مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعرف أني أحب صديقتي في الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي إشارات الولادة بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة مع زوجها المتهاون في التعامل مع الأجنبيات
- سؤال وجواب | إشراك الغير في القربات
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مسلما قويا لا تهزني الابتلاءات، فكيف أحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | تقديم عقد كاذب يفيد بأن فلانًا يؤوي غيره للحصول على الوظيفة
- سؤال وجواب | الشعور بالحزن والهم عند تذكر الماضي
- سؤال وجواب | مات شريكه الذي يحبه ولا يراه في منامه على العكس من غيره
- سؤال وجواب | هل يلزم من شرع في صلاة التراويح أن يكملها؟
- سؤال وجواب | معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك
- سؤال وجواب | اصطحاب الخادمة للحج دون محرم لها
- سؤال وجواب | لدي كتلة صغيرة مؤلمة تحت جلد وجهي.هل لها تفسير طبي؟
- سؤال وجواب | على الرجال أن يتخيروا لنطفهم
- سؤال وجواب | اليمين الغموس. حكمها. وما يجب منها
- سؤال وجواب | تدرن العظام أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أبر والدي وهو يقسو علي؟
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تدنو الشمس من الأرض فيعرق الناس، فمن الناس من يبلغ عرقه عقبيه, ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق, ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه, ومنهم من يبلغ العجز, ومنهم من يبلغ الخاصرة, ومنهم من يبلغ منكبيه, ومنهم من يبلغ عنقه, ومنهم من يبلغ وسط فيه - و أشار بيده فألجمها فاه- ومنهم من يغطيه عرقه " صدق رسول الله.

من خلال الحديث كنت أتمنى أن تكون لدي صديقة تحبني وأحبها في الله , وكنت دائما أدعو ربي أن يجعل لي صديقة نتحاب في الله حتى يظلنا تحت ظله كما ذكر في الحديث, سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر, ورجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرقا على ذلك.

أحس أن ربي استجاب دعوتي, لي صديقة أحبها كثير ودائما أدعو لها في قلبي وفي كل صلواتي, حتى هي تقول لي أحبك في الله , لكن لا أعرف لماذا لا أصدقها في أنها تحبني, مع العلم أننا نتبادل الحديث يوميا, ونضحك ونمزح مع بعض, ودائما تنصحني وأنصحها, وتقدم لي الخير, حتى أنها تواسيني في آلمها وأحزانها ومشاكلها, وأنا لا أقصر معها, أشاركها وأخفف عنها همومها.

لكني لا أعرف لماذا لا أصدقها في أنها تحبني! سؤالي ما هي علامات الحب في الله ؟ وهل هي فعلا تحبني من خلال ما ذكرته عنها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ عائشه حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك هذا الاهتمام وهذا الفهم وهذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يديم المحبة بينك وبين صديقتك، وأن يظلكم في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأن يجمعنا وإياكم برسولنا مع الذين أنعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

حقيقة لا نجاة في ذلك الموقف إلا لمن أطاع الله تبارك وتعالى، ومن الطاعة ومن أهل الظلال من تآخا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، فهنيئًا لك على هذا الفهم، وهنيئًا لك بمعرفة الطريق عبر اللجوء إلى الله تبارك وتعالى الذي حقق لك ما تريدين وجاء لك بهذه الصديقة التي نعتقد أن الصداقة بينكما صادقة - بإذن الله تعالى – لأن فيها نصح، ولأنها تقوم على أساس هذا الدين الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، فإنه كما قيل: (أخاك أخاك من نصحك في دينك، وبصّرك بعيوبك، وهداك إلى مراشدك.

وعدوك عدوك من غرّك ومنّاك).

هناك صديقة تجامل وتسكت وتزين المنكر وترضى عن صديقتها حتى وإن كانت عاصية لله، هذا من علامات الصداقة الذي فيها خذلان، لكن لما يكون هناك نصح، لما يكون هناك خوف في الله ، لما يكون هناك رفض لمعصية الصديقة لله تبارك وتعالى، عندما يكون هناك تبادل للمشاعر النبيلة، عندما يكون هناك تبادل للأفكار والطاعات والتعاون على رضى رب الأرض والسموات، فإن هذه أدلة على أن الصداقة جيدة وصالحة ولله الحمد.

لا مانع من أن تستمري في النصح لهذه الصديقة، وتبيني لها عظمة الصداقة التي فيها صدق، وأنها سبب في أن يفوز الإنسان بالظلال في يوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس، فإن ذلك سيؤكد عندها المشاعر الإيجابية.

تعوذي بالله تبارك وتعالى من هذا الخاطر، فإن الشيطان لا يريد لنا الخير، والشيطان دائمًا يجعل الإنسان يسيء الظن، ولكن الأصل هو أن نحسن الظن، حتى يظهر لنا خلاف ذلك، فالأصل في المؤمن والمؤمنة هي العدالة، الأصل هو الصدق، الأصل هو الخير، وما سواه طارئ، فأنت تكوني على البراءة الأصلية، على العدل، على الثقة، على حسن الظن، حتى يظهر لك ما يدل على خلاف ذلك، وحتى إذا ظهرت بعض المواقف فإننا ندعوك ألا تستعجلي، ولكن عندها نتمنى أن تكتبي إلينا حتى نتناقش في بعض المواقف، فإن الصداقة مهما كانت صادقة قد تعتريها بعض المواقف، وهذه المواقف يكون فيها الخير الكثير، لأنها تكشف معادن الناس، ويتبين فيها الصدق من خلال الاختبارات ومن خلال الابتلاءات.

حتى من الطرائف أن رجلا ذكر لولده عددًا من الأصدقاء، كان دائمًا يوصيه بأن يختار الصادق الناصح – وهي قصة قد تكون صحيحة أو غير صحيحة لكنها تعبر – فقال له: خلاص، أنت الآن سأخفيك، وعندما يأتي الأصدقاء سأقول لهم فلان مات، فبعضهم كان ينصرف من الباب.

يقول: أين فلان؟ يقول فلان مات.

حتى جاء صديق فقيل له: فلان مات.

قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أين هو الآن؟ كيف نحمل الجنازة، لماذا لم تخبرونا؟ هل أنتم بحاجة إلى شيء؟ هل عنده ديون نقضيها؟ هل أنتم بحاجة إلى كذا، هل لكم بديل إذا احتجتكم إلى شيء؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.

فقال لابنه: قم يا ولدي هذا هو الصديق الصدوق.

ولذلك نقول: جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي وما ذكري لها مدح ولكن عرفت بها عدوّي من صديقي إذن مثل هذه المواقف يتجلى فيها فعلا صدق الأصدقاء، يتجلى فيها صدق الصديقات مع بعضهنَّ، ولكننا نرفض أن نضع الناس في اختبارات بهذه الطريقة، لكن المهم هي فكرة تبيّن أن المواقف الصعبة هي التي تبيّن معدن الصديق، والذهب الخالص لا يعرف إلا إذا عُرض على النيران من أجل تجليته فيخرج الذهب الناصع.

لذلك نحن نتمنى أن تستمري على النية الصالحة، وأن تستمري مع تلك الصديقة، وأن تنصحي لها، وأن تظهري الفرح والسعادة بنصحها لك، لأن هذه من أكبر وأهم علامات الصداقة الصحيحة، والصداقة الصالحة الصحيحة ما كانت في الله ولله وبالله وعلى مراد الله ، لا تقوم على حسن المظهر, ولا تقوم على حسن اللباس, ولا تقوم على امتلاء الجيوب, ولم تقم على الانسجام في الحياة، ولم تقم على الظرف والنكات، وإنما تقوم على أسس، وأنت ولله الحمد فزت بهذه الصديقة بعد دعاء طويل وتوجه إلى الله تبارك وتعالى.

نتمنى أن تكون هي الصديقة الصالحة، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء).

وذكر صلى الله عليه وسلم رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد اللَّه تعالى على مدرجته ملكا, فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية, قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال: لا.

غير أني أحببته في اللَّه تعالى.

قال: فإني رَسُول اللَّهِ إليك بأن اللَّه قد أحبك كما أحببته فيه.

وقال صلى الله عليه وسلم: (ورجلان تحابا في اللَّه اجتمعا عليه وتفرقا عليه) وهذا ليس خاصًا للرجال فقط، بل والنساء أيضًا.

نسأل الله أن يصلح لنا ولك النية والذرية، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يديم هذا الأنس وهذه الصداقة بينكما، وأن يجعلها - كما قلنا – في الله ولله وبالله وعلى مراد الله ، واعلموا أن كل صداقة لا تقوم على التقوى والإيمان تنقلب إلى خسارة على أهلها، قال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين}..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم الثديين
- سؤال وجواب | حكم عدم قيام الموظف بالأصلح والأفضل لشركته
- سؤال وجواب | تشميت المؤذِّن غيره أثناء الأذان
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لطرد التشاؤم والتطير
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ أعلى البطن من الجهة اليمنى، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | ما ينبغي مراعاته عند تجزئة الآية لغرض الحفظ
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | المبيت بمنى معناه وحكمه وآدابه
- سؤال وجواب | ظهرت حبة مؤلمة على الشرج تؤلمني عند الجلوس
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة تخصص لا أرغب به أو إعادة الثانوية
- سؤال وجواب | هل ينال ناكح اليتيمة فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | يتخلف عن الجماعة لكونه يستحيي أن يراه المصلون يصلي جالسا
- سؤال وجواب | اكتشف أن زوجته ليست بكراً وأنها كانت على علاقة مع رافضي فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير أماكن المستخدمين عبر المواقع للحصول على سعر منخفض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل