مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متردد في إكمال الخطبة بسبب تهاون مخطوبتي في الحجاب!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هبة المرأة جزءا من أرضها لإخوتها من أمها
- سؤال وجواب | الواجب فقط رد المال مع التوبة
- سؤال وجواب | وجوب نفقة الأب على بناته وتوفير سكن لإقامتهن
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العمرى
- سؤال وجواب | هل توجد طريقة آمنة لتكبير الثدي بدون أن تسبب أي مشاكل جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الموظف إذا أخطأ في أخذ المستحقات من المراجعين؟
- سؤال وجواب | يبرأ الميت من الدَّين إن تحمَّله أحد عنه ولو تأخر في سداده
- سؤال وجواب | آخذ ثمن الأكل والشرب من الدكان، وبعض المشترين لا يدفع المبلغ كاملا، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب هجران زوجها لها، وهل تلزمه نفقة ابنه المحضون؟
- سؤال وجواب | لا أحس بجمال الحياة، وأصبحت منعزلا عن الناس. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع تخصيص بعض الأولاد بهبة إذا رضي الباقون
- سؤال وجواب | الأمين مصدق بيمينه فلا يضمن إلا إذا فرط أو تعدى
- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في يمينه هل كان بالله أو بالطلاق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله في السنوات الأخيرة تشبثت بطريق الالتزام، وصرت أحمل هم الأمة ونهوضها، وابتدأت أفكر في الزواج، وبعد أن اخترت فتاةً من العائلة وتعرفت إليها قليلاً، أعلنت رغبتي في الزواج منها، وقمت بطرح مجموعة من المواضيع: الرجوع إلى الدين في كل مسائل الحياة، والتزام أحكامه، التزامها بالحجاب -حيث أنها ليست محجبةً الآن-، حفظ القرآن لكلينا، تعلم العلوم الشرعية في حدود الاستطاعة؛ حتى نشكل النواة الأولى لتعليم أبنائنا -خاصةً مع صعوبة توفر ذلك في المهجر-، فوافقَت على كل ما ذكرت لها من مسائل، فاستخرت وخطبتها.

رأيتها أول مرة وكانت صغيرةً، وتواصُلنا القليل كان عبر رسائل نصية فقط، أي أنني لا أعرف عنها إلا ما تبدي لي هي، وبعد الخطبة تكلمت معها في الحجاب، فردت بأنها تحتاج إلى وقت، رغم أنها مقتنعةٌ، وتعلم أنها آثمةٌ ما دامت غير متحجبة، لكنها لا تريد ارتداء الحجاب والرجوع عنه، بل تحتاج لوقت أكثر وحسب.

والظاهر -والله أعلم- أنها تحس بجمالها، ولا تريد الالتزام من الآن، كما أرسلت لها دروساً في فقه الطهارة، وما يبتدأ به من العلم، وأوضحت لها منهج التعلم، وإنه يجب مجاهدة النفس، لكني لم أجد لها عزماً، علمًا أنها توافقني الرأي في غالب المواضيع؛ فقط تجنباً للخلاف، رغم أنها ليست راضيةً.

صرت محتاراً بين أن أكمل أو أتراجع خوفاً من أن تحس أنني أخنقها بالتدين، أو أن لا أجد فيها الأم العارفة بأحوال الأمة وما يعرض لها، والمتعلمة التي تحض الأولاد على التعلم وخدمة الأمة الإسلامية، بل أن تكون غير مهتمةٍ بما أريد!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، وشكرًا على الاهتمام بجانب الدّين، والحرص على أن تعيش هموم الأُمّة، وقد سعدنا برغبتك في تأسيس البيت على تقوى من الله ورضوان.

وسعدنا أيضًا بتوافق الفتاة معك في الرغبة في أن تتعلَّم دين الله -تبارك وتعالى- ونؤكد أيضًا أن الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت، خاصةً الفتاة قد لا تكون البيئة التي فيها مساعدةً، وكثير من التغيرات إنما تحدث بعد إتمام الزواج؛ لأن الزوجة تكون في البيئة التي تُريدها مع زوجها، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُؤلِّف القلوب، وأن يغفر الزلَّات والذنوب.

نحن بلا شك لا نؤيد فكرة الانسحاب طالما وجد الاستعداد للتحسُّن، والكلام الذي تقوله الفتاة طبعًا هي شُبهات موجودة تُثار؛ ولذلك المسألة قد تحتاج إلى تصحيح بعض المفاهيم وإزالة بعض الشبهات، وأرجو أن تُحسن اختيار المواد التي تُرسلها لها، وينبغي أن تُركز الآن على تأصيل مسألة الإيمان؛ لأن الإيمان هو الدافع الفعلي، أن نوقن أننا عبيد لله -تبارك وتعالى- وأن نجاتنا في أن نكون في توحيد الله وفي طاعة الله -تبارك وتعالى- وأننا خُلقنا لغايةٍ عظيمةٍ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

فمن الإيجابيات إحساسها أنها في مخالفة، وأنها آثمة، ولكن الواضح هنا أنها تريد أن تُزال بعض الشبهات التي تُشوش عليها، وما أكثرها في بلاد المسلمين، فكيف ببلاد الغرب، أن تُوجد مثل هذه الشبهات! كذلك نقترح عليك ربطها بمركز إسلامي فيه فتيات، فيه صالحات، أو بداعية تتواصل معها؛ لأنها تستطيع أن تُؤثر عليها أكثر، أيضًا البيئة التي فيها نتمنَّى أن يكون فيها ناصحون من والد أو والدة أو من حولها، حتى يُعينها على الالتزام، وإذا كان في أخواتك أو عمّاتك أو خالاتك تقيّةٌ داعيةٌ عالمةٌ من المصلحة أن تتواصل معها.

مرة أخرى: نحن نؤيد فكرة الإكمال، وحمل هذه الهموم سويًا، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُقدّر لكما الخير ثم يُرضيكما به.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في يمينه هل كان بالله أو بالطلاق
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في التفكير ورهاب، أريد دواءً
- سؤال وجواب | يصيبني قلق وخوف عند النوم يمنعني من النوم. هل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | أحكام في التصرف في الأموال والحاجات العامة
- سؤال وجواب | هل يجب على الأخ الإنفاق على إخوته عند عجز الأب
- سؤال وجواب | واجب من خص أحد أولاده بهبة دون مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | من طرق رد المال الذي صُرِف خطأ إلى الجهة الصارفة
- سؤال وجواب | حدود تصرف الموظف المسؤول عن التغذية
- سؤال وجواب | ما الأسباب الشائعة لتكرار الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ابني ومواقع الإباحة وشخصيته العصبية
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج أثناء البراز، هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | حكم إضافة ربح لما يشتريه للعملاء
- سؤال وجواب | تنازل الجدة عن نصيبها من الميراث لأحفادها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل