مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | واجب من خص أحد أولاده بهبة دون مسوغ شرعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تضييع الوديعة بسبب النسيان موجب للضمان
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
- سؤال وجواب | أحكام من طلقها زوجها وقد تنازلت عن حقوقها المادية
- سؤال وجواب | أسرتي وجيراني يعملون على تدميري نفسيا ومعنوياً!
- سؤال وجواب | حكم الشراء وعمل الدعاية لمنتجات أمازون دوت كوم
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة الملحد: لماذا يسمح الله للبشر بتدمير بعضهم بعضا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الندم المستمر بسبب تفريطي؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار كون حداثة العهد بالإسلام أحد موانع التكفير
- سؤال وجواب | لم أكن أصلي، فأرشدوني لطريقة المواظبة على الصلاة.
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
- سؤال وجواب | العمل في بيع الصور الفرعونية والترويج لها
- سؤال وجواب | ما هو علاج آلام الكعبين عند المشي؟
- سؤال وجواب | قبض المبيع مرجعه للعرف
- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
آخر تحديث منذ 52 دقيقة
6 مشاهدة

نحن ثلاثة إخوة وثلاث أخوات، باع والدي قطعة أرض بينه وبين إخوته، أعطى حصته بالكامل لأخي الأكبر ليتزوج بها، ثم حصته الثانية من قطعة الأرض الثانية أعطى منها نسبة كبيرة لأخي الأكبر أيضا والنسبة المتبقية لأخي الأوسط ثم زاده (الأخ الأوسط) الطابق العلوي من البيت، وللوالد أيضا بيت آخر من ثلاث غرف أعطاني إياه أنا الابن الأصغر، ولدى أخي الأكبر بيت من غرفتين ملك له، فتبادلنا البيتين بيننا لظروف تخصه دون اكتتاب بيننا، ثم باع هذا الأخير البيت المكون من ثلاث غرف وبقي لدي أنا البيت المكون من غرفتين، لكن ما زال باسمه أي لا أكسب شيئا، فوعدني والدي بالطابق السفلي للبيت الذي نسكن فيه، ريبتي من أخي الأكبر؛ لأن زوجته تهدده باسترجاع البيت المكون من غرفتين، ثم تراجع والدي عن إعطائي ما وعدني به مخافة من إخوتي وأخواتي، فأصبحت لا أملك شيئا، فهل ما قسمه أبي لإخوتي دوني أنا عدل وشرع؟ وما القسمة العدل التي يجب أن تكون؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يجب على الوالد أن يعدل بين أبنائه في العطاء، ولا يجوز أن يخص أحدهم بهبة دون مسوغ شرعي، فعن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما ـ قال: سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله، ثم بدا له فوهبها لي، فقالت: لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي وأنا غلام، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا، قال: «ألك ولد سواه؟»، قال: نعم، قال: فأراه، قال: «لا تشهدني على جور».

وفي رواية: قال صلى الله عليه وسلم : اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.

أخرجه البخاري ومسلم.

وانظر بيان هذا في الفتوى رقم: 6242.واختلف في العدل هنا: هل يساوي بين الذكور والاناث في العطية أم يعطي الإناث نصف ذلك؟ جاء في المغني لابن قدامة: فالتسوية المستحبة أن يقسم بينهم على حسب قسمة الله تعالى الميراث، فيجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وبهذا قال عطاء، وشريح، وإسحاق، ومحمد بن الحسن، قال شريح لرجل قسم ماله بين ولده: ارددهم إلى سهام الله تعالى وفرائضه، وقال عطاء: ما كانوا يقسمون إلا على كتاب الله تعالى،وقال أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وابن المبارك: تعطى الأنثى مثل ما يعطى الذكر؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لبشير بن سعد: سو بينهم.

وعلل ذلك بقوله: أيسرك أن يستووا في برك؟ قال: نعم.

قال: فسو بينهم.

والبنت كالابن في استحقاق برها، وكذلك في عطيتها، وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سووا بين أولادكم في العطية، ولو كنت مؤثرا لأحد لآثرت النساء على الرجال.

رواه سعيد في "سننه" ولأنها عطية في الحياة، فاستوى فيها الذكر والأنثى، كالنفقة والكسوة، ولنا أن الله تعالى قسم بينهم، فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وأولى ما اقتدى بقسمة الله ، ولأن العطية في الحياة أحد حالي العطية، فيجعل للذكر منها مثل حظ الأنثيين، كحالة الموت، يعني الميراث يحققه أن العطية استعجال لما يكون بعد الموت، فينبغي أن تكون على حسبه، كما أن معجل الزكاة قبل وجوبها يؤديها على صفة أدائها بعد وجوبها، وكذلك الكفارات المعجلة، ولأن الذكر أحوج من الأنثى، من قِبَل أنهما إذا تزوجا جميعا فالصداق والنفقة ونفقة الأولاد على الذكر، والأنثى لها ذلك، فكان أولى بالتفضيل؛ لزيادة حاجته، وقد قسم الله تعالى الميراث، ففضل الذكر مقرونا بهذا المعنى فتعلل به، ويتعدى ذلك إلى العطية في الحياة .اهـ.فإذا خص والدك أحد إخوتك بهبة دون مسوغ شرعي فالواجب عليه إما أن يرتجع ما خصصه به، أو يعطيك مثل ما أعطاه، جاء في كشاف القناع: (فإن خص بعضهم) بالعطية (أو فضله) في الإعطاء (بلا إذن) الباقي (أثم) لما تقدم (وعليه الرجوع) فيما خص أو فضل به حيث أمكن (أو إعطاء الآخر ولو في مرض الموت) المخوف (حتى يستووا) بمن خصه أو فضله.

قال في الاختيارات: وينبغي أن يكون على الفور.

اهـ.هذا هو الحكم من جهة العموم في المسائل المتعلقة بسؤالك، وأما تنزيل الأحكام على هذه القضية المعينة فهو يفتقر إلى الاطلاع على القضية من جوانبها كلها، وسماع من جميع الأطراف .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
- سؤال وجواب | الغيرة الشديدة على نساء أسرتي تتسبب في تعاستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع بعض المواد المشتراة بطريق المرابحة
- سؤال وجواب | ما هي ابتلاءات الأنبياء؟
- سؤال وجواب | وضع الأمانات عند قبور الأولياء ليحفظوها
- سؤال وجواب | حكم بيع الدار مقابل الكفالة مدى الحياة
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين وغياب عامل الحوار بينهما وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | خال صديقتي يحبها حباً غير طبيعي، فهل حبه فطري أم غرامي؟
- سؤال وجواب | أخذ البنت من مال أبيها دون علمه للجهاز
- سؤال وجواب | أريد أن أكون ناجحة ونافعة في حياتي. ساعدوني لأبدأ حياتي من جديد
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجيوب الأنفية.أعراضها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في القرعة للحصول على جنسية دولة كافرة
- سؤال وجواب | مات أبوهم وترك قماشا في محله لا يدرون من صاحبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل