مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رفضت خاطباً لا عيب فيه لأني لم أحبه ولم أمل له، هل عليّ ذنب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تنميل مستمر في عقلة أصبعي بعد حمل شيء ثقيل، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حالات جواز نبش القبر
- سؤال وجواب | لا حرمة للقبر المهيأ لدفن الميت
- سؤال وجواب | ما سبب التنميل مع عدم وجود أسبابه؟
- سؤال وجواب | لماذا يموت أولادي بنفس السن؟
- سؤال وجواب | تنميل القدمين هل هو بسبب الأملاح؟
- سؤال وجواب | لا تنبش المقابر إلا في حالة الضرورة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين حبوب بريمولوت إن وبريمولوت نور؟
- سؤال وجواب | محل جواز نبش القبر
- سؤال وجواب | نظرة في إصرار أم العروس على صالة الأفراح المكلفة
- سؤال وجواب | نبش القبر ممنوع إلا لغرض صحيح
- سؤال وجواب | معنى سبحان الله وبحمده
- سؤال وجواب | يحرم إحراق الأموات أو كسر عظامهم
- سؤال وجواب | رتبة حديث "من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس."
- سؤال وجواب | حكم نقل جثة الميت لقبر آخر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أختكم في الله تعاني من حيرة شديدة سببها أنه تقدم لخطبتي رجل ملتزم وعلى خلق، وأهله طيبون ولم أر منهم إلا الخير، ووافقت عليه رغم أني لم أرتح في البداية بسبب كونه أصغر مني سناً، وهو أمر لم أتقبله ولكني تغاضيت عنه وقلت الأهم الأخلاق، استخرت الله كثيراً ولم أجد في نفسي أي قبول لهذا الرجل، وقضيت أغلب رمضان في الدعاء أن يلهمني الله الصواب.

الرجل لا يعاب، ولكني لا أستطيع تحمل فكرة أن يجمعنا سقف واحد، ضغطت على نفسي وقلت: هي وساوس من إبليس، وطلبت من الخاطب أن يدعو الله لي في أطهر بقعة في الأرض –مكة- وما ازددت إلا نفوراً، وأخبرته أني لا أحمل له أية مشاعر، تعلق بي جداً وأحبني وقرر أن نمنح أنفسنا فرصة أخرى فوافقت والقلوب بيد الرحمن، دعوت ربي ليل نهار واستخرت عشرات المرات ولا شيء سوى النفور التام من هذا الرجل، وتحصل بيننا شجارات كثيرة بسبب عدم توافقنا، أحس أنه من عالم وأنا من آخر، لا أفهمه ولا يفهمني ولا أعرف ما العمل.

خلاصة الأمر دعوت ربي أن يفرج همي فكلما اقترب موعد الزواج أموت هماً، حتى أني كنت أدخل إلى موقعكم وأقرأ الاستشارات من بعض من سألن: هل الحب ضروري قبل الزواج؟ وكنت أقرأ ردود الشيوخ أنه ليس مهماً وأنه يأتي بعد الزواج، بعد كل استشارة أقرؤها من هذا النوع أصاب بانهيار عصبي وأبكي من قلبي، يا رب لا أستطيع التحمل، لا أريده زوجاً، انتهى الأمر بفسخ خطوبتي وجاء الأمر من عنده بعد خصام كبير بيننا، وتنفست الصعداء وشعرت أني قد ولدت من جديد، وأنه منحت لي فرصة أخرى كي أدعو ربي أن يرزقني بمن يرتاح له قلبي ،هو -ولله الحمد- رزقه الله إنسانة أخرى عوضته عن ما لاقاه مني بدون قصد، وفرحت بذلك وحمدت الله عليه لأني كنت أدعو له.

والآن تأتيني أفكار أني عصيت الله بفعلي، وأنه كان يجب أن أصبر، وأني رفضت نعمة من الله لأنه رجل ملتزم إلى حد ما، أناشدكم أن تخلصوني من حيرتي، هل علي ذنب إن رفضت خطيباً لأني لم أرتح له؟ هل لو كان فيه خير لي سأشعر بكل هذا النفور؟ هل سيحاسبني الله على رفضي؟ ما قول الله ورسوله في هذا الأمر؟ مع العلم أني متأكدة لو تزوجته لن أسعده ولن أسعد نفسي لأني لا أتصور أن أكون له زوجة أو أن أحمل منه، صدقوني هو أمر خارج عن إرادتي تماماً، وأسأل الله أن لا يكون علي إثم في ما قمت به.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نسمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا التواصل، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وقد أسعدنا حسن العرض للمشكلة، ولا شيء عليك من الناحية الشرعية، وقد أحسنت في حق نفسك، وفي حقه عندما أوقفت مرحلة العلاقة في بداياتها، لأن الإشكال هو أن يجامل الإنسان في المسألة.

مسألة الزواج مشوار طويل، ومسؤوليات عيال وعلاقات، ولا يصح فيها المجاملات، ولا بد أن يكون الأمر في منتهى الوضوح، وهذا الذي فعلتيه رغم مرارته إلا أنه الأصوب لأن ما بعده كان سيكون أشد مرارة، ولا شيء عليك من الناحية الشرعية، فلا عيب في الشاب إذا رفضته الفتاة، ولا عيب في الفتاة إذا رفضها الشاب، "فالأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"، هذا هو الشيء الوحيد الذي لا نستطيع أن نجبر أنفسنا أو نُجبر عليه.

وقد يرفض الصالح صالحة، كما ترفض الفتاة الصالحة رجلا صالحا، وكما قالت زوجة ثابت بن قيس: (والله ما أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكني لا أطيقه بغضاً).

هذا أمر لا يملكه الإنسان، وليس عليه من حرج من الناحية الشرعية، ودائماً نحن نريد أن نقول مثل هذه الأشياء طالما توجهتم بالدعاء وكررتم المحاولات، فالقرار الصواب هو الذي اتخذتموه، والحمد الله فقد يسر الله عليه وسييسر الله أمرك أيضاً.

وقد أسعدنا وأعجبنا أنك فرحت ودعوت الله له وأنك تمنيت له الخير، وهذا يدل على أنك من معدن طيب، ويدل على أنك صادقة في مشاعرك، فالصدق مطلوب قبولاً أو رفضاً لأن المجاملات في هذه الأمور لا تصلح، ولا شيء عليك أبداً من الناحية الشرعية، ونحن بدورنا نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ولا تلومي نفسك، ولا تعيدي هذه المشاهد مرة أخرى، ولا تقولي لو كان كذا كان كذا، ولكن قولي قدر الله وما شاء الله فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان، واعلمي أن هذا الوسواس والكلام والمراجعات من الشيطان الذي همه أن يحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن بالله.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يسهل عليه، وأن يلهمك السداد والصواب، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونسأل الله لكما دوام التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلبي يتقطع حسرة وألما كلما تذكرت ذنوبي. كيف أحافظ على توبتي؟
- سؤال وجواب | حكم البناء على مقبرة فيها بقايا عظام
- سؤال وجواب | أتعرض للانتقاد دائماً بسبب برودي العام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفكير الشاب في خطبة فتاة أخرى وترك خطيبته لأسباب ظهرت منها
- سؤال وجواب | الآلام في الصدر مع تنميل في اليد
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بألم في اليد والذراع وضيق في النفس
- سؤال وجواب | أشك في نفسي وفي الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم السكن في بيت فيه قبر والبناء عليه أو حوله
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مصاحبة للتنميل في الكتف
- سؤال وجواب | كيف أعالج القلق والتوتر المرتبط بمشاكل المعدة؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بعملية التفتيش المجهري للخصية؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بمكان القبور والمشي عليها
- سؤال وجواب | أتعلق بشخص إذا التزم التزمت وإذا انتكس انتكست، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خطيبي الذي لا أعرفه جيدا يريد التواصل معي هاتفيا قبل الزواج، وأنا حائرة!
- سؤال وجواب | أمي دائمة التردد في الخطبة لي بعد انفصال أخي عن زوجته، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04