مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | غيرتي ممن كان سيتقدم لخطيبتي قبلي تقتلني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تلزم إعادة الأمانة لصاحبها كما هي بدون عوض
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيش الواقع وأحقق أحلامي بعيدا عن أحلام اليقظة؟
- سؤال وجواب | تزداد ضربات قلبي وأشعر أنني سأموت حالا ولا أستمتع بالحياة، فساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وتنميل من بعد البنج النصفي الذي أخذته في القيصرية
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الاستغفار بعد الوضوء وأداء العبادات
- سؤال وجواب | هل يغفر لقاتل نفسه وهل يدعى له ويحج ويتصدق عنه
- سؤال وجواب | شبهة حول الحديث الوارد في تفسير الآية: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة. والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم طاعة صاحب العمل في كثرة الإنتاج على حساب الجودة والإتقان
- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
- سؤال وجواب | كثرة رفض أهلي للخطاب جعل الشباب يعزفون عن التقدم لخطبتي.
- سؤال وجواب | يجوز الاشتراك في الأضحية ولو كان بعضهم يريد اللحم؟
- سؤال وجواب | عوامل تعين على ترك المعاصي
- سؤال وجواب | لدي وسواس مرض السكري. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يصح إخراج من لا يصلي الزكاة عن أهله؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طبيب، أبلغ من العمر 31 سنة، ووضعي المادي لا بأس به، وتربيت في أسرة مستقرة والحمد لله، تقدمت لخطبة فتاة جامعية، عمرها 24 سنة، من أسرة كريمة، بعد أن تقصيت عنها بشكل جيد، وكانت سمعتها جيدة، وعقدت قراني عليها منذ شهرين، وزفافنا بعد ثلاثة أشهر، وأنا لم أعرف عنها إلا الخلق والحب والاهتمام والمعاملة الحسنة.

اتفقنا على أن نبني حياتنا على الصراحة، فاعتبرت أنه من الصراحة أن تخبرني بما حدث معها في الماضي، قبل العقد أخبرتني بأن هناك شابا من الجامعة أعجب بها، وكان يريد أن يتقدم لخطبتها، وأهلها وإخوتها على علم بذلك، ولكن عندما وجدت الشاب يماطل وغير جاد أنهت الموضوع، وبعدها حاول أن يخطبها عبر أهلها بأن يرسل أهله، لكن الفتاة رفضت وخصوصا أنها وجدت أن هذا الشاب لا يناسبها.

تقبلت الموضوع ونسيته، ولكن بعد فترة عدت لأفكر به، مشكلتي بأنني أشعر بالغيرة بأن خطيبتي قد عرفها شاب قبلي، ولست أنا أول شاب بحياتها، ودائما أحدث نفسي، هل مشاعرها صادقة تجاهي؟ علما أنها تحبني ولا تستطيع أن تفارقني.

هل أحبته مثلما أحبتني؟ علما أنها أخبرتني بأنه لم يكن هناك مشاعر تجاهه وإنما مجرد اهتمام.

إذا تحدثنا حديثا أو حدث موقف جميل أعجبها أحدث نفسي، هل تتذكر له شيئا في هذا الحديث أو هذا الموقف له؟ وهل تحدثت نفس الحديث معه؟ هل أخبرتني بالحقيقة أم أنها كذبت؟ ما زاد الطين بلة أني قرأت على النت أن الزوج لا يمكن أن ينسى ذلك، وسوف يبقى ذلك في صدره، والنهاية الطلاق -لا قدر الله -.

أحب خطيبتي وأثق بها، وبالمقابل هذه الغيرة تشغلني وتفسد لحظاتي الجميلة معها، ماذا أفعل؟ انصحوني هل أكمل معها أم أنهي زواجنا؟ وما الطريقة لنسيان هذا الأمر وتجاوزه والعودة للحياة الطبيعية معها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلم وفقك الله أنك أخطأت بسؤالك لخطيبتك عن تفاصيل ماضيها تحت مبرر الصراحة، ومعرفة تفاصيل حياتها قبل خطبتها؛ لأن هذا السؤال غير واقعي ولا مطلوب، ويكتفى فقط بالتفاصيل المعروفة والمشهورة عن الشخص، دون البحث في أسراره وما خفي من حاله؛ لأن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

فإذا كان من تاب من ذنب لا يعير به ولا يسأل عنه بعد توبته منه، فكيف بأمور طبيعية حصلت لخطيبتك مثلها مثل أي فتاة تخطب، ثم تفشل الخطبة لأي سبب؟! فلماذا فتحت على نفسك باب الخواطر والوساوس، وأنت تعرف من نفسك أنك شديد الغيرة؟! وعلى كل حال ما تم مع خطيبتك من معرفتها بشاب آخر لا يدعو إلى القلق والغيرة؛ لأنه حصل بصورة طبيعية لغرض الخطبة والزواج، والذي يظهر من الوصف أنه لم يدخل إلى قلب خطيبتك ولم تتعلق به، بدليل أنها هي من رفضت إكمال الخطبة والزواج، ولو كانت تعلقت به أو أحبته لما رفضت إتمام الخطبة والزواج؛ فيكفي هذا برهانا وحجة أن ما تتخيله عنها غير صحيح، وإنما هي خواطر ووساوس من الشيطان.

أما أن الزوج لا يمكن أن ينسى ذلك مستقبلا؛ فغير صحيح، بل يمكنه، ولذلك ننصحك بالآتي: - إقناع نفسك أن هذا الأمر -وهو ثبوت حب المرأة وتعلقها بالرجل- لم يحصل فعلا.

- أن أي خواطر أو وساوس من هذا النوع لديك يمكنك التخلص منه والتغلب عليها بالاستعانة بالله في دفعها، وقطع التفكير فيها نهائيا، وإشغال النفس بالتسبيح والذكر، والاستعاذة بالله من الشيطان عند ورودها على بالك.

- عليك بالدعاء والتضرع إلى الله أن يصرف هذه الخواطر عنك وأن يذهب عنك فرط الغيرة، وكرر ذلك عدة أيام ولا تستعجل.

- وبناء على ذلك؛ فإن ذهب منك هذا الوساوس وهدأت غيرتك وأمكنك الارتياح لإتمام الزواج بها؛ فالحمد لله، وإن استفحل الموضوع لديك وزادت الخواطر والوساوس عندك، رغم معالجتك لها بما سبق نصحك به؛ فيمكنك استخارة الله في فراقها وفعل ما تطمئن له نفسك.

أسال العظيم أن يصلح حالكم، وييسر أمركم، ويوفقكم لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حبس أبي أخي المراهق بعيدا عنا لفعله أشياء خاطئة، فهل ما يفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | الخوف من الأجسام المتحركة بسرعة وعلاقته بآلام المعدة والرأس
- سؤال وجواب | لماذا يكثر استيقاظ الرضيع ليلا؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الصفراء المتصلة بدم الحيض
- سؤال وجواب | أم زوجي لا تعاملني بطريقة لائقة فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من حموضة المعدة فهل أكرر العلاج؟
- سؤال وجواب | إذا أرضعت المرأة بنتا فهل تصير أختا لأولادها من زوجها الثاني
- سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح وتوبة التائب مقبولة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الإسراف في إنفاق المال والطعام وتضييع الوقت
- سؤال وجواب | لا حرج في وضع سجادة فوق فراش ملوث بالبصاق للتقذر لا للنجاسة
- سؤال وجواب | صرت عدوانية بسبب الضغط النفسي والكتمان، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شروط إعطاء القريب من الزكاة
- سؤال وجواب | من عوامل الثبات على الإيمان
- سؤال وجواب | الترهيب من أكل أموال الناس بالباطل
- سؤال وجواب | حساسية الجلد الناتجة عن ارتداء (الإكسسوارات)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل