مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وأريد الزواج بها ولكني غير مستعد، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من شيمة الداعية إلى الله التخلي عن الكذب
- سؤال وجواب | أبناء البنت ليس لهم نصيب مفروض في ميراث جدتهم
- سؤال وجواب | أعاني من تمزق في أربطة الكاحل منذ شهر ونصف
- سؤال وجواب | رجل كاثوليكي يريد الزواج بامرأة مسلمة ويفكّر بالإسلام
- سؤال وجواب | أصبت بالإحباط والتشتت وأخاف من الحياة ولا أعرف ماذا أفعل!
- سؤال وجواب | دين الميت ملك لجميع ورثته كل حسب نصيبه
- سؤال وجواب | أقول العلماء فيمن رأى هلال الفطر أو الصوم وحده
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي وأختي اللذين لا يصليان؟
- سؤال وجواب | ثواب من اعتمر على نفقة غيره لا ينقص
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محترمة ثم تبين لي أن أمها سيئة السمعة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يرجى لمن مات في حادث سيارة أن يكون من شهداء الآخرة
- سؤال وجواب | كيف أعود متفوقة في الدراسة كما كنت؟
- سؤال وجواب | قبلت بخاطب واكتشفت أنه جاف بالمشاعر والأسلوب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 22 عامًا، أدرس، وبقي لي سنة للتخرج، ملتزم بصلاتي، وديني، وأسأل الله تعالى أن يثبتني على الصراط المستقيم.

لدي صديق عزيز جدًا، ونحن مثل الإخوة وأكثر، وأنا على صلة قوية مع أهله كذلك، رأيت أخته أكثر من مرة، وأعجبت بها لعدة أمور؛ فهي فتاة جميلة، وملتزمة، ومحتشمة كذلك.

مرت سنة وأنا معجب بها، وأفكر بها بشكل دائم، ولا أكلمها، وعندما أراها لا أسلم عليها طبعًا، وأتمنى من الله أن يجعلها من نصيبي.

وسمعت بأن الفتاة طُلِبت من أهلها أكثر من مرة، ولم يكن هناك نصيب إلى الآن، ووضعي المادي غير مستقر، ولا أملك عملاً إلى الآن، ولكنني أسعى بشكل دائم، وأسأل الله التوفيق.

فهل تنصحونني بأن أصارح صديقي بالأمر، وأخبره بعدم قدرتي الآن، أم أنتظر حتى أتبين من أمري، ثم أرسل أهلي؟ فالموضوع متعب جدًا، ومرهق بالنسبة لي.

وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يثبتك على الخير، وهنيئًا لك بشهر الصيام، الذي ينبغي أن يزيدنا ثباتًا وخيرًا، ونسأل الله أن يجعل أيامنا أعيادًا في طاعته سبحانه وتعالى.

لا شك أن الارتباط عن طريق الصديق من أحسن وسائل الدخول لحياة زوجية مستقرة، ومن أحسن الأبواب التي ينبغي أن يسلكها الشباب، وأن يكون ذلك عن طريق شقيق الفتاة التي يُريدُها، ولكن نقترح عليك كخطوة أولى أن تُخبر أسرتك، ويكونوا على علم بالطريقة التي تفكر بها، لأننا لا نريد للأهل أن يفاجؤوا، وربما الأهل أيضًا قد أعدوا لك الفتاة التي يُحبُّون ويُفضّلون أن تُكمل معها مشوار الحياة.

وليس معنى ذلك أنك تُجامل هنا أو هناك، ولكن من المهم جدًّا أن يكون لهم علم مسبق قبل أن تُقدم على أي خطوة، وأن تذكر لهم عن الصديق، فضله، وأسرته، وأن له أختًا، وأنك ترغب في كذا، لترى ردة فعلهم، ثم تُشجّع تواصلهم مع هذه الأسرة، فإذا وافقوا فينبغي أن يتعرّفوا إلى هذه الأسرة، ولو عن طريق الهاتف، ثم بعد ذلك تأتي خطوة إخبار هذا الشقيق.

إذا حصل توافق، وشعرت أن الأمور تسير وتمضي في الطريق الصحيح، عند ذلك لا مانع من إخبار هذا الصديق، بأنك ترغب في الارتباط بهم لتقوية هذه العلاقة، وهذه الإخوة التي بينكما، وأنك تحتاج إلى كذا، وكذا، وكذا من الوقت، هذا أيضًا من الأمور المهمّة، ليس من الضروري أن تقول (ليس عندي شيء)؛ لأنه يعرف، لكن من المهم أن تقول: (أنا أريد أن يحصل الأمر بعد سنة أو سنتين من التخرّج، كي أرتب أموري،.) بمعنى أن تُحدد له الشيء المعقول، وفي هذه الحالة ليس بالضرورة أن تكون هناك خطبة، ولكن ستكون الأسرة قد عرفت أن فلانًا راغب في الارتباط بابنتهم فلانة، عند ذلك ستأتيك الإجابات بالإيجاب أو بعدمه، أو بأنها مرتبطة ولا رغبة عندها، أو غير ذلك من الأمور، وبالتالي فإن الإنسان يبني حياته على هذا الوضوح.

ونحن لا نؤيد الانتظار؛ لأن هذا الانتظار قد يُفوّت عليك هذه الفرصة، وهذا معروف عند كل الناس، يعني: فلان تكلّم وأراد فلانة، بعد ذلك يُغلق هذا الباب، بل كان معروفًا قبل الإسلام، فإن خولة بنت حكيم لما خطبت عائشة للنبي (ﷺ) طلب الصديق مهلةً ليتحلل من قبيلة ابن عدي، الذين كانوا قد تكلّموا في شأن الجارية لولدهم، ولم يخطبها، ولم يُوافق على خطبة النبي (ﷺ) إلَّا بعد أن تحلّل من ارتباطه الأول، وهذا لا يُسمى خطبةً، إنما نوع من الارتباط، ونوع من تحديد الاتجاه، ونسأل الله أن يُعينك على الخير.

إذًا عليك بالدعاء، وإخبار الأهل، وقياس مدى رضاهم، وبعد ذلك مشافهة هذا الصديق، وحبذا لو أن الأهل تواصلوا مع تلك الأسرة ليتعرفوا إليهم، ثم بعد ذلك تأتي خطوة إخبار هذا الأخ ليعرف ويتحسس إمكانية القبول من أخته وأسرته بالنسبة لك، ثم بعد ذلك تحددون الوقت المناسب لإكمال المراسيم.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | غسل القدمين أثناء الوضوء في الحمام
- سؤال وجواب | العلاج الجذري لانسداد القناة الدمعية
- سؤال وجواب | أسباب تمزق الأربطة وعلاجها
- سؤال وجواب | الأجناس المختلفة لا تضم إلى بعضها لتكميل النصاب
- سؤال وجواب | تبليغ الميت بالقربات لا يثبت
- سؤال وجواب | تواصل الفتاة مع الشباب عبر المنتديات وخطورة ذلك!
- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بضغط شديد على الرأس؟
- سؤال وجواب | المرأة إذا ماتت بكرا فهل تعد شهيدة
- سؤال وجواب | تزداد دقات قلبي إذا سمعت صوت أحد أصدقاء السوء. أرشدوني
- سؤال وجواب | أقفز من مكاني عندما أسمع أصواتا عالية وأشعر بتيبس في أحد أرجلي
- سؤال وجواب | لا حرج في الحج على نفقة الأب
- سؤال وجواب | الخوف من الأصوات المرتفعة والناتج عن القلق النفسي
- سؤال وجواب | حزن وكمد على فوات من كنت أتمناها زوجةً لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني الذي حاول التحرش بأخته؟
- سؤال وجواب | كيف السبيل لسلوك طريق الطاعة والعفاف والقرب من الله ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل