مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إرشادات لشاب في عدم رغبته في خطيبته مع إصرار والدته عليها والدعاء عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في خوف وحزن طوال الوقت، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنوات من آلام نفسية وجسدية وتناولت الكثير من الأدوية، دون فائدة.
- سؤال وجواب | لم أحمل منذ عشر سنوات مع أن التحاليل طبيعية!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم والتورم في فتحة الشرج وعدم التبرز؟
- سؤال وجواب | أشعر بكحة وألم في الصدر، فهل ما أشعر به من السمنة؟
- سؤال وجواب | حول "نونية" ابن القيم رحمه الله .
- سؤال وجواب | عليه أن يقضي ما عليه ويبني على ما غلب عليه ظنه
- سؤال وجواب | اختلال افراز الغدة للكرتزون وعلاجه
- سؤال وجواب | هل شرار خلق آخر الزمان قامت عليهم الحجة؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة الموظف لمقاول الشركة التي يعمل بها
- سؤال وجواب | أشكو من الغثيان يوميا مع ألم الرأس واللوزتين لدرجة تمنعني من الصيام أحيانا
- سؤال وجواب | سبب الإحساس برجوع حالة الرهاب مع تناول الزيروكسات وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | خطيبتي متدينة لكن أخاها شاربٌ للخمر. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم وقوف الصبي غير المميز في الصف
- سؤال وجواب | زوجها يسيء عشرتها ويشرب الخمر ويجبرها على الوطء في الدبر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌ أقدمت منذ فترةٍ قصيرة -حوالي خمسة أشهر تقريباً- على خطبة فتاةٍ محترمة، وذات خلق، ومن عائلةٍ محترمة، علماً بأنني في السابق لم أفكر بالأمر، إلا أن الأهل أصروا علي بذلك، وبدأ البحث عن فتاة حتى تم الاختيار عليها، وأخبروني عنها، ثم ذهبت أنا وهم لكي أراها، ولكنني في بداية الأمر وقبل الذهاب لم أكن مرتاحاً ولا مقتنعاً، وكنت قلقاً، وعندما ذهبنا ورأيت الفتاة، وجلست معها وتحدثت معها، وكان ذلك حسب طلبي وطلب أهلها، وبعد أن انتهينا لم أقل شيئاً سوى: لعله خير، وحقيقةً بيني وبين نفسي لا أريد الجواب بـ(نعم) أو (لا) إلا بعد التفكير بالأمر جيداً.

وعندما عدنا إلى البيت بدأ السؤال: ما رأيك؟ قلت لهم: أريد أن أفكر بالأمر، وبعد أيامٍ قررت وقلت لهم: لا أريدها، وهنا بدأت المشكلة بيني وبين والدتي التي تُصر عليها، وغضبت أمي كثيراً، ومرضت، ولعنتني، وفي النهاية لم أستطع الصمود، ولا سماع: (الله يغضب عليك)، فقبلت خوفاً من الله وخوفاً على أمي، وحتى الآن لم أستطع الاندماج مع هذه الفتاة، ولم أستطع أن أحبها، وغير قادر على تركها خوفاً أن أظلمها، ولا أريد أن أظلم نفسي معها، وأقسم لكم أنني حاولت أن أحبها وأن أتقبلها لكنني لم أستطع، وما زلت أحاول وأفشل، فأخذت القرار بتركها، ولم يبق إلا التنفيذ، فأنا لا أحب الخداع ولا الكذب بتلك المشاعر، ولا الظلم لأحد، وقبل التنفيذ أريد رأيكم، فأنا أثق بكم، فأرجو ألا تبخلوا علي.

أفيدوني بالجواب الشافي بأقصى سرعة ممكنة، وجزاكم الله كل الخير لخدمة الأمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بيشو حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمن عليك بالزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسعدك.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فمما لا شك فيه أننا نعاني كثيراً من تدخل الأسرة -خاصةً الوالدة- في مسألة اختيار الزوجة، وفرضها أحياناً بالقوة، وهذا في حقيقة الأمر ليس من حقهم شرعاً، بل إن من حق الفتاة أن ترفض من يتقدم إليها حتى ولو وافق عليه أهلها، في حين أن بعض الأسر لا تعترف بهذا مطلقاً، لا مع الفتاة ولا مع الشاب، وهذا كله مخالفٌ لشرع الله ، الذي جعل هذا حقاً خالصاً للطرفين في المقام الأول، وليس أمامنا إلا أن نقول: الله م فقّه المسلمين جميعاً في الدين، وارزقهم الطاعة لك ولرسولك، وأعنهم على عدم رد شرعك وهدي نبيك صلى الله عليه وسلم.

وأما بالنسبة للذي ذكرته فليس من حق والدتك إجبارك على قبول فتاةٍ أنت لم تسترح لها؛ لأن الحياة الزوجية تختلف عن غيرها من العلاقات، فإذا لم تكن قائمة على قناعة متبادلة أو -على الأقل- عدم نفرة من الطرفين؛ فإن مصيرها الفشل والطلاق مهما طال الزمن غالباً.

لذا أرى أخي الفاضل أن تصلي ركعتي استخارة، وأن تلح على الله أن يشرح صدرك للذي هو خير، فإذا لم تتحسن الأحوال وتتغير عاطفتك تجاهها خلال هذه الفترة فاعتذر لوالدتك، واطلب من أحد أقاربك مساعدتك في ذلك، حتى تتوقف عن لعنك والدعاء عليك، ثم قُم بالاعتذار إلى أهل هذه الفتاة، وبيّن لهم أنه لا عيب فيها، وإنما لعل الله لم يجعل لك نصيب فيها، وعسى الله أن يرزقها خيراً منك، واعلم أخي أنها لو كانت من نصيبك فلم ولن يأخذها غيرك، وإذا لم تكن لك فلا يمكن أن تأخذها، وهذا هو نظام القضاء والقدر الذي يحكم الله به خلقه، والذي لا يمكن لأحدٍ أن يخالفه مهما كانت قدرته وقوته، فاستخر الله ، وسله أن يشرح صدرك للذي هو خير، وإذا لم توفق فاعلم أنها لغيرك، فاعتذر لها، وابحث عن غيرها، والحق جل جلاله قال: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:216].

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل طول اللحية دلالة على حمق صاحبها
- سؤال وجواب | هل يمكن لأحد من أهل الجنة أن يسأل ربه أن يجعله من أصحاب الدرجات العلى؟
- سؤال وجواب | ما مدى صحة استدلال بعض الناس بآيات قرآنية على وجود رجال حور عين للنساء في الجنة ؟
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية والعقلية عند المسنين . كيف نتعامل معها
- سؤال وجواب | يسأل : ماذا سيحدث للعالم بعد يوم القيامة، وهل سيخلق الله خلقا آخر لعبادته ؟
- سؤال وجواب | طلقت نفسها وسافرت فهل تحرم عليه ؟
- سؤال وجواب | هل يضحك أهل الجنة ويمزحون ؟ .
- سؤال وجواب | يعاني طفلي من تورم القدم دون ألم. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل أطفال المشركين في الدنيا كفار حقيقةً أم حكماً ؟
- سؤال وجواب | ماذا لو اختار أحدهم أن يبقى عازباً في الدارين ؟
- سؤال وجواب | على المسلم التزام حسن الظن والأدب مع الله في كل أحواله
- سؤال وجواب | ما نعيم المرأة في الجنة وهل يمكن أن تكون أعلى من الرجل؟
- سؤال وجواب | هل جاء في نصوص الشريعة تحديد أقل مدة يقضيها عصاة الموحدين في النار ؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنك أرباحا من منتج مقابل منحه قرضا للمشتري
- سؤال وجواب | الإجهاض لرعاية الطفل المريض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل