندعو الله لك بالثبات حتى الممات، ونسأل الله أن ينفع بك الآباء والأمهات، وأن يجعلك ذخراً وفخراً للمسلمين والمسلمات، وأن يلهمك رشدك ويرفعك عنده عالي الدرجات، ومرحباً بك في موقعك، وشكراً على سؤالك وعلى عاطر الكلمات.

لقد أحسنت بقولك: (رضا الناس غاية لا تدرك)، والعاقلة تطلب رضوان الله وإن سخط الناس، بل إنها تنال رضا الله رغماً عن أنوفهم إذا أرضت ربها وأخلصت في عملها، (فإن الله إذا أحب عبداً أو أمة من عباده أمر جبريل أن ينادي أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يلقى له القبول في الأرض)، قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا))[مريم:96]، يعني: محبةً في قلوب الخلق.

وأرجو أن تعلمي أن في الناس حساداً وأشراراً، وأن رضاهم لا يتحقق وعدوانهم لا يزول، وقد قال الله عن أكرم خلقه: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ))[الفرقان:31]، فكيف بغيرهم من البشر؟ ولكن أحسن من قال: وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ*** فهي الشهادة لي بأني كامل.

وأرجو أن ترددي: الله م حببني إلى خلقك وحبب إلي الصالحين منهم، وليس صحيحاً أن هؤلاء تركوك اتقاءً لشرك لأنك في خدمة الناس، ولكن قد يبتعد عنك بعضهم لأنهم يحسدونك على ما أولاك الله ، ولله في ذلك حكمة، وقد قال الشاعر الحكيم: وإذا أراد الله نشر فضيلة ** طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ** ما كان يعرف طيب نفح العود فقابلي هجرانهم وبعدهم بالصبر والشفقة عليهم، ولا تقابلي الإساءة بمثلها، وكوني كالنخلة يرميها الناس بالحجارة فتعطيهم أفضل الثمار.

وراجعي نيتك بين الحين والآخر، ورددي دائماً وتذكري: (إنما الأعمال بالنيات)، وتعوذي بالله من شيطانٍ يشوش عليك، واعلمي أن العمل للناس رياء وأن ترك العمل من أجل الناس شرك، وأن الإخلاص هو أن يعافيك الله منهما.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، ومرحباً بك في موقعك، وكم نحن سعداء بتواصلك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أستطيع مخالطة الناس والتفاعل معهم؟
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويهددني بالطلاق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الزوج المتصف باللامبالاة وقلة الحوار مع الزوجة
- سؤال وجواب | الصدق في المعاملة جالب للخير والبركة
- سؤال وجواب | حكم بيع الصيدلي الأدوية المربحة أكثر دون غيرها
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يهتم بي؟
- سؤال وجواب | تفسير: وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا
- سؤال وجواب | المراد بأصحاب في آية (وما جعلنا أصحاب النار .) و (لا يستوي أصحاب النار.)
- سؤال وجواب | لا يجوز للموظف التحايل لأخذ بدل السكن إذا لم تنطبق عليه شروط استحقاقه
- سؤال وجواب | هل له أن يأخذ راتب عمل إضافي بدون علم صاحب العمل ؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع أم زوجي التي تطلب مني القيام بخدمتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير قياس الضغط من الطبيب إلى الممرضة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في خصية اليسرى لفترات متقطعة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إذا كان اسم عائلتها قبيحا فهل تغيره إلى اسم عام ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في البنوك في غير أقسام الربا، والعمل عند مَنْ مصدر ماله فيه حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل