مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخشى الارتباط بالفتاة التي أحببتها وأشعر بالذنب إن تركته. فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحل الأخذ من اللحية لكون شكلها غير منتظم
- سؤال وجواب | مؤلفات في مناقب علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | هل تعاد الصلوات التي صليت بغير طمأنينة أو خشوع
- سؤال وجواب | القصر في السفر أفضل
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | هل تشهد على شيء لم يُطلب منها وقد ينفع المشهود عليه ؟
- سؤال وجواب | هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟
- سؤال وجواب | هل حالتي تدل على الاكتئاب أم الوسواس؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من الجن فأنا مشوشة وخائفة وأفكاري مبعثرة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | قتلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | الرد على من قال بعصمة علي بن أبي طالب وذريته
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وأشبع رغبتي بالحلال والجميع يراني أنني صغيرة، فما السبيل؟
- سؤال وجواب | كانت تطلب الصدقة لغيرها وتأخذها لنفسها وهي فقيرة، فهل تضمن؟
- سؤال وجواب | لم تطف للوداع ولم تقصر من شعرها فماذا عليها وعلى طفلتيها .
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للبنت وأولادها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، منذ عام خلال مقابلتي لوظيفة، أحببت فتاة نحيلة وقصيرة، وتعلقت بها، تصغرني بخمسة أعوام، حاولت مرارا وتكرارا التواصل معها فرفضت في البداية، ولكنها وافقت بعد ذلك، فطلبت من والدتي زيارة أهلها، وتم ذلك بعد 4 أشهر، وخلال الزيارة كانت والدة الفتاة وأختها يتحدثن عن سبب الزيارة فيما بينهن، ويجاوبن أنفسهن دون الاكتراث لوالدتي.

ومنذ تاريخ تلك الزيارة، أي قبل 9 أشهر، وأنا أحاول الارتباط بالفتاة، ولكن والدتي ترفض بحجة أنني لن أهنأ مع هذه العائلة، لأنها عائلة كثيرة الخروج والولوج -عكسنا- وترتاد الأسواق كثيرا، ونساء هذه العائلة يطغين على رجالهن في سلوكياتهم.

وأنا في كل يوم على خلاف مع تلك الفتاة، بسبب أختها الكبرى، وزوج أختها الذي يكثر من زيارة أنسابه، كما أن الفتاة تركت عملها مكرهة بسبب تواصلنا، وهي في حالة عتاب ولوم من أهلها على ذلك، خصوصا بعدما اكتشف أهلها أنني كنت أوصلها بسيارتي للعمل.

إذا ارتبطت بها لن أجد الراحة بسبب الأمور سابقة الذكر، وإن ابتعدت عنها سأشعر بالذنب، لأننا تعلقنا ببعض، فما الحل في هذه المشكاة؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Alaa حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمرحبا بك -أيها الولد المبارك- في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: الزواج نصيب ورزق من الله تعالى، يسير وفق قضاء الله وقدره، وليس للإنسان يد فيه، وهو لا يأتي بشدة الحرص، ولا يفوت بالترك، فمن كانت من نصيبك فلن تفوتك، وإن وقفت الدنيا بوجهك، ومن ليست من نصيبك فلن تتمكن من الزواج بها، ولو أنفقت كنوز الدنيا، ودونك بعض الموجهات التي أسأل الله أن ينفعك بها: * احرص على أن يتوفر في شريكة حياتك الصفات المطلوبة وأهمها: ما أرشدنا إليها نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (تنكح المرأة لأربع، لدينها وجمالها ومالها وحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ومعنى تربت يداك التصقت بالتراب، فلا خير في زوجة لا دين لها، ولا بركة فيمن كانت سبب فقر زوجها.

* أنصحك بأن تستمع لنصح أمك، فهي خير ناصح لك، وأكثر من يطلب سعادتك وراحتك، وهي الوحيدة التي لن تغشك.

* لقد بنيتم علاقة بطريقة خاطئة، وما بني على باطل فهو باطل مثله، ولعل الله صرفها عنك، صحيح أنك أتيت بعد ذلك البيت من بابه، ولكن كونهم تعاملوا مع أمك بتلك الطريقة، ولم يوافقوا رسميا على الخطوبة -كما فهمت- من استشارتك، وكونها خرجت من العمل، فلعل أسرتها هي التي ضغطت عليها، وألزمتها بالخروج كونك تعمل في العمل ذاته، فهذا ذنبهم، وهو دليل على عدم القبول بك.

* لقد جاء الرفض منهم وليس منك، فالذنب ذنبهم، ولا تبق تؤنب نفسك بشيء، ولم يضيق الله عليك فالبنات غيرها كثر، فاسلك السبل المشروعة للبحث على شريكة حياتك، وشق طريقك، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، ولا تعجز.

* استغفر الله عما بدر منك من بناء علاقة مع تلك الفتاة وتوصيلها بسيارتك إلى العمل، والتحدث معها، ولا تعد لمثل ذلك في المستقبل.

* الزواج مشروع عمر وليس آنيًا، فلا تغتر بالمظهر الخارجي، ولتكن عنايتك بالجوهر قبل المظهر، وكن متأنيًا ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان)، وتأكد من صفات شريكة الحياة وأسرتها، فإن لذلك أثر على تربية البنت وسلوكياتها.

قبل الذهاب للخطبة صل صلاة الاستخارة، وادع بالدعاء المأثور، ومن ثم توكل الله ، فإن سارت الأمور بيسر فاعلم أن الله اختارها زوجة لك، وإن تعسرت فكن على يقين أن الله صرفها عنك، فكن راضيا بما يختاره الله لك، فاختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.

* عليك بالتضرع بين يدي الله تعالى بالدعاء وأنت ساجد، وسله أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسعد معها في حياتك، ويرزقك منها الذرية الصالحة.

نسعد كثيرا بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة، وأن يسعدك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج بين عربية وغير عربي؟
- سؤال وجواب | سبب تخصيص علي بقول: كرم الله وجهه
- سؤال وجواب | أحببت شخصاً متزوجاً ولديه أولاد، ساعدوني في اختيار الصواب.
- سؤال وجواب | الأكل الحرام لا يحرم الكسب الحلال
- سؤال وجواب | همتي ضعيفة وزوجي لا يساعدني في أمور التربية!
- سؤال وجواب | بيني وبين شاب قصة حب، فكيف أتصرف حيال الموضوع؟
- سؤال وجواب | والدها يمنعها من الذهاب للحج فهل لها أن تنيب من يحج عنها؟
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل اللازمة للتأكد من وجود نقص المناعة؟
- سؤال وجواب | دعوة العصاة باللين لا بالتعنيف
- سؤال وجواب | كيف أتزوج دون علم أهلي؟!
- سؤال وجواب | حكم الماء المتبقي على الذكر بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | ظهور كتلة عند منبت الظفر بعد عملية قلعه!
- سؤال وجواب | ضيق التنفس الذي يراودني أثناء نومي سبب لي قلقاً
- سؤال وجواب | مرض السكري سبب لي خوفا وقلقا على صحتي، أرجو منكم المساعدة.
- سؤال وجواب | راتبه لا يكفيه ولا يكفي أولاده ، فهل له أن يأخذ من مال الصدقة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل