مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني الذي حاول التحرش بأخته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أراقب نفسي كثيرًا وأشعر بالضيق وكأنني في عالم آخر، فهل من دواء؟
- سؤال وجواب | الإيمان بمثل ما آمن به الصحابة علامة على الهداية
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابن كافر وأربعة إخوة وأخت ، فهل يحجب الابن الكافر إخوة أبيه من الميراث ؟
- سؤال وجواب | توفي رجل عن زوجة وابن وابنتين ، ثم توفي الابن بعد ذلك وله ولدان وبنت فكيف تقسم التركة
- سؤال وجواب | أعاني كثيرا من عدم سماع الشخص المتكلم رغم أني أكون منتبهة له
- سؤال وجواب | الضابط في المدة بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | أوصى بنصف عمارته لزوجته ، والنصف الآخر للمحتاج من الورثة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج كثرة انتفاخ المعدة وكثرة الغازات؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | حكم التجارة في البضاعة التي تسمى محروقة
- سؤال وجواب | رأي ابن عثيمين في أن يقول المصلي: السلام عليكم متجهًا إلى القبلة ثم يلتفت عند قول ورحمة الله
- سؤال وجواب | هل أنا ظالمة وأستحق العقوق؟
- سؤال وجواب | أخشى عدم التوفيق في الزواج بسبب خوفي من ذنوب سابقة. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف تتبين المرأة طهارتها من النفاس
- سؤال وجواب | توفي عن ابنين وبنت وأوصى بالثلث لزوجة أحد أبنائه ورفض الآخر إمضاءها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره 14سنة، دخل الغرفة على أخته، عمرها 16 سنة، وهي نائمة، ووضع يده على ثديها، أفاقت وصرخت عليه، فكيف أتصرف معه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ع.ع.م.

حفظها الله.

وبعد: مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يصلح ولدك، ويجنبه السوء وأهله.

لا شك -أيتها الكريمة- أن هذا الولد يعاني من مشكلة، وهو بحاجة إلى من يأخذ بيده ليجنبه الوقوع فيما هو أعظم مما وقع فيه، فالشباب في هذا السن عرضة للإثارة، ومع صغر السن وعدم التفكر في العواقب وضعف الوازع الديني، كل هذا قد يؤدي به إلى أن يُقدم على مثل ما فعل، بل وأشد منه إذا لم يُنتبه له ويعان للتخلص من هذه الحالة التي هو فيها.

ومن ثم نصيحتنا لك أن تعتني بتربية هذا الولد التربية الإيمانية، فإنها جزء مهم جدًّا في ردع الإنسان عن ارتكاب الفواحش، سواء رأى أناسا أو لم يروه، فهذا الولد بحاجة إلى أن يُعلّم الآداب الشرعية التي ينبغي الوقوف عندها، ويذكر بعد ذلك بأن هذه الآداب الله عز وجل مطلع على تنفيذها والقيام بها، وأنه سبحانه وتعالى لا تغيب ولا تخفى عليه خافية، فيُذكر بمراقبة الله تعالى وعقاب الله تعالى للعصاة والمجرمين، وفي سورة النور منهج متكامل لكل تعليم الشباب والشابات ما يُطلب منهم في هذا المجال، فإن الله عز وجل افتتح السورة عن الزنا وعاقبة الزنا، وحال الزاني، وثنى بعد ذلك بالحديث عن آداب الاستئذان وآداب البيوت، وختم السورة بالحديث عن العورات ومتى يُسمح للصغير الدخول ومتى لا يسمح، وآداب استئذان الكبار.

هذا هو المنهج القرآني في تربية الناشئة بأن يعلموا الآداب الإسلامية، ويبين لهم عواقب المخالفات إذا وقعوا في هذه المخالفات، ويُربط كل ذلك بمراقبة الله تعالى لهم، ومن أهم الوسائل التي ركزت عليها السورة: تجنيب الأبناء والبنات أسباب الإثارة، فهذا أمر في غاية الأهمية، فهذا شاب بحاجة أن يصان عن المثيرات سواء كانت مرئية أو مسموعة، وسواء كانت مرئية مشاهدة في التلفاز أو غير التلفاز كالكمبيوتر وغيره، فهو بحاجة إلى أن يعان، فيُمنع من تناول الأشياء التي تثير غريزته كالنظر إلى الصور المحرمة، ونحو ذلك.

ثم هو بحاجة أيضًا إلى تقوية الأعمال الإيمانية في نفسه كالصلاة والاهتمام بالصلاة والتذكير بالآخرة، فهذا من شأنه أن يهذب النفس ويقوي في القلب مراقبة الله تعالى والخوف منه.

ثم من الأساليب النافعة في هذا المقام: أن تنفردي به وتهدديه بأنه إذا عاد إلى هذا الفعل فإنه سيعرض نفسه للعقاب، وأنك ستخبرين والده بذلك، وأنه إذا خرج هذا الأمر وشاع في الناس فإنه سيتعرض للفضح بينهم، ونحو ذلك من التهديدات التي تجعله يُحجم ويبتعد عن الوقوع في مثل هذه المواقف.

من النصائح المهمة -أيتها الأخت-: أن تأمري البنات بأن لا يلبسن أمام إخوانهنَّ الشباب ما يثيرهم من الملابس الضيقة، أو التجمّل الزائد أمامهم، أو كشف المفاتن، ما دام أن الشباب في هذا المستوى من الإثارة، فهذه الأمور مهمة، لا بد من الاعتناء بها داخل البيت، إضافة إلى عزل البنات عن الأبناء أثناء النوم.

وبهذه التدابير -إن شاء الله تعالى- ستجدين بأن الولد يتحسن وينقلب حاله يومًا بعد يوم.

من الوصايا المهمة أيضًا: الاعتناء بالشباب الذين يجالسهم هذا الولد، من هم رفقته؟ فربما كانت رفقته أيضًا تدعوه إلى مثل هذه التصرفات وتشجعه عليها، وتثيره إليها، ومن ثم فأنتم بحاجة كأسرة أن تعينوه على اختيار أصدقائه الصالحين، وتحاولوا تشجيعه على الجلوس إليهم وقضاء الأوقات معهم، وبهذا ستجدين أخلاقه تتغير كل يوم.

نسأل الله تعالى أن يصلحه، وأن يجنبه الخطأ والزلل، وأن يعصمه من المضلات، إنه سميع قريب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تتبين المرأة طهارتها من النفاس
- سؤال وجواب | توفي عن ابنين وبنت وأوصى بالثلث لزوجة أحد أبنائه ورفض الآخر إمضاءها
- سؤال وجواب | أسئلة حول طول ولون القضيب
- سؤال وجواب | صامت بعدما طهرت ثم شكت في نزول ما تظنه حيضا
- سؤال وجواب | قيام المأموم قبل الإقامة وحكم ترديد ألفاظها
- سؤال وجواب | حكم تلفظ الموسوس بطلاق الكناية
- سؤال وجواب | هل من علاج للشد العضلي في الحلقوم؟
- سؤال وجواب | أحرمت بالعمرة وجاءها الحيض ففسخت العمرة ثم طهرت فطافت فهل تصح عمرتها؟
- سؤال وجواب | أساعد والديٌ براتبي، وهما غير راضيان عني! فهل يرضى الله عني؟
- سؤال وجواب | فطريات والتهابات نسائية وبولية كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | تغير سلوك طفلي في البيت والمدرسة!
- سؤال وجواب | ساءت علاقتي بوالدي بسبب نقص علاماتي الدراسية!
- سؤال وجواب | وزني 100 كج وأتناول السيروكسات 20غ. هل هناك توافق؟
- سؤال وجواب | هل أسافر للعمل أم أجلس في بلدي آمنا؟
- سؤال وجواب | أعاني من علل نفسية متعددة منذ الطفولة، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل