مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلق قلبي بمدرس القرآن، فكيف أتخلص من ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد عند الأكل، ما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على أوراق شجر سقي بماء نجس
- سؤال وجواب | لم يثبت عن الإمام الشافعي قوله إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم
- سؤال وجواب | التعامل مع البنت البالغة التي لا تصلي
- سؤال وجواب | لديّ القولون العصبي والقلق والوسواس القهري.
- سؤال وجواب | عدم صب الماء الحار في الخلاء تجنبا لأذى الجن
- سؤال وجواب | الصلاة في الثوب الخفيف
- سؤال وجواب | لا بأس بالرسوم الثابتة أو المقطوعة التي تؤخذ مقابل خدمة السحب بالفيزا
- سؤال وجواب | لا تغني إحدى الشهادتين عن الأخرى
- سؤال وجواب | ظهور أطراف من شعر المرأة من فتحات حجابها أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | ضعف الشهوة لدى الزوج . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | ترك العمل في مؤسسة ربوية والثقة بالله تعالى
- سؤال وجواب | من الأمور العظام قبل قيام الساعة
- سؤال وجواب | نتائج نقل فصائل الدم المختلفة وأثرها على الجنين
- سؤال وجواب | حكم من صلى في ثوب نجس ناسياً
آخر تحديث منذ 56 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنةً، تخرجت منذ سنتين، وحاليًا أجلس في البيت دون عمل، وأصبحت لا أفكر سوى في الزواج، وتكوين أسرة، والاستقرار بدرجة كبيرة جدًا، وقد أصبح هذا الأمر يقلقني، خاصةً أنني أصبحت أجد صعوبةً في النوم ليلاً من شدة التفكير، وكلما سمعت أن إحدى قريناتي، أو من هن أقل مني سنًا تزوجت أحزن كثيرًا، فقررت أن أتجه إلى أحد مراكز التحفيظ، وأن أشغل نفسي بحفظ القرآن.

بعد مدة من الزمن وجدت نفسي معجبة بمعلم القرآن الذي يدرسنا، رغم أنه متزوج، وله بنتان، وأمنع نفسي كثيرًا من التفكير فيه، ولكن دون جدوى، رغم أنني فتاة مؤمنة، وأحاول دائمًا أن أغض بصري، ولا أريد أن أغضب ربي، انصحوني ماذا أفعل؟ وهل أترك دراسة حفظ القرآن؟ علمًا بأنني دائمًا أدعو الله أن يعينني على الطاعة، ويجنبني الوقوع في المعاصي، وأشعر بفعلي هذا أنني أعصي الله تعالى.

أرجو منكم مساعدتي حتى أتجاوز هذا الأمر وأريح بالي، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أختي الفاضلة: لقد أحسنت في إشغال وقتك بالقرآن، ونسأل الله أن يُثبتك على هذا الخير، وأن يرزقك الصبر والزوج الصالح.

أختي الفاضلة: من سؤالك يتبين أن مشاعر القلق من فوات ما يسمى بقطار الزواج تأسر عليك كل تفكيرك، وكل ذلك بتقدير الله وعلمه، وينبغي أن تكوني واثقةً بالله تعالى، وباختياره لك، فما قدره الله سيكون ولو بعد حين؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) فاصبري، وفوضي أمرك لله تعالى، ولا تَفتُري عن الدعاء لله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح.

أختي الفاضلة: المشاعر التي تسبب لك هذا القلق، والحزن، والتوتر هي الانشغال بهمّ المستقبل رغم أنه غيب، والغيب بيد الله تعالى، والانشغال بالمجهول دائمًا يُشعرنا بالخوف والقلق؛ لأن العقل غالبًا يستحضر أسوأ النتائج، بينما الأفضل لقلبك التوكل على الله ، والاعتماد عليه، والانشغال بالإعداد لهذا المستقبل عبر تنمية المهارات، والتزود الإيماني والأخلاقي.

لذلك عليك -أختي الفاضلة- أن تستعدي للمستقبل ببناء حياتك بكل احتمالاتها الإيجابية أو السلبية، سواءً المهنية، أو النفسية، أو الدينية، ولا تبقي أسيرةً لمخاوف ليس لك فيها أي حيلة.

حاولي الخروج من تركيز التفكير في الزواج عبر الانشغال بأمور نافعة، تعود عليك بالخير والنفع: كحفظ القرآن، وطلب العلم النافع، وتنمية مهاراتك المختلفة؛ فكلُّما تعددت مهاراتك كثُرت الفرص لديك، وننصحك كذلك بترك العزلة، وتنمية علاقاتك الاجتماعية، وحضور الملتقيات النسائية، والدخول في أعمال تطوعية، كل ذلك كفيل بإخراجك من دائرة التفكير المركز في قضية الزواج، واسترسال العقل في نتائجها السلبية إذا لم تحدث.

ميل القلب لا يملك أحد التحكم فيه، ولكن الإنسان يملك التصرف بجوارحه وسلوكه، فقضية الإعجاب قد تحدث لأي سبب، ولا يكون الإعجاب حرامًا، أو فيه إثم إلا إذا تسبب في سلوك محرم، أو علاقات خارج اطار الزواج، وإذا كنت تخشين من تطور هذا الإعجاب، أو أن تضعف نفسك أمامه، فتتمادى إلى أكثر منه، فالأفضل أن تبحثي عن مدرسة تحفيظ أخرى، ويكون طاقمها من النساء، وهذا هو الأفضل لقلبك.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: اشغلي وقتك بالأشياء المفيدة؛ فهذا يزاحم التفكير والمخاوف التي تعانين منها، وأكثري من الطاعات والاستغفار، فكل هذا مما يشرح الصدر، ويذهب الهم والحزن.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ويرزقك الزوج الصالح الذي تقرّ به عينك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نتائج نقل فصائل الدم المختلفة وأثرها على الجنين
- سؤال وجواب | حكم من صلى في ثوب نجس ناسياً
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يصلي الكافر مع المسلمين ؟
- سؤال وجواب | لم يكتب الله لي الزواج فكيف أعف نفسي؟
- سؤال وجواب | مسألة حول الاستمتاع بالحائض
- سؤال وجواب | بيع مخلفات الطعام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | إذا صلى لغير القبلة دون اجتهاد أو تحرٍ
- سؤال وجواب | هل كشف المرأة وجهها في الصلاة يدل على أنه ليس عورة ؟
- سؤال وجواب | لم يتقدم لي أحد مع حاجتي الشديدة للزواج. فكيف أحصل على زوج يعفني؟
- سؤال وجواب | حكم ركوب المرأة سيارة الأجرة مع أجانب عنها
- سؤال وجواب | يرتعش جسمي عند الانفعال والتحدث مع الآخرين، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز اتفاق الشركاء على تثبيت سعر السهم عند الشراء من بعضهم؟
- سؤال وجواب | تقام صلاة الفجر في مساجد بلدهم قبل وقتها ، فماذا يفعلون ؟.
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفرآن في جماعة قبل صلاة الظهر
- سؤال وجواب | الصلاة في غرفة النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل