مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نفسي دائمة التفكير بالزواج وتتوق إليه لكن هناك معوقات.ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يفعله المسلم إذا اختلفت أقوال العلماء
- سؤال وجواب | لا يُعان العاصي بالصدقة على معصيته
- سؤال وجواب | اشتراط الأم على ولدها أن يعطيها كل راتبه
- سؤال وجواب | استخدمت علاجاً لتوحيد لون البشرة ولكن دون جدوى، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولا أتقبل فكرة أن يلمسني رجل غريب، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | استئثار أحد الورثة بالميراث لا يجوز
- سؤال وجواب | أختي مستقلة برأيها مع خطيبها، ولا تكترث لنصائح والديها، ماذا نفعل معها؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في الدهون بالدم وأرغب في زيادة وزني, فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما علاج تشققات الجلد والمناطق الداكنة في الجسم؟
- سؤال وجواب | بنت الأخ في هذه الحالة لا ترث من عمتها
- سؤال وجواب | هل أصارح من أرغب في الزواج به؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون المقشر glyco 12 labo isis بديلا لليزر؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام
- سؤال وجواب | العادة السرية هل لها علاقة بالاحتلام؟
- سؤال وجواب | الأدوية والأطعمة المناسبة لعلاج الكوليسترول
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 26 عامًا، أحفظ القرآن، ومجاز بسند متصل في رواية حفص وشعبة، تخرجت منذ حوالي عامين من أحد الكليات الطبية، ثم التحقت بالخدمة العسكرية، وأنهيتها، ثم سافرت مباشرة، وتوفيت والدتي وأنا في الجيش منذ حوالي سنة وأشهر، ومنذ ساعتها بدأت في الانحراف، معاص السر في مشاهدة ما لا يرضي الله ، ثم تكرر هذا الأمر، ويتكرر كل حوالي شهرين.

كل تفكيري منصب في أمر الزواج بكل معانيه، والمشكلة أنني أشعر وكأني أعاني من انفصام في الشخصية، كيف.يا من تحفظ القرآن؟! يا من تصلي تفعل ذلك؟! مع أني كل مرة أتوب وأعزم ألا أعود، وأزيد من صلاتي ونوافلي وذكري، ولكني أعود وأفعل ما كنت أفعله مرة أخرى.

أنا من النوع المتحفظ شيئًا ما، صارحت أمي بالرغبة في الزواج، أو حتى الخطبة منذ 3 سنوات على الأقل، ولكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، وتوفيت أمي وأنا غير معتاد أن أطلب شيئًا من أبي.

سافرت خارج دولتي بعد أداء الخدمة العسكرية لطلب العمل، ولم أرتبط قبل سفري؛ لأنهم لم يفتحوا لي الباب إلا قبل السفر بـ3 أشهر، أو ما يقرب، مع أن الالتزام بكل الماديات يقع على عاتقي، وكان الوقت قصيرًا، فإما أنا تأخذ أي بنت لتسد الخانة، أو أن تنتظر عند العودة بعد سنة مثلا لتجد شخصًا مناسبًا.

والأمر ما زال يتكرر كما ذكرت، وأشعر بضيق شديد جدًا، مع أنني لا أنتج؛ إذا أن هذا الأمر يسيطر على تفكيري، ويكاد يكون لا يتركني، كما أنني أحترق من داخلي إذا إنني واضع لنفسي أهدافًا واجب عليّ تحقيقها، ولكني لم أحققها، ولم أتزوج.

والمشكلة أني أكف عن التفكير في الأمر، ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسِّر أمرك، وأن يفرِّج كربتك، وأن يغفر ذنبك، وأن يقضي حاجتك، وأن يمُنَّ عليك بزوجةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ تكون عونًا لك على طاعته ورضاه.

وبخصوص ما ورد برسالتك؛ فإنه مما لا شك فيه أن ما تتعرض له أمرٌ مخجلٌ حقًّا، خاصة مع صاحب القرآن والسند العالي المتصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحب العبادات والطاعات، وكذلك صاحب المهنة المتميزة والوضع الاجتماعي الرائع غالبًا، فهذا الأمر مزعج جدًّا عندما يرى الإنسان نفسه يتقلب في نعم الله بهذه الصورة ثم يُفاجئ بأن نفسه الأمَّارة بالسوء لا تريد أن تتركه في حاله، ولا تريد أن تُعينه على أن يكون عبدًا صالحًا شاكرًا لأنعم الله التي لا تُعدُّ ولا تُحصى.

هذا أمرٌ مما لا شك فيه يؤدي إلى ألمٍ نفسيٍ شديد وقاتل، خاصة عند الذين ما زالت ضمائرهم حيَّةً ومُستيقظة.

ولذلك أقول لك – أخِي الكريم –: المشكلة حقيقة تكمن في أنك في سِنٍّ تحتاج فيه إلى زوجةٍ تقف معك وتكون بجوارك، وهذه الفترة التي دخلت فيها الآن فترة حرجة، ومن هنا نجد أن الإسلام يعتبرك رجلاً مُنذ البلوغ، وكان من الممكن أن تتزوج مبكرًا لتكون لك الآن أسرة منذ عشر سنوات، بمعنى أنه كان من الممكن أن يكون أبناؤك الآن في سن العاشرة، ولكن الظروف التي يعيشها الناس والعادات والأعراف والتقاليد التي درج عليها الناس جعلتْ هذا الأمر كأنه ليس من الشرع في شيءٍ، رغم أنه جزءٌ لا يتجزأ من دين الله تعالى؛ لأن العبد المستقر نفسيًا سيكون أكثر طاعة وبُعدًا عن الانحرافات والمعاصي.

إلا أن هذا الأمر ليس مُبررًا للوقوع في الحرام، فيجب عليك – أخِي الكريم عبده – فعلاً أن تعيد النظر في موقفك.

أحمدُ الله تعالى أنك تنجح في الحد من هذه المعصية وتقع فيها بين فترات متباعدة، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدلُّ على أن هناك بذرة خيرٍ قويَّة موجودة في داخلك، وأنك فعلاً تُحاسب نفسك وتؤنبها وتوبخها على هذه المعاصي، إلا أنك في حاجة إلى زيادة الجرعة؛ لأنه يبدو أن الجرعة التي تتعاطاها ليست كافية لكبح جماح هذه النفس الأمَّارة بالسوء، فأنت تحتاج إلى مزيد من الطاعة والعبادة، حتى يغلب خيرك شرّك، وحتى يغلب ملَكك شيطانك، وبذلك ستكون أقلَّ عُرضة للمعاصي.

وحاول البحث والاجتهاد فعلاً عن طريق بعض الأصدقاء أو الأقارب عن زوجةٍ صالحةٍ مناسبةٍ، ومما لا شك فيه قد تجد في محل إقامتك لدى المقيمين من أبناء بلدك والمتعاملين والمراجعين للمستشفى الذي تعمل به، قد تجد هناك خيرًا جاهزًا بجوارك، لا يلزم أن يكون في بلدك، فأعرفُ أن كثيرًا من المقيمين في الخليج يُربُّون أبنائهم تربية فاضلة وتربية حسنة –خاصة في المملكة – من حيث حفظ القرآن وعدم الاختلاط في التعليم، وهذه كلها أمور رائعة، فأعتقد أنك لست في حاجة أن تنتظر حتى تعود إلى بلدك، وإنما حاول أن تبحث في المحيط الذي أنت فيه.

واجتهد – كما ذكرت لك – في زيادة جرعة الطاعة التي لديك، حتى تقلَّ عندك جرعة المعصية، وفي نفس الوقت أيضًا أنت تحتاج إلى أن تُغلق منافذ الشيطان التي يتسرب إليك منها، بالبحث عن هذه العوامل التي تؤدي إلى إضعافك وحاول القضاء عليها، وكن جادًا مع نفسك، كن جادًا مع نفسك وحازمًا معها، لأن التراخي في التعامل مع النفس الأمَّارة بالسوء أمرٌ محزن، وأمرٌ قد يؤدي إلى ذهاب رأس مالك كله وخسارتك خسارة فادحة، فحاول أن تكبح جماح نفسك، المداخل التي يدخل إليك منها الشيطان حاول أن تُغلقها، لا تدخل إلى النت إلا للأشياء الضرورية التي تحتاجها، وحدد هدفك قبل الدخول إليه، حتى لا تذهب يمينًا أو يسارًا فيستفزَّك الشيطان ويضحك عليك ويسوِّل لك فعل المعصية.

عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يعافيك الله من ذلك، وأن يمُنَّ عليك بزوجةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ حتى تُحقق أهدافك ورغباتك في الحلال الطيب.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحريم التحايل لحرمان الإخوة من نصيبهم من الميراث
- سؤال وجواب | كيف يمكنني استعادة الشغف على المثابرة والنجاح؟
- سؤال وجواب | الجماع في نهار رمضان عمدًا يبطل الصيام ويوجب الكفارة ولو دون إنزال
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية والأعشاب التي ترفع السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | أجهزة الليزر المنزلية. هل هي آمنة الاستخدام؟
- سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | وفاة المولود السباغي يوم ولادته
- سؤال وجواب | ألم الشرج أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عندي خفيف فكيف يمكنني علاجه؟
- سؤال وجواب | إذ احتمل حدوث أمر في زمنين أضيف إلى أقربهما
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من ممارسة العادة السرية كل أسبوعين؟
- سؤال وجواب | ما ضابط الكلام مع الآخرين وكيف أتخلص من الرياء؟
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس التي فيها صور
- سؤال وجواب | ما المعدل الطبيعي لفيتامين (د)؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل